تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية في الأردن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
استضافت المؤسسة العامة للغذاء والدواء ممثلة بمديرها العام نزار مهيدات ندوة علمية بعنوان “وقفات مع السكري” قدمها رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة كامل العجلوني.
واستهل مهيدات حديثه بالترحيب باسمه واسم كافة موظفي المؤسسة بالعجلوني كقامة وطنية فذة تبوأت عدة مواقع مهمة ولها إسهامات طبية وعلميّة نوعية على المستويين المحلي والإقليمي، مؤكدا على أهمية تعزيز الوعي الصحي المجتمعي، حول مرض السكري الذي يشكل عبئا اقتصاديا واجتماعيا؛ نظرا للتكاليف المرتفعة المرتبطة بعلاجه وتأثيره على القدرة الإنتاجية للأفراد المصابين وتأثيره على جودة حياتهم.
وأشار العجلوني إلى أن #أعداد #المصابين #بالأمراض_غير_السارية كالسكري و #الضغط و #السمنة و #الدهنيات في #تزايد_ملحوظ، مبينا المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن السكري والتي تصيب مختلف أعضاء الجسم، وارتباطه بازدياد الإصابة باعتلال الشبكية و #اعتلال_أعصاب الجسم وقصور الكلى والهبوط في عضلة القلب والسكتة الدماغية. وأضاف أن التشخيص المبكر يسهم في الوقاية من #مضاعفات #مرض_السكري والتمتع بصحة أفضل، وعرض العجلوني آخر ما توصل إليه التطور العلمي والتكنولوجي في هذا المجال وأحدث العلاجات مستعرضا طرق الوقاية وتقليل فرص الإصابة منها النظام الغذائي الصحي وتناول أغذية صحية بكميات معتدلة، والالتزام بأوقات وجبات منتظمة. وقدم كل من وزراء الصحة السابقين ياسين الحسبان وسعد جابر وعلي حياصات مداخلات قيمة أكدوا فيها على أن التوعية بمرض السكري مسؤولية مجتمعية تتطلب جهودًا متكاملة من المجتمع، والمؤسسات الصحية، والمدارس والجامعات للتثقيف وبشتى الوسائل بالعادات الصحية، التي تسهم بالوقاية من المرض وتحسين حياة الأشخاص المصابين.
مقالات ذات صلة مسيرة إسرائيلية تقصف مركبة في جنين 2024/09/19حضر الندوة نقيب الصيادلة محمد عبابنة ونائب رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة محمد الخطيب ومديرة مديرية الصيدلة في المركز رغد الكردي، واختتمت الندوة بتكريم العجلوني بتقدم درع تقديري من مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء تقديرا لجهوده ودوره الطبي الرائد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أعداد المصابين بالأمراض غير السارية الضغط السمنة تزايد ملحوظ مضاعفات مرض السكري
إقرأ أيضاً:
10 ملايين درهم «مناصفة» من رجلي الأعمال ناصر السويدي وناجي الحارثي دعماً لـ«وقف الحياة»
أبوظبي: «الخليج» توفير تمويل مستدام للمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة
أسهم رجل الأعمال الإماراتي، ناصر أحمد خليفة السويدي بمبلغ 5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمة دعماً لمستهدفات الحملة التي تسعى إلى توفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والرعاية الصحية للمرضى.
وقال ناصر السويدي: «الاستدامة أصبحت نهجاً يميِّز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات التي تعمل، من خلال نشر الوقف واستثمار ريعه، على توسيع التأثير الإيجابي لعمل الخير ليمتد إلى عدد أكبر من المستفيدين وإلى إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي وهو ما يُعَدُّ نموذجاً في ترسيخ مفاهيم جديدة في العمل الخيري والإنساني المستدام».
وأضاف: «التضامن والتكافل الذي نشهده في مجتمع الإمارات، يقدِّم مثالاً استثنائياً على مجتمع متماسك يتوحَّد يداً بيد خلف قِيم الخير ونحن في عام المجتمع، تعكس الاستجابة الواسعة التي تحظى بها المبادرات المجتمعية مثل حملة (وقف الحياة)، قوة التلاحم في مجتمعنا، ما يُعطي تفاؤلاً أكبرَ بمستقبلٍ أفضلَ للوطن وأبنائه».
وتشهد حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، منذ انطلاقها، إقبالاً لافتاً من الأفراد والمؤسسات وشركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، بهدف المساهمة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية.
ومن جانب آخر قدم رجل الأعمال الإماراتي، ناجي حسن أحمد الحارثي، مبلغ 5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمات من الأفراد والمؤسسات في سياق الحراك الخيري الذي أحدثته الحملة بما يجسد ثقافة البذل والعطاء الراسخة في مجتمع الإمارات وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم ودعم المنظومة الصحية.
وتهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، كما تعمل على نشر القيم الوقفية وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية.