صحيفة صدى:
2025-05-11@02:43:29 GMT

نجم الزبرة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

نجم الزبرة

على حساب تقويم أم القرى وكثير من الفلكين يعتيبر اليوم الجمعة ربيع الأول 1446-03-17 سبتمبر – أيلول 2024-09-20 هو أول أيام نجم الزبرة .

والزبرة ثالث نجوم سهيل وثاني انجم فصل الخريف (الصفرى ) وذهب ٢٨يوم من طالع سهيل ونجم الزبرة المنزلة الحادية عشرة من المنازل الشامية، وتسمى “الجمرة الثانية” وطالعها في العشرين من أيلول (سبتمبر)، ومدتها ثلاثة عشر يوما.

قال العرب “هي زبرة الاسد. أي كاهله (والكاهل مغرز العنق) وتسمى أيضا “عرف الأسد” وسميت “الزبرة” لشعر يكون فوق ظهر “الأسد” مما يلي خاصرته.

ونجم “الزبرة” ضمن مجموعة النجوم التي تشكل برج “الأسد” الذي يبدو على هيئة أسد في كبد السماء،تم تقسيم السماء إلى أبراج من قبل علماء الفلك القدماء وتخيل القدماء تكتلات النجوم بأشكال تتشابه مع الحيوانات والطيور وأشكال أخرى، وأطلقوا عليها أسماء الشكل الذي تخيلوه .

قال أبو عبيدة ويحيى بن سلام . في تفسير (والسماء ذات البروج) هي اثنا عشر برجا وهي منازل الكواكب والشمس والقمر .

ومسير الشمس في كل برج منها شهرا . وهي : الحمل والثور ، والجوزاء ، والسرطان ، والأسد ، والسنبلة ، والميزان ، والعقرب ، والقوس والجدي ، والدلو ، والحوت . وإذا طلعت الزبرة طلع معها سهيل بالعراق: برد الليل والماء وولى القيظ. أول ليالي نجم الزبرة ، يبدأ فيه الجو بالإعتدال نهاراً والبرودة النسبيه ليلاً .. ويقول ساجع العرب: ( إذا طلعت الزبرة طاب الزمان وجني البسر في كل مكان ) قال الشاعر محمد القاضي رحمه الله (ومحسوبه اربعة النجوم بنجمـــــهْ مع الجبهة الزبره لها الصرف لاحق إلى مضى منهن ثلاثين ليلــــــــه تواســى نهــاره هو وليلـه مطابـــق). في اليوم التاسع من منزلة الزبرة ( أي في يوم الموافق 28 سبتمبر ) يتساوى فيها طول الليل مع النهار .

ويبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 24 درجة مئوية ) والدرجة الكبرى ( 40 درجة مئوية ) . وتعتدل خلالها الأجواء خصوصا أول النهار وآخره ؛ مع زيادة برودة الليل ؛ ويكره النوم فيها تحت أديم السماء .

غالبا ما تكون أمطار هذه المنزلة غزيرة بإذن الله . وفيها أوان دخول الناس البيوت وخاصة في الساعات المتاخرة من الليل. -المظاهر الطبيعية-

ومع دخول ” نجم الزبرة ” يبدأ المناخ بالتغير، ويدخل الاعتدال الخريفي، إذ تتعامد الشمس على خط الاستواء، ويتساوى طول الليل والنهار، وتزداد فيه برودة الليل، وتسكن الرياح، ويكثر فيه جذاذ النخل، وينتهي صرامه.

ويحلو الرمان ، وتسقى المزروعات بكثرة، والنخيل منه على وجه الخصوص ويحين فيه ختام موسم الغوص على اللولو. ويزرع في “الزبرة” البقدونس، والذرة الشامية، والبطاطا الحلوة، والفجل، والكوسا، والبصل، والبِرسيم، والطماطم، والملفوف، والقرنبيط، والشمندر، واللفت، والكراث، والجرجير، والقرعيات، والذرة، والبطاطس، والخس، والجزر، ونباتات الزينة، والأشجار الخشبية كالكافور، والكين، وفسائل النخيل والنجيل، ويزرع فيه ما يزرع في طالع “الجبهة” تخضر خلالها النباتات الصحراوية. وتهاجر فيها طيور القمري ، والكرك الصغير

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

إرث الطائفية.. سلاح يهدد مساعي السوريين لبناء دولتهم

بعد 6 عقود من حكم حزب البعث، وهيمنة عائلة الأسد على السلطة في سوريا، يتركز اهتمام السوريين على بناء دولة وطنية ديمقراطية، تتوفر فيها شروط الحياة الكريمة، على الرغم مما يواجهونه من تحديات، وواقع معيشي مثقل بالهموم والمصاعب.

