تقرير لـNBC: لماذا فجرت إسرائيل مئات من أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله الآن؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ذكرت شبكة "NBC" الأميركية أن "موجة الانفجارات في المتاجر الكبرى والشوارع في مختلف أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء شكلت هجوماً جماعياً تردد صداه إلى ما هو أبعد من الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية، لكن حزب الله ألقى اللوم بالكامل على خصمه، وقال مسؤولان أميركيان للشبكة إن إسرائيل كانت وراء الهجوم.
وأضاف: "هذا يستغرق الكثير من الوقت"." ورأت الشبكة أنه "في منطقة متقلبة بالفعل، أضافت أجهزة "البيجرز" مادة حارقة كانت موضع خوف منذ فترة طويلة في شكل مفاجئ. واتهم وزير الخارجية الأردني يوم الأربعاء إسرائيل بـ "دفع المنطقة بأكملها إلى هاوية حرب إقليمية". ووصف الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان الهجوم بأنه "علامة على تراجع الإنسانية وهيمنة الهمجية والإجرام". وحذر الكرملين من أن المنطقة في "حالة متفجرة" بينما وصفت وزارة خارجيته هجمات أجهزة النداء بأنها "عمل من أعمال الحرب الهجينة" يهدف إلى إثارة حرب كبرى.وتعهد حزب الله في بيان أصدره يوم الأربعاء بـ"الحساب الصعب" على ما أسماه "المجزرة"، كما تعهد بمواصلة القتال دعماً لـ"شعب غزة ومقاومته". ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله خطاباً اليوم الخميس، وسوف تتم مراقبته عن كثب بحثاً عن أي تعهدات بالانتقام". وبحسب الشبكة، "لكن أولاً، يتعين على الحزب مراجعة أمنه الداخلي واتخاذ تدابير دفاعية، كما قال هورويتز. وأضاف: "الحزب مستعد للرد، ولكن الرد قد يستغرق بعض الوقت". وقال حاج علي "لو كانت إسرائيل مهتمة بعملية عسكرية واسعة النطاق، لكان من المنطقي شن هجوم في أعقاب هذه العملية مباشرة. ومع مرور الوقت، يمكن للحزب أن يعيد ضبط نفسه بعد هذه الصدمة"." وتابعت الشبكة، "دفعت الولايات المتحدة ودول أخرى كلا الجانبين إلى تجنب أي تصعيد كبير. وقالت واشنطن إنها لم تكن على علم "بالحادث" مقدمًا، لكن بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس باراك أوباما، قال لهيئة الإذاعة البريطانية يوم الأربعاء إن "الاستخدام العشوائي للعنف" في هجمات أجهزة "البيجر" لم يكن شيئًا تريده الولايات المتحدة. وقال رودس "من المحتمل أن يضع هذا إسرائيل في موقف لا تريده الولايات المتحدة، من حيث عسكرة الصراع في لبنان وتصعيده المحتمل"." المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
نقل موقع بوليتيكو عن مصادر حكومية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدا غاضبا للغاية في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، ووجّه انتقادات حادة لوزرائه بعد تسريب تقرير بشأن تأثير الإخوان المسلمين في فرنسا.
وذكر الموقع أن ماكرون اتهم وزراءه بعدم تقديم حلول كافية لمواجهة "التهديد" الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أن التقرير كان من المقرر أن يُنشر أمس الأول الأربعاء، لكن مكتب ماكرون أرجأ نشره بعد تسريبه إلى وسائل إعلام مقربة من اليمين، الأمر الذي أحرج الرئاسة الفرنسية.
وقال الموقع إن أصابع الاتهام بشأن التسريب وُجّهت إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي ارتفعت شعبيته بشكل كبير منذ انضمامه إلى حكومة ماكرون سبتمبر/أيلول الماضي، وتشير استطلاعات مبكرة إلى أنه قد يكون منافسا جديا في انتخابات الرئاسة لعام 2027.
وناقش روتايو -الذي انتُخب مؤخرا لقيادة حزب الجمهوريين اليميني- في الأيام الأخيرة تقرير تأثير الإخوان المسلمين في مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام الفرنسية، متهما الجماعة بمحاولة دفع المجتمع الفرنسي نحو تطبيق الشريعة الإسلامية.
ووفقا لما تسرّب من التقرير، تواجه جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالسعي لدفع أجندتها "الأصولية" في جميع أنحاء فرنسا وأوروبا، بأنها تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا.
إعلانونقل موقع بوليتيكو عن أحد مساعدي ماكرون تقليله من دور وزارة الداخلية في هذه القضية، مؤكدا أن جميع القرارات الرسمية ستُتخذ في اجتماعات مجلس الدفاع التي يترأسها ماكرون.
تنديد بالتقريروتم إعداد التقرير بشأن جماعة الإخوان من طرف موظفين رفيعين بتكليف من الحكومة، وركّز على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني للإخوان المسلمين في فرنسا".
وندد الاتحاد بتلك الاتهامات "التي لا أساس لها" وحذّر من الخلط "الخطير" بين الإسلام والتطرف، وقال في بيان "نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي"، محذّرا من "وصم الإسلام والمسلمين".
وتابع أن "الاتهام الدائم يُشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف"، مشيرا إلى حادثة مقتل المالي أبو بكر سيسيه (22 عاما) بطعنه عشرات المرات، بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا.
وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية".
وقال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر الإخوان المسلمين".
لكن البعض دانوا ما يقولون إنه تزايد رهاب الإسلام في فرنسا، وقال اليساري جان لوك ميلانشون على منصة "إكس" إن "رهاب الإسلام تجاوز الحد"، واتهم المسؤولين بدعم "النظريات الوهمية" للوبان ووزير الداخلية روتايو.