علاج فعال لنزلات البرد والإنفلونزا في مطبخك.. نتائجه مذهلة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تزداد حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، بشكل ملحوظ في الوقت الحالي، ما يدفع كثيرون إلى التساؤل عن طريقة للتخلص منه سريعًا، بدلًا من اللجوء إلى الأدوية، وبالفعل هناك وصفات طبيعية ومشروبات، يمكن أن تساعد على علاج نزلات البرد والإنفلونزا بسهولة.
هناك مشروب طبيعية عديدة تساهم في علاج نزلات البرد، من بينها مشروب شعبي شهير، بحسب موقع «npistanbu» الطبي.
الشاي بالنعناع من المشروبات الشعبية ذات المذاق اللذيذ، كما أنه مليء بالفوائد الصحية للجسم، التي تساعد على علاج البرد والإنفلونزا، إذ يساهم هذا المشروب في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، إلى جانب إلى فعالية رائحة النعناع في فتح ممرات الجيوب الأنفية، نظرًا لوجود المينثول بها، الذي يصنف على كونه مضاد للالتهابات والأكسدة التي تسهم في تقليل فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
تجدر الإشارة إلى أن الشاي بالنعناع بتميز بتأثيره الفعال والقوي يساعد على علاج مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والانتفاخ والإمساك، ولا تقتصر الفوائد على هذا الحد فحسب، إذ يمنحك أيضا نفسا منعشا ويخلصك من رائحة الفم الكريهة.
ولا تقتصر فوائد الشاي بالنعناع على هذه الفوائد، إذ يمكن سرد فوائد نبات النعناع العطري على النحو التالي:
يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا. يساهم في انتظام عمل الجهاز المناعي. لديه خصائص طبيعية مسكنة للألم. يساعد على تقليل آلام الدورة الشهرية. له تأثير مهدئ. يغذي البشرة ويمنحها مظهراً مشرقاً ويساعد على الحفاظ على حيويتها ونضارتها.يمكن تحضير الشاي بالنعناع، عبر استخدام أوراق النعناع الطازجة التي تجعل النعناع أكثر فائدة، باتباع ما يلي:
احضار كوبين من الماء. وضع الماء على النار إلى أن يغلي. يضاف من 10 إلى 15 ورقة من النعناع الطازج. للاستفادة من شاي النعناع، يترك لمدة 10 دقائق عند استخدام النعناع الطازج. في حال تحضير الشاي بالنعناع الجاف، فيجب زيادة وقت التخمير إلى 15 دقيقة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي بالنعناع علاج البرد البرد والإنفلونزا الشای بالنعناع
إقرأ أيضاً:
دراسة: الشاي الأخضر درع وقاية من الكبد الدهني
البلاد (وكالات)
كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة كاغوشيما اليابانية، أن الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني. وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية”Food & Function”، إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحسن عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء.
وأضافت أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يقلل مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد، ويعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم، كما أنه يقمع تصنيع الدهون في خلايا الكبد ويحفز الإنزيمات المسؤولة عن تحللها؛ بفضل المكون النشط الرئيسي إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG) المتوفر في الشاي الأخضر.
وأكّد العلماء، أن تناول كوب واحد يوميًا من الشاي الأخضر المحضر بالطريقة التقليدية، قد يكون وسيلة بسيطة وآمنة للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات الأيضية المرتبطة به.