وحذر خبراء من أن الطريق إلى هذا الهدف لا يزال يواجه عوائق كثيرة، فبالإضافة إلى إرث الرئيس المخلوع بشار الأسد وتداعياته على بلد خرج لتوه من الجحيم، ولا يزال يعاني من أزمة إنسانية متواصلة منذ 2011، تواجه سوريا هجمة مضادة، تسعى من خلالها فلول النظام السابق إلى جانب قوى محلية وجهات خارجية إلى تقويض ما أنجزته الثورة، وصبغ المرحلة الانتقالية بصبغة طائفية، تمهيدا لإنشاء كيانات تخدم مصالحها وتوجهاتها.

قوات الأمن العام السورية تعتقل مجموعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى مليشيات فلول الأسد (أسوشيتد برس) سياسة الأسد الطائفية

يوارى أحمد، خلفَ هدوئه، وهو يتحدث، أوجاع سنوات من القهر والعذاب، فقد فر مع عائلته إلى تركيا إثر تعرض أحياء مدينة حمص الثائرة وسط البلاد لقصف بري وجوي حوّلها إلى ركام.

وبعد سقوط الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استفاد كغيره من السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، من تسهيلات قدمتها الحكومة التركية، سمحت لهم بزيارة مدنهم الأصلية، والاطمئنان على سلامة أوضاعها، قبل أن يقرروا العودة ومغادرة تركيا بشكل طوعي.

إعلان

وتحدث أحمد للجزيرة نت عما شاهده قائلا "رأيت منزلي مجرد أطلال، الحياة شبه معدومة داخل الحي بسبب الخراب، وعلى مشارف أحياء أخرى تتمركز قوات الأمن العام تراقب بحذر حركة السيارات دون إزعاج، بعد أن تعرض بعض عناصرها لكمائن محكمة من قبل فلول النظام السابق، أسفرت عن مقتل العشرات".

وخلال الفترة التي قضاها، شنت تجمعات عسكرية لفلول النظام السابق في مدن مجاورة لمدينته هجمات مسلحة على عناصر الأمن العام ومقرات الحكومة، ما دعاه ليؤكد أن ما يجري لا يشكل تهديدا أمنيا فحسب، بل من شأنه تفكيك المجتمع، رغم هشاشة تماسكه متأثرا بإرث سياسة الأسد الطائفية.

وكانت مدن الساحل السوري إلى جانب أحياء في حمص يقطنها علويون قد شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، اشتباكات وتوترات طائفية على إثر هجمات مسلحة شنها موالون للأسد على قوات الأمن العام أدت إلى مقتل المئات.

وامتدت التوترات والصدامات مؤخرا إلى مناطق بريف دمشق تسيطر عليها مليشيات درزية إثر سجالات من التصريحات الطائفية، تخللها تدخل إسرائيلي.

طريق المستقبل ليس ممهدا بالكامل

بعد عقود من حكم الاستبداد، بات السوريون يأملون أن يشكل انهيار نظام الأسد فرصة ثمينة لتجسيد ما دعت إليه ثورتهم ضد النظام السابق، بالانتقال إلى دولة ديمقراطية، تضمن الحرية والكرامة للجميع، وتصون وحدة أراضيها.

ويخشى كثيرون -بحسب منشورات على منصات التواصل الاجتماعي- من أن يفسد الحراك الطائفي والمناطقي عليهم فرحتهم بسقوط الأسد، أو يحبط ما تبقى لديهم من طموحات وآمال بمستقبل أفضل.

وفي هذا الإطار، استبعد الخبير الحقوقي عبد الملك الأحدب أن تمتلك الحكومة المؤقتة حلا سحريا لمشكلات سوريا الراهنة في ظل استمرار العقوبات التي فرضها الغرب على النظام السابق.

