صحيفة بريطانية: اختفاء «مورد» أجهزة البيجر المستخدمة في تفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النرويجي رينسون يوسي، مالك شركة "Norta Global Ltd" البلغارية المتورطة في توريد أجهزة "البيجر"، اختفى في اليوم الذي وقع فيه تفجيرها في لبنان.
وفقًا لمعلومات الصحيفة، غادر رينسون يوسي شقته في إحدى ضواحي أوسلو في ١٧ سبتمبر، متوجهًا في رحلة عمل، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن إدارة المجموعة الإعلامية النرويجية "NHST"، التي تعد صاحب عمله الرئيسي، من التواصل معه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي "NHST" أبلغوا جهاز أمن الشرطة النرويجية في اليوم التالي عن اختفائه، فيما أعلنت شرطة مقاطعة أوسلو، الخميس، أنها بدأت تحقيقًا أوليًا بشأن اختفاء يوسي.
أفادت الصحيفة أنه لا يوجد حتى الآن أي سبب للاعتقاد بأن رينسون يوسي كان على علم بأي عمليات لزرع متفجرات في أجهزة الاستدعاء. من جانبه، أشار موقع "Telex" الهنغاري إلى احتمالية أن تكون الشركة البلغارية "Norta Global Ltd" قد اشترت أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان من شركة "Gold Apollo" التايوانية.
في سياق متصل، أعلن جهاز الأمن البلغاري، أنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) في بلغاريا من النوع الذي استخدم في هجوم لبنان.
وأوضحت السلطات البلغارية، أن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحت تحقيقًا في احتمال وجود صلة لإحدى الشركات ببيع أجهزة البيجر لجماعة حزب الله اللبنانية، التي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم متزامن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيجر لبنان السلطات البلغارية تفجيرات لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ما الأسلحة الأمريكية المستخدمة في الهجوم على المنشآت النووية في إيران؟
أنقرة (زمان التركية) – دخلت الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الإيراني، مستهدفة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. ويزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران قد دمرت بالكامل”.
وكان قد ذُكر سابقًا أن منشأة فوردو النووية، التي قيل إنها بنيت على عمق حوالي 100 متر تحت الأرض، لا يمكن ضربها إلا بقنابل خارقة للتحصينات الموجودة في مخزون الولايات المتحدة؛ وقد زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضًا أن “الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة في العالم القادرة على ضرب فوردو”.
بدأت وسائل الإعلام الأمريكية في نقل التفاصيل بعد الهجوم على المنشآت النووية في إيران. ويُزعم أن الولايات المتحدة ضربت فوردو، وهي الأهم من بين المنشآت النووية الثلاث في إيران، باستخدام 6 ذخائر خارقة للتحصينات، بينما تم تدمير المنشأتين الأخريين بـ 30 صاروخ توماهوك أطلقت من غواصات أمريكية في المنطقة.
وصرح شون هانيتي، مذيع فوكس نيوز، في برنامجه المباشر، بأنه تحدث للتو هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن ترامب أبلغه بأن 30 صاروخ توماهوك أُطلقت من غواصات أمريكية على بعد حوالي 645 كيلومترًا في الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
أشار هانيتي إلى أنه كان قد ذُكر سابقًا أن منشأة فوردو النووية الإيرانية تتطلب استخدام ما لا يقل عن قنبلتين من نوع GBU-57 A/B “Large Ordnance Penetrator” (قنابل خارقة للمخابئ)، لكنه علم من حديثه مع الرئيس الأمريكي أنه تم استخدام 6 ذخائر خارقة للتحصينات.
وذكر هانيتي أن “منشأتي نطنز وأصفهان، وهما المنشأتان النوويتان الإيرانيتان الأخريان الكبيرتان، قد دمرتا بـ 30 صاروخ توماهوك أطلقت من غواصات أمريكية على بعد حوالي 645 كيلومترًا”.
وزُعم أن 6 طائرات حربية إسرائيلية من طراز B-2 شاركت في الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الثلاث في إيران.
وفقًا لتقرير قناة 14 التلفزيونية الإسرائيلية، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لم يُذكر اسمه إن 6 قاذفات من طراز B-2 شاركت في الهجوم الأمريكي على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران.
وذكر المسؤول أن الرئيس الأمريكي ترامب أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوقيت الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا الهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية بأنه “ضربة قاتلة” لبرنامج البلاد النووي.
Tags: أمريكاإسرائيلإيرانالمفاعلات النوويةمفاعل فوردوواشنطن