دريد لحام ينفي إصابته بأزمة قلبية.. ويتمنى العمل مع عادل إمام
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وجه الفنان السوري دريد لحام رسالة طمأنة إلى جمهوره، بعد انتشار شائعات حول تعرضه لأزمة قلبية، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة.
وكشف لحام عن استعداده لخوض مشروع سينمائي جديد يحمل إسم "زيتونه"، تدور أحداثه حول شخصية رجل فقير يقوم بجمع التبرعات من الموظفين في بداية الشهر، لتوزيعها على المحتاجين، والعمل من قصته ويخرجه باسل خطيب، ويعكس من خلاله القضايا الاجتماعية التي تهم الشعوب العربية.
وذكر الفنان السوري، في مقابلة مع الإعلامي ربيع هنيدي، بثها عبر قناته على يوتيوب، أن الجمهور العربي يتطلع إلى أعمال فنية تعكس همومه وآماله، مشيراً إلى أنه يسعى من خلال أعماله إلى تعزيز روح التفاؤل والتضامن العربي.
وأضاف: "رسالتي للجميع تكمن في ضرورة تعزيز التضامن الإنساني في الوطن، فالوطن شركة إنسانية، ويجب على كل إنسان أن يقف بجانب أخيه الإنسان".
وتحدث لحام عن أهمية العطاء في الحياة، مشدداً على أن القيمة الحقيقية تكمن في الأثر الذي يتركه الفرد خلال رحلته، وليس في طول عمره. كاسك يا وطن
وعن تجربته في عالم المسرح، أشار لحام إلى أن أعماله في السبعينات، كانت تعكس واقع الوطن العربي وما يعيشه من أحداث، لافتاً إلى أن التحديات التي تواجه المجتمعات العربية اليوم تفوق تلك التي عكسها في مسرحيته الشهيرة "كاسك يا وطن"، التي تناولت القضية الفلسطينية.
وأضاف أن "الأعمال الفنية قد لا تحدث تغييرا فوريا لكنها يمكن أن تغرس أفكاراً تثمر بعد سنوات".
وتطرق لحام إلى أسباب توقفه عن العمل المسرحي منذ مسرحيته الأخيرة "السقوط"، موضحاً أن المسرحية سلطت الضوء على الضعف العربي بأسلوب ساخر، وكان مخططاً أن يتم عرضها في مختلف أنحاء الوطن العربي، لكن الظروف لم تسمح بذلك، مؤكداً أنه لا يزال ينتظر الفرصة المناسبة للعودة إلى جمهوره بأعمال جديدة تعكس هموم الشعوب العربية.
حلم مشترك مع عادل إماموأعرب لحام عن أمله في أن يسهم في النهضة الثقافية والفنية التي تشهدها السعودية حالياً، مشيراً إلى تفضيله للدراما المشتركة التي تجمع بين نجوم من عدة بلدان عربية.
ووجه النجم السوري رسالة خاصة للفنان المصري عادل إمام، تمنى فيها رؤية أعمال جديدة له، قائلاً: "ستظل أنت زعيم الكوميديا في العالم العربي"، متمنياً تحقيق حلمهما المشترك في تقديم فيلم يحمل عنوان "الحدود 2"، الذي تدور أحداثه في طائرة ركاب تختطف في سماء العالم العربي.
ورداً على ما تردد عن وجود خلاف بينه وبين المطربة السورية أصالة نصري، قال لحام إنه من المعجبين بصوت أصالة وشخصها، وهي صديقته منذ أن كانت طفلة، ومازالت صديقة له، متمنياً لها التوفيق، وأن يراها قريباً في سوريا.
A post shared by Rabei Huneidi / ربيع هنيدي (@rabihhenedi)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دريد لحام نجوم
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.