وأشار الأحدب، في حديثه للجزيرة نت، إلى أن الطريق نحو المستقبل ليس ممهدا بالكامل، إذ تعترضه تحديات، منها:

إعلان الوضع الحياتي، حيث يحتاج الاقتصاد إلى رافعة تمكن البلد من تلبية متطلبات نهوضه وإعادة إعماره، ومن ثم تهيئة الظروف لعودة ملايين اللاجئين. أزمة الأقليات، التي انحرف بعض من تصدروا لتمثيلها على خلفية انفصالية للاستقواء بدول أجنبية، من بينها إسرائيل. التحدي الخارجي، ويتصل بالعقوبات التي ما زال الغرب يفرضها، ويربط رفعها بمطالب قد تمس سيادة الدولة. إلى جانب ما تشكله هجمات إسرائيل العسكرية، واستثمارها الجانب الطائفي من الأزمة الداخلية، من خطر يهدد الأمن القومي السوري. قوات سورية أمنية في إحدى الحملات على مسلحين موالين للنظام السوري السابق (غيتي إيميجز) السرديات الطائفية تدعم الفلول

وانتقد الأحدب السردية التي تروجها الأطراف المتضررة من سقوط الأسد، معتبرا أن "ما يتم تصويره كصراع طائفي أو مواجهة بين أغلبية سنية وأقليات المجتمع السوري، هو تضليل خطير، يراد منه توجيه رسالة للغرب مفادها أن الأقليات تتعرض لمذابح على يد الإسلاميين (النظام الجديد) وعلى المجتمع الدولي إنقاذها".

ويتفق ما طرحه الخبير الأحدب، مع ما ذهب إليه الباحث في معهد دراسات الحرب، رايان كارتر، حيث أوضح في تقرير أن السرديات الطائفية التي تنشرها جهات مناهضة لحكومة أحمد الشرع، تدعم أهداف المتمردين.

وحث الحكومات الغربية على توخي الحذر عند تقييم العنف الناشئ، لأن الجهات الفاعلة في سوريا والمنطقة تحاول دعم روايات المتمردين -عن قصد أو بغير قصد- المصممة لتقويض النظام الجديد.

كما كشف كارتر وجود حسابات شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها باللغة الإنجليزية، تنشر محتوى يهدف إلى تأجيج هذا التوتر. ومن المرجح -بحسب رأيه- أن يكون هدفها هو نزع الشرعية عن الحكومة  لدى الجمهور الأجنبي، وتعزيز مشاعر الخوف والحرمان الكامنة لدى العلويين.

إسرائيل في عمق المشهد

لطالما ادعت إسرائيل -التي ربطتها مع النظام المخلوع تفاهمات فرضت استقرارا يحفظ أمنها- وقوفها على الحياد من  المذابح والمجازر التي كان يرتكبها الأسد بحق شعبه طوال الأعوام الماضية.

إعلان

دفع سقوط النظام السابق المدوي على يد الثوار الإسلاميين، إسرائيل إلى العودة لسياسة كانت قد استخدمتها سابقا في العراق ولبنان، ترتكز في مبادئها على إضعاف خصومها، وشل قدراتهم، وتشجيع الأقليات على إنشاء كانتونات تخدم مصالحها.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن تل أبيب تعمل حاليا على إقناع القوى العالمية بدعم فكرة تبني الدولة الناشئة في سوريا، نظاما اتحاديا، يضم مناطق عرقية مستقلة، مع جعل المناطق الحدودية الجنوبية منزوعة السلاح، معتبرة "سعي الإسلاميين لتوحيد سوريا إنما يشكل تهديدا لها".

وفي المقابل، ذهب يائير رافيد رافيتز، رئيس فرع عمليات الموساد في بيروت، إلى أبعد من ذلك، عندما طلب من حكومته التعاون مع الأقليات السورية لمواجهة من أسماهم أعداء اسرائيل.

وذكر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وجود تنسيق يجرى على الأرض بين إسرائيل والدروز، شارحا، أنه رغم غياب المعلومات المؤكدة لديه، إلا أنه يقدّر، استنادا إلى معرفته، أن الأسلحة الإسرائيلية تنقَل بالفعل إلى محافظة السويداء.

واستعرض رافيتز خطط تل أبيب المستقبلية لاستخدام الأكراد والعلويين في تحقيق أهدافها، مؤكدا -وفق الصحيفة- أن الظروف مهيأة لدعم الحركة الكردية في سوريا سرّا، وحتى تزويدها بالسلاح. أما بالنسبة للعلويين، فيرى أنه من المناسب تقديم دعم سري لهم، وتزويدهم بالسلاح والمعدات "لاستنزاف دماء أعدائنا الرئيسين في سوريا حاليا، وهم السنة المنتمون لتنظيم القاعدة".

مسيحيون ينتمون للكنيسة الأرثوذكسية يسيرون للاحتفال بأحد الشعانين في حي القصاع بدمشق (أسوشيتد برس) "كفوا عن مناصرة الأقليات"

بَيد أن حدثا مهما كشف جانبا من الوضع السائد، وقدم صورة مغايرة للسردية الرائجة حول حقيقة الأوضاع في سوريا. ففي فبراير/شباط الماضي، التقت رئيسة الأمانة الدولية للحرية الدينية، نادين ماينزا، بطاركة وأساقفة وقساوسة مسيحيين أثناء زيارتها لدمشق برفقة وفد رسمي يمثل منظمات دولية.

