أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل كيف أداوم على قيام الليل؟، حيث يرغب البعض في قضاء الليل في عمل العبادات الصالحة، وكسب أكبر حصيلة من الحسنات في هذا التوقيت المبارك، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

كيف أداوم على قيام الليل؟ 

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل كيف أداوم على قيام الليل، إنه ذلك الأمر يكون بالعزيمة والإرادة، ويضع للشخص نفسه نظاما للصلاة وقراءة القرآن في هذا التوقيت، وتحديد الوقت والالتزام به.

المداومة على قيام الليل

وأضاف «شلبي»، خلال إجابته على تساؤل كيف أداوم على قيام الليل، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أن الأمر في البداية قد يكون صعبًا، لكن بعد أن يعتاد الشخص، يجد أن الأمور تحدث بتلقائية دون أي مجهود.

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المداومة على قيام الليل تكون بالعزيمة، فضلا عن دعاء الله عز وجل: «اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء قيام الليل الفتوى

إقرأ أيضاً:

كمين في الظلام.. كيف استخدمت باكستان السرّ الصيني لإسقاط جوهرة أسطول الهند

المعركة الليلية التي استمرت ساعة كاملة، وشارك فيها نحو 110 طائرات وفق تقديرات الخبراء، كانت الأضخم من نوعها منذ عقود. اعلان

ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير موسّع أن شاشات غرفة العمليات في سلاح الجو الباكستاني أضاءت باللون الأحمر، بعيد منتصف ليل 7 أيار/مايو، بعد رصد مواقع عشرات الطائرات الهندية الفاعلة على الجانب الآخر من الحدود. كان قائد سلاح الجو، المارشال ظهير صديقي سيدهو، ينام على فراش قرب الغرفة منذ أيام، تحسّبًا لهجوم هندي محتمل.

الهجوم جاء بعد اتهام نيودلهي لإسلام آباد بدعم مسلحين نفذوا في الشهر السابق هجومًا في كشمير الهندية أسفر عن مقتل 26 مدنيًا. ورغم نفي باكستان أي دور، توعّدت الهند بردّ عسكري، بدأ بغارات جوية فجر 7 مايو على الأراضي الباكستانية.

"أريد إسقاط الرافال"

وفق ما نقلته "رويترز" عن مسؤول كبير في سلاح الجو الباكستاني، أمر سيدهو بإقلاع مقاتلات J-10C الصينية الصنع، ووجّه باستهداف مقاتلات "رافال" الفرنسية، التي تعد درة أسطول الهند ولم تُسقط في أي معركة سابقة.

المعركة الليلية التي استمرت ساعة كاملة، وشارك فيها نحو 110 طائرات وفق تقديرات الخبراء، كانت الأضخم من نوعها منذ عقود.

مصادر أميركية أكدت للوكالة في مايو أن المقاتلات الباكستانية أسقطت على الأقل طائرة "رافال"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول فعالية الأسلحة الغربية أمام البدائل الصينية. وتراجعت أسهم شركة "داسو" الفرنسية المصنعة للطائرة بعد هذه الأنباء، فيما قالت إندونيسيا، التي لديها طلبات توريد رافال، إنها تدرس شراء J-10 بدلًا منها، في مكسب كبير لبكين على صعيد التسويق الخارجي.

لكن مقابلات "رويترز" مع مسؤولين هنود وباكستانيين أظهرت أن الأداء القتالي للرافال لم يكن السبب الرئيس في إسقاطها، بل ما وصف بـ"فشل استخباري" هندي يتعلق بمدى صاروخ PL-15 الصيني الذي أطلقته المقاتلة الباكستانية.

Related سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعبعد "إقامة استثنائية" مطوّلة في الهند.. المقاتلة البريطانية تُقلع وسط سيل من النكاتلا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستان

"مفاجأة تكتيكية"

الصاروخ PL-15، الذي لا تشغله سوى الصين وباكستان، أُطلق من مسافة تقارب 200 كيلومتر وفق رواية باكستانية، بل أبعد من ذلك وفق تقديرات هندية، ما يجعله من أبعد الضربات جو-جو المسجلة.

