أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي في تلحين آيات القرآن الكريم -(فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تلحين بعض آيات القرآن الكريم أو تلاوته بطريقة موسيقية، مصحوبة بآلات العزف، يُعتبر حرامًا شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى، الذي ينبغي أن يُتلى بخشوع وإخلاص.
وأشار إلى قوله تعالى: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، مؤكدًا أن من يقوم بمثل هذه الأفعال يتجاوز الحدود الشرعية.
ولفت إلى أن هذا العمل يتعارض مع قدسية القرآن الكريم ويعتبر من الكبائر، موضحا أن جمهور العلماء، سواء من السلف أو الخلف، قد أجمعوا على حرمة مثل هذه الممارسات، وأن دار الإفتاء قد أصدرت بيانًا رسميًا يُحذر من التعامل مع القرآن الكريم بهذا الشكل.
وأضاف أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع روح الخشوع التي ينبغي أن تسود عند تلاوة القرآن، مشددا على جميع المسلمين على احترام كتاب الله واتباع التعاليم الشرعية في تلاوته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي دار الإفتاء المصرية القرآن الكريم فتاوى الناس القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.
اقرأ المزيد..