إعلان

ونقلت ماينزا عن رجال الدين المسيحيين في سوريا قولهم "على الغرب أن يكف عن مناصرة وحماية الأقليات في سوريا، لأن من شأن ذلك أن يعزز الرواية الخطيرة التي استخدمها الأسد، وقسمت سوريا إلى أغلبية وأقلية. وبدلًا من ذلك، عليه السعي للاعتراف بهم كعناصر متساوية في المجتمع حتى ولو قلت أعدادهم".

وذكرت ماينزا في تقرير أعدته عن الزيارة، ونشره مركز ويلسون، الذي يقدم المشورة والرؤى حول الشؤون العالمية لصناع القرار في الولايات المتحدة، أنها استمعت لأغلب الحضور، وكان من جملة ما أكدوا عليه أن معظم جيرانهم المسلمين السنة يرفضون الطائفية والعنف، وأنه في فترة ما قبل حكم الأسد، عاشت الطوائف الدينية والعرقية المتنوعة في سوريا معًا في سلام نسبي، ويأملون استعادة هذا التاريخ.

وأكدوا كذلك أن تأجيج التوترات الطائفية الذي أثبت فشله في العراق بعد الإطاحة بصدام حسين، غذى عدم الاستقرار بدلًا من تعزيز التعافي، ودعوا إلى عدم تكرار نظام المحاصّة العراقي أو النظام الطائفي اللبناني، خشية أن يرسّخ الانقسامات الطائفية نفسها.

وأفادت ماينزا بأن هناك إجماعا على الحاجة الملحة لرفع العقوبات، إذ تنذر الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في سوريا بالتحول إلى مجاعة جماعية. وقالت "أعرب معظم الذين قابلتهم عن امتنانهم للرئيس أحمد الشرع الذي أطاح بالأسد، على الرغم من وجود مخاوف جدية لديهم بشأن صِلاته القديمة".

"ارفعوا أيديكم عن سوريا"

من وجهة نظر الكاتب البريطاني، سيمون تيسدال، الذي يرى في تدخل القوى الأجنبية بالشأن السوري أمرا قد يعرض ثورة السوريين للخطر، بدأت سخرية المواقف الحالية تخطف الأنفاس. فالأصدقاء والجيران تكالبوا كالذئاب المفترسة، على جثة نظام البعث المخلوع، التي لا تزال تنتفض، وإذا لم يتم كبح جماحهم -كما يرى- فقد يمزقون سوريا من جديد.

وأوضح في مقال، نشرته صحيفة غارديان البريطانية، أن على القوى الأجنبية أن تدع سوريا وشأنها، وترْكَ أمر مستقبل السوريين للسوريين.

إعلان

وأضاف "ليس للمجتمع الدولي الحق بإبداء رأيه بعد 13 عاما من الفشل في سوريا، خصوصا أن "تدخلات الغرب الجبانة" أجّجت الحرب، وأمام القيادة الحالية العديد من المصاعب، من إعادة اللاجئين والتخلص من الألغام إلى إصلاح اقتصاد البلاد المتهالك والتعافي من السنوات السابقة.

وتساءل تيسدال "كم سيكون من المنعش أن يثق العالم ولو لمرة واحدة فقط بشعب تحرَّر للتوّ، كي يرسم طريقه نحو العدالة والمصالحة وإعادة الإعمار بعيدا عن التدخل الخارجي؟".

مقالات مشابهة

  • «الشرطان» تبشر بـ «ثريا القيظ»
  • ماذا يحدث إن خرجت من الغلاف الجوي؟
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 10 مايو 2025.. فرصة جديدة تظهر أمامك
  • إرث الطائفية.. سلاح يهدد مساعي السوريين لبناء دولتهم
  • وفاة شاب بعد تعرضه لهجوم من أسد كان يربيه داخل منزله
  • دوري النجوم ..فوز قاتل للزوراء على ديالى والشرطة يقبض على الكرخ
  • مراقب إخوان سوريا علي البيانوني الأسبق يروي تفاصيل تجربته في سجون الأسد
  • خاص.. مسؤولان سوريان يكشفان عن مستقبل الدواجن والأغنام بعد سقوط الأسد
  • إعلام هندي: القوات الباكستانية أطلقت قذائف الهاون بعد منتصف الليل
  • بورتسودان… بين يقظة السماء وبسالة الأرض