تقترب فرنسا من تشكيل حكومة جديدة بعد مرور أكثر من شهرين على الانتخابات البرلمانية المبكرة، ومن المقرر أن يقدم رئيس الوزراء الجديد، ميشيل بارنييه، المفاوض السابق للاتحاد الأوروبي حول "بريكست"، قائمة بأسماء وزراء حكومته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس.

وعيّن الرئيس الفرنسي ميشيل بارنييه رئيسًا للوزراء قبل أسبوعين بهدف تشكيل حكومة تتصدى لـ "التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد"، ومع ذلك، واجه بارنييه تحديات كبيرة في تشكيل حكومته، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي في البلاد بعد الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة من قبل ماكرون.



وأسفرت الانتخابات التي جرت في أوائل تموز/ يوليو الماضي عن برلمان معلق دون أغلبية واضحة، مما جعل تحقيق الوحدة السياسية تحديًا كبيرًا، وأبقى فرنسا تحت إدارة حكومة مؤقتة، بينما يعتمد تشكيل حكومة بارنييه المقترحة على موافقة الرئيس ماكرون لإتمام العملية.


وأفادت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية أن ميشيل بارنييه رشح السناتور المحافظ برونو ريتايو لتولي منصب وزير الداخلية، فيما تم اقتراح ترقية جان نويل بارو، الذي يشغل حاليًا منصب الوزير المنتدب للشؤون الأوروبية، إلى منصب وزير الخارجية في الحكومة الفرنسية الجديدة.

كما قالت القناة أيضًا إن سيباستيان ليكورنو سيستمر في منصبه كوزير للدفاع، بينما سيشغل النائب البالغ من العمر 33 عامًا، أنطوان أرمو، دورًا كبيرًا وغير محدد في وزارة المالية والاقتصاد. وذكر مكتب رئيس الوزراء ميشيل بارنييه أن أولويات الحكومة الجديدة ستتمثل في تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، وضمان الأمن، والسيطرة على الهجرة، وتحسين إدارة المالية العامة.


استقبل ماكرون رئيس الوزراء المكلف يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مع تأكيد ماكرون على حرصه بعدم التدخل في تشكيل الحكومة.

وقد أفادت التسريبات بأن اللقاء الذي جرى الثلاثاء الماضي لم يكن مرضيًا. وتصاعد التوتر أمس الأربعاء، حيث تم إلغاء لقاءين مقررَين لبارنييه؛ الأول مع نواب حزب ماكرون "معًا من أجل الجمهورية" الذين طالبوا بتوضيحات، خاصةً حول قضايا الضرائب، والثاني مع ممثلي اليمين.

وأوضح بارنييه أن الوضع المالي في البلاد "خطير للغاية"، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معه بجدية ومسؤولية. من جهته، ذكر رئيس ديوان المحاسبة، بيار موسكوفيسي، أن "مشروع الميزانية" للعام 2025 من المتوقع أن يُعرض على البرلمان في مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تليه "الخطة المالية الوطنية المتوسطة المدى" التي يتعين على الحكومة تقديمها إلى المفوضية الأوروبية في الأيام التالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا ميشيل بارنييه ماكرون فرنسا الاتحاد الأوروبي ماكرون ميشيل بارنييه المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میشیل بارنییه رئیس ا

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية

بعد ساعتين فقط من توليه رسمياً منصب رئاسة كوريا الجنوبية، اجتمع لي جاي-ميونغ هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال كيم ميونغ-سو، لبحث التطورات الأمنية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء 25 مايو 2025.

وتلقى الرئيس الجديد إحاطة أمنية مفصلة حول الأنشطة العسكرية لكوريا الديمقراطية، التي شهدت مؤخراً تصعيداً ملموساً عبر إعلانها إطلاق قمر صناعي للتجسس يحمل اسم “مانريغيون-1” باستخدام صاروخ جديد من نوع “تشخوليما-1″، في خطوة تعكس تصاعد القدرات التقنية والعسكرية لنظام بيونغ يانغ.

كما تناولت المناقشات ملف احتجاز كوريا الديمقراطية لعدد من المسؤولين المتورطين في ما يعرف بـ “حادثة السفينة”، والتي تعتبر من الحوادث التي زادت من التوترات في المنطقة، وأظهرت خطورة الموقف الأمني المحيط.

وشدد لي جاي-ميونغ خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على حالة الاستعداد التام للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، مؤكداً ضرورة مراقبة كل التطورات في كوريا الشمالية عن كثب، وداعياً إلى تعزيز حالة التأهب القتالي على أعلى مستوى لمواجهة أي تهديد محتمل.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الرئيسي في أمن المنطقة، مشدداً على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق مع اليابان، في إطار تحالف عسكري استراتيجي يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها القدرات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الديمقراطية.

وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتي يعتبرها نظام بيونغ يانغ تهديداً مباشراً لأمنه.

ويأتي تولي لي جاي-ميونغ رئاسة كوريا الجنوبية في وقت حساس للغاية، حيث يتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تنسيقاً دقيقاً بين الحلفاء الإقليميين والدوليين، في مواجهة الاستفزازات المتكررة من جانب كوريا الديمقراطية، التي تسعى لتعزيز نفوذها العسكري والإقليمي عبر تصعيد التحديات العسكرية والاستخباراتية.

هذا ويواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات في شبه الجزيرة الكورية عن كثب، وسط دعوات مستمرة للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من أن تؤدي التصعيدات العسكرية الأخيرة إلى مزيد من التوترات التي قد تؤثر على الأمن والسلام الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يهدي أغنيته الجديدة "أنا رئيسها" لـ شيكابالا
  • ما تأثير دمج الخوذ البيضاء في الحكومة السورية الجديدة؟
  • جموع غفيرة من المصلين بدمشق تؤدي صلاة عيد الأضحى في منطقتي المهاجرين ‏والزاهرة الجديدة
  • انهيار أسهم تسلا بسبب تصاعد الخلافات بين ترامب وماسك
  • بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة... سلام يكشف ما ينتظر لبنان الأسابيع المقبلة!
  • الفارسي: حكومة الدبيبة أصبحت خطرًا وعلى الجميع تجاوزها
  • حزب طالباني:الحوارات مستمرة مع حزب بارزاني لتشكيل حكومة مسرور الجديدة
  • محمد رمضان يطرح أغنيته الجديدة أنا رئيسها| فيديو
  • الوزير خطاب: أردنا أن تمحى أسماء مثل أمن الدولة والأمن السياسي والجوي من ذاكرة السوريين وسنحاول من خلال الهيكلية الجديدة تغيير المفهوم الأمني ليكون مصدر أمان للسوريين لا مصدر قلق
  • وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية