استطاع صبي لم يتجاوز 12 عاماً، انقاذ والده من بين مخالب دب كان ثبته على الأرض تحت وزن الدب الذي يبلغ وزنه 200 رطل.
وقالت صحيفة "ميترو"، إن الصبي الأمريكي، أوين رايان بيرمان، فوجئ حين شاهد والده يتعرض لهجوم الدب، فسارع لالتقاط بندقية الأب وأطلق النار على الدب وقتله.وقال بيرمان: "كنت مستلقياً على ظهري وشعرت بالرصاصة تخترق الدب، كان أوين بطلاً، أطلق النار على ذلك الدب وقتله فوقي".
وأكد ضابط الحفاظ على الموارد الطبيعية في ولاية ويسكونسن، داستن غابريلسون، هذه القصة.
وقال إن الأب والابن، كانا في رحلة صيد قانوني، وترك الدب جروحاً عميقة في وجه الأب وجبهته وذراعيه وساقيه.
وقال الطفل: "تناولت البندقية في البداية على أمل تخويف الدب وإبعاده برصاصة تحذيرية، لكني رأيت هجومه على أبي قوياً للغاية، لم يكن لدي وقت".
وقال الأب: "كنت فخوراً بأوين، لقد تماسك حقاً، ولكن بعد أن انتهى الأمر، كان من الواضح أنه كان متأثراً للغاية، عندما عدنا إلى المنزل، أخبرت زوجتي أنني انتهيت من صيد الدببة للأبد، لن أقوم بذلك مرة أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
الحناوي: اتفاق شرم الشيخ ينقذ غزة من نيران الحرب ويفتح باب الأمل للفلسطينيين
قالت الإعلامية أمل الحناوي إن دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ مثّل الانتقال الفعلي لاتفاق شرم الشيخ إلى مرحلة التطبيق على الأرض، حيث سارع الفلسطينيون إلى العودة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع، رغم ما يحمله المشهد من مرارة.
وأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن مشاهد أهوال الحرب لا تزال ماثلة في أذهان العائدين، بين دويّ المدافع ورائحة البارود، لكن مشاعر الأمل بالعودة إلى الديار حتى لو كانت أنقاضًا—طغت على الخوف والدمار.
وأضافت أن اتفاق شرم الشيخ أنقذ الفلسطينيين في غزة من نيران القصف والخوف والجوع والنزوح والمجازر، وجدد في نفوسهم الأمل بمستقبل يحمل بشائر الدولة الفلسطينية التي ستنهض من تحت الركام.
حجم الدمار الهائلولفتت إلى أن حجم الدمار الهائل، الذي كشفه انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق العمليات إلى ما يُعرف بـ «حدود الخط الأصفر»، يؤكد أن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسّة إلى دعم عربي ودولي وأممي عاجل، ليس فقط في جهود الإغاثة، بل في مسار بناء الدولة وتحقيق العدالة.
وكشفت الحناوي أن شرم الشيخ على موعد مع حدث تاريخي فريد، إذ من المقرر أن تستضيف قمة رئاسية مشتركة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي، وسط إشادة أمريكية واضحة بالدور الريادي والمميز الذي لعبته مصر والرئيس السيسي في التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي.
المماطلة الإسرائيلية المستمرةورغم الفرحة الكبيرة التي سادت الشارع الفلسطيني والعربي، شدّدت الحناوي على أن المماطلة الإسرائيلية المستمرة، سواء في غزة أو في لبنان وسوريا، تطرح تساؤلات جدية حول مستقبل الاتفاق، مؤكدة أن ما تحقق حتى الآن ليس أكثر من استراحة قصيرة في ماراثون مفاوضات طويل وشائك، يُخشى أن تعقبه جولة أكثر دموية إن لم يتم انتزاع سلام حقيقي وعادل.