هل عروسة المولد تعتبر من الأصنام والوثنيات؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تواصل دار الإفتاء المصرية خلال حملتها التوعوية التي بدأتها منذ ميلاد هلال شهر ربيع الأول تحت عنوان "قالوا وقلنا" عن المولد النبوي الشريف، ترد خلالها على كل الأسئلة الجدلية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
. هل كانت تُضرب الموسيقى والطبول أيام الرسول؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يتردد كل مولد لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم حول: قالوا:اذكر أنواع الحلوى التي كانت تُباع حول ساحة المولد؟ وهل كانت عبارة عن تماثيل وأصنام وعرائس أم عادية؟
وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية أن طرح السؤال بهذه الطريقة فيه إيهام شديد على عوام الناس بأن شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها أمر محرم شرعًا ولم يكن موجودًا في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والحق أن يقال: هل شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها له أصل في الدين؟
وتابعت دار الإفتاء مُجيبه أنه يجوز شرعًا إحياء ذِكرى المولد النبوي الشريف بكافة مظاهر الفرح والسرور، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في هذه المناسبة العطرة؛ وذلك محبةً منهم لما كان يحبه النبي من الطعام؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" أخرجه البخاري.
وأضافت أنه يجوز شرعًا تبادل الهدايا والحلوى إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف؛ وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» أخرجه مالك في "الموطأ". ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت.
ووضحت دار الإفتاء المصرية أن قول السائل: إنها أصنام، فهذا غير صحيح؛ فالأصنام أجسام مصنوعة من الحجر أو المعدن أو بعض المأكولات -التمر (العجوة) مثلًا- وهذه الأجسام كان يقصدها بعض الناس بالعبادة من دون الله تعالى، أما بعض أنواع حلوى المولد النبوي التي تشبه العرائس أو الأحصنة فهي مجرد أشكال عادية توارثتها بعض الثقافات العربية، إلا أنها لا تُقصد للعبادة -معاذ الله- إنما تُقصد للبهجة بشكلها ثم يتم صَهْرُها أو إذابتها ثم أكلها بعد ذلك، كغيرها من أنواع الحلوى، ومن قال بغير ذلك فليراجع سلامة عقله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي دار الإفتاء عرائس حلوى المولد النبوي حلوى المولد النبوي الشريف لذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الله شرع العيد لإدخال الفرحة والبهجة على المسلمين
قال محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل شرع العيد لإدخال الفرحة والبهجة والسرور على الأهل والأبناء وصلة الأرحام، متابعا: الله عز وجل شرع لنا أيضا الأضحية لإدخال البهجة على الفقراء والمساكين.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن التكبير من أهم مناسك العيد، حيث تبدأ من يوم عرفة، بالإضافة إلى شعيرة الأضحية وتوزيعها على الأهل والفقراء والمساكين.
واسترسل: العيدية هي عرف مصري ويساهم في إدخال الفرحة على قلوب الكبار والصغار، بالإضافة إلى صلة الرحم التي تتأكد وتتجلى في أيام العيد المبارك.