تحذيرات من التصعيد وانتقادات لإسرائيل في اجتماع مجلس الأمن بشأن لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة، والتي شهدت انتقادات لإسرائيل، في أعقاب تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكي و"البيجر" في لبنان، فيما دعت الأمم المتحدة إلى محاسبة منفذي هذه الهجمات.
وقال مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، خلال الجلسة، إن "القانون الدولي الإنساني يحظر استخدام أجهزة مفخخة في شكل أشياء محمولة تبدو غير ضارة ولكنها مصممة لحمل مواد متفجرة"، مشدداً على ضرورة محاسبة من أمروا بهذه الهجمات ونفّذوها.
وأعرب فولكر تورك عن الجزع إزاء اتساع وتأثير الهجمات التي وقعت يومي 17 و18 أيلول في لبنان على المدنيين، عندما انفجرت أجهزة نداء "البيجر" وأجهزة اتصالات لاسلكية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية".
وقال تورك: "أدى هذا إلى إطلاق العنان للخوف والذعر والرعب على نطاق واسع بين الناس في لبنان، الذين يعانون بالفعل من وضع متقلب بشكل متزايد منذ تشرين الأول 2023، ويرزحون تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة وطويلة الأمد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة
أكد السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة تحديدا، مشيرا إلى أن اعتراف فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين يعني أن أربع أعضاء من الدول دائمة العضوية بالمجلس تعترف بها.
وقال ماجد عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة يعني تنفيذ الشق الثاني من قرار الجمعية العامة رقم 181.
وتابع رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن هناك مسارا مختلف يخص الوضع الإنساني في ظل الأعمال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل على الأرض ومحاولاتها ضم أراضي قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة بناء على مبادرة من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة بادروا بإقامة دولة إسرائيل وإدخالها للأمم المتحدة، لكن دون تنفيذ الشق الثاني من القرار المتضمن إقامة دولة فلسطينية.