هاكرز روس ينشرون وثيقة سرية سويسرية حول مساعدة أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نشرت مجموعة هاكرز Joker DPR من روسيا وثيقة سرية للأمانة العامة للاقتصاد السويسرية حول سيناريوهات لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا دون انتهاك مبدأ حياد البلاد.
وحسب الوثيقة المسربة، نظرت السلطات السويسرية في سيناريو لتبادل المعدات العسكرية بين الدنمارك وإحدى دول البلطيق، ربما لاتفيا، وأوكرانيا، يشمل معدات سويسرية الصنع.
وينص السيناريو على تقديم دولة في منطقة البلطيق معداتها لأوكرانيا مقابل حصولها على معدات سويسرية الصنع من الصنف ذاته، من الدنمارك.
ويدور الحديث في الوثيقة عن توريد 25 عربة مدرعة من نوع "Piranha III".
إقرأ المزيدوأكد المتحدث باسم الأمانة العامة للاقتصاد لوسائل الإعلام السويسرية صحة الوثيقة التي تم نشرها، مضيفا أنه تم إعدادها في بداية العام.
واعتبر السيناتور السويسري فيرنر زالتزمان أن مثل هذه الصفقات تنتهك مبدأ حياد سويسرا.
وكانت مندوبة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال كريستين بايريسفيل قد صرحت بأن إعادة بيع الأسلحة السويسرية الصنع لأوكرانيا مستحيلة بدون تعديل التشريعات السويسرية.
ورفضت سويسرا طلبات ألمانيا وإسبانيا والدنمارك بشأن تقديم الأسلحة والمعدات السويسرية الصنع لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حرب سيبرانية دول البلطيق هاكر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.