كروس: موسيالا مصدر سعادة ألمانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
برلين (د ب أ)
قال توني كروس، لاعب المنتخب الألماني السابق، إن كرة القدم الألمانية ينبغي أن تكون «سعيدة للغاية» بوجود جمال موسيالا، وذلك بعدما تلقى لاعب بايرن ميونيخ انتقادات من ديتمر هامان، الناقد الرياضي ولاعب خط الوسط الأسبق.
وقال كروس، الذي أنهى مسيرته لاعباً، بعد انتهاء منافسات بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» إن ألمانيا كانت تفتقد لسنوات وجود لاعبين مثل موسيالا وفلوريان فيرتز، لاعب باير ليفركوزن.
وقال كروس في مدونته الصوتية «إينفاخ مال لوبن» التي يقدمها مع شقيقه فيليكس كروس:«يتعين عليهما حملنا في السنوات القليلة المقبلة، سيتعين عليهما أن يفوزا لنا بالمباريات في السنوات القليلة المقبلة». وقال كروس إن موسيالا وفيرتز محترفان «يمكنهما تحويل فرصة تبدو غير خطيرة إلى فرصة خطيرة للغاية - بمفردهما».
وأضاف:«إذا أرادت ألمانيا أن تتوج بالألقاب في المستقبل، ستحتاج أن يقدم موسيالا وفيرتز بطولات جيدة، خلال السنوات القليلة المقبلة ليكون لديها الفرصة للتتويج بالألقاب».
وقال هامان في مقالته بشبكة «سكاي» الأسبوع الماضي، إن موسيالا «لاعب فردي»، ويعتمد على «الأداء المنفرد» ولا يجعل اللاعبين الذين يلعبون بجواره يظهرون بشكل أفضل.
وأضاف أنه لو بإمكان بايرن أن يستبدل موسيالا بفيرتز عليهم فعل ذلك في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا بايرن ميونيخ توني كروس ريال مدريد جمال موسيالا
إقرأ أيضاً:
ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
صراحة نيوز- رغم قسوة الشتاء في فنلندا وطول فترات غياب الشمس، إلا أن البلاد تواصل تصدّرها لقائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وفقًا لتقرير السعادة العالمي. هذا التفوق لا يعود فقط إلى أنظمة التعليم والصحة المجانية أو إلى ساعات العمل المعقولة، بل يرتبط أيضًا بنمط حياة فريد يتميز به الفنلنديون.
ميري لاريفارا، مديرة الشؤون الاستراتيجية في منظمة MIELI للصحة النفسية، توضح أن أحد أسرار سعادة الفنلنديين هو شعورهم بالحرية في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، دون الحاجة إلى التظاهر بالسعادة. وتقول: “في فنلندا، يمكنك ببساطة أن تقول: أنا لست بخير، ولن ينظر إليك أحد باستغراب، وهذا الصدق العاطفي يمنح شعورًا عميقًا بالراحة”.
أما البروفيسورة ميركا هينتسانن من جامعة أولو، فتشير إلى أن التوازن بين العمل والحياة هو عامل رئيسي في تحقيق السعادة. إذ يحظى الناس بوقت كافٍ للاهتمام بأنفسهم وممارسة هواياتهم. ويؤكد يوهو سآري، عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة تامبيري، أن قصر المسافات ومدة التنقل إلى العمل يساهمان في تقليل التوتر اليومي.