المسؤولون الهنود أوضحوا أن تقديراتهم السابقة كانت أن مدى النسخة المصدّرة لا يتجاوز 150 كيلومترًا، وهو ما منح الطيارين شعورًا زائفًا بالأمان. المسؤول الباكستاني قال: "نصبنا لهم كمينًا"، مشيرًا إلى تنفيذ هجوم حرب إلكترونية لتعطيل أنظمة الهند، بينما تقلل نيودلهي من تأثير هذه الإجراءات.

"سلسلة قتل" متعددة المجالات

ثمانية مسؤولين باكستانيين وهنود أكدوا للوكالة أن باكستان لم تستفد فقط من مدى الصواريخ، بل نجحت في ربط أجهزتها العسكرية بأنظمة المراقبة الجوية والأرضية لتشكيل ما يُعرف بـ"سلسلة القتل"، ما منحها صورة أوضح لساحة المعركة.

أربعة مسؤولين باكستانيين أوضحوا أن هذا الربط تم عبر نظام محلي الصنع "Data Link 17"، جمع بين مقاتلات صينية وطائرة استطلاع سويدية الصنع، ما سمح للـJ-10 بالاقتراب دون تشغيل راداراتها، والبقاء غير مرصودة.

الهند تحاول إنشاء شبكة مماثلة، لكنها تواجه تحديات بسبب تنوع مصادر تسليحها. الخبير البريطاني، غريغ باغويل، علّق بأن النصر في هذه المعركة كان "لمن امتلك أفضل إدراك للموقف".

من الدفاع إلى الهجوم

بعد الضربات الهندية التي وصفتها نيودلهي بأنها استهدفت "بنية تحتية إرهابية"، أمر سيدهو بتحويل مهام السرب من الدفاع إلى الهجوم. خمسة مسؤولين باكستانيين قالوا إن الهند دفعت بنحو 70 طائرة، وهو ما وفر بيئة "غنية بالأهداف" لصواريخ PL-15.

وتميزت المعركة بأنها أول مواجهة جوية كبيرة في العصر الحديث تُستخدم فيها أسلحة لضرب أهداف خارج مدى الرؤية، فيما بقيت الطائرات داخل أجواء بلدانها.

الهند لم تعترف بإسقاط رافال، لكن قائد سلاح الجو الفرنسي قال في يونيو إنه اطلع على أدلة تؤكد خسارتها، إلى جانب طائرتين أخريين للهند إحداهما من طراز "سوخوي".

تصعيد وأهداف استراتيجية

عقب معركة 7 مايو، بدأت الهند في استهداف بنى تحتية عسكرية باكستانية، مستخدمة صواريخ "براهموس" المحلية الأسرع من الصوت لاختراق الدفاعات الجوية. وفي 10 مايو، أعلنت نيودلهي ضرب تسعة مواقع تشمل قواعد جوية ورادارات باكستانية، إضافة إلى تدمير طائرة استطلاع في حظيرة بجنوب باكستان، قبل أن يتم التوصل لوقف إطلاق نار بوساطة أميركية.

اتهامات بالتنسيق مع الصين

نائب قائد الجيش الهندي، الفريق راهول سينغ، اتهم باكستان بتلقي "مدخلات حية" من الصين خلال المعارك، في إشارة إلى بيانات رادار وأقمار صناعية، وهو ما تنفيه إسلام آباد. بكين أكدت أن تعاونها العسكري مع باكستان "جزء من شراكة طبيعية لا تستهدف طرفًا ثالثًا".

وفي يوليو، زار قائد سلاح الجو الصيني باكستان لبحث كيفية دمج المعدات الصينية في "سلسلة القتل" التي أسقطت الرافال. الجيش الباكستاني قال إن المسؤول الصيني أبدى "اهتمامًا كبيرًا بالاستفادة من خبرة باكستان القتالية في العمليات متعددة المجالات".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تمتماتٌ في أذن الليل
  • كمين في الظلام.. كيف استخدمت باكستان السرّ الصيني لإسقاط جوهرة أسطول الهند
  • العداوة ليست مع القائد كيكل بل مع فكرة قيام الدرع نفسه
  • الزمالك كلمة السر.. لماذا تصدر عدي الدباغ الترند؟
  • هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل؟.. 5 حقائق لا تعرفها
  • ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
  • مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها