ماكرون يدعو للتحرّك لتجنّب حرب في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، "جميع الأطراف إلى التحرّك لتجنّب الحرب" في المنطقة.
وخلال اتصالات هاتفية مع مسؤولين بينهم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون، أعرب ماكرون عن "قلقه العميق بعد سلسلة الانفجارات التي تساهم في تصعيد خطير للتوترات في المنطقة، ممّا يعرّض السكان المدنيين للخطر".
ووفق بيان صادر عن الإليزيه، شدّد ماكرون على أنّ "جميع الأطراف يجب أن تتحرّك لتجنّب الحرب".
وأضاف الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي دعا المسؤولين اللبنانيين إلى "تحمّل المسؤولة لتجنّب التصعيد، ونقل رسائل لضبط النفس والاعتدال إلى جميع الأطراف اللبنانية".
وأعرب ماكرون، خلال المكالمات الهاتفية، عن "قناعته العميقة بأنّ الأمن في لبنان يتطلّب من جميع الأطراف اللبنانية تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن الصراعات المفتوحة في المنطقة والالتزام بمسار الحل الدبلوماسي".
وأضاف الإليزيه "من مسؤوليتهم أن تكون في لبنان سلطة تنفيذية شرعية قادرة على الاستجابة لخطورة الوضع".
ومنذ العام 2020، تنخرط فرنسا في مساعٍ للتوصل إلى حلّ في لبنان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون التصعيد منطقة الشرق الأوسط جمیع الأطراف فی المنطقة لتجن ب
إقرأ أيضاً:
عباس وعون يؤكدان التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكّد الرئيسان اللبناني والفلسطيني، أمس، التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة، وذلك خلال زيارة قام بها محمود عبّاس إلى لبنان، تهدف إلى البحث في ملفّ السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في وقت تسعى السلطات اللبنانية إلى بسط سلطتها على كامل أراضيها.
وتعدّ هذه الزيارة الأولى لعبّاس إلى لبنان منذ عام 2017، ومن المقرر أن تستمر ثلاثة أيام.
وجاء في بيان مشترك بعد لقاء جمع بين عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون في القصر الجمهوري: «يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، كما يؤكدان أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه».
وتابع البيان: «إن الطرفين يعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، خصوصاً أن الشعبين اللبناني والفلسطيني قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة».
وكان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، الذي يرافق عباس، قال أمس الأول: «السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحداً من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية».
وقال مصدر حكومي لبناني: «إن زيارة عبّاس تهدف إلى وضع آلية تنفيذية لتجميع وسحب السلاح من المخيمات».
وبحسب البيان المشترك، اتفق الجانبان «على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية، والالتزام بالقوانين اللبنانية».