التصويب المبكر يبدأ في 3 ولايات أمريكية.. هذه آخر نتائج استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
توافد الناخبون على مراكز الاقتراع المبكر، صباح الجمعة، في فرجينيا، الولاية التي تعد ضمن ولايات هيمنة الديمقراطيين.
واحتشد أنصار المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، أمام المقرات المخصصة لاستقبال الناخبين الذين يدلون بأصواتهم مبكرًا، قبل يوم الانتخاب الرسمي المرتقب في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأمام مقر الانتخاب في فيرفاكس، أحاطت لافتات مرشحي الحزبين بمداخل المكان والشوارع المحيطة به، ورفع مؤيدو ترامب علم الولايات المتحدة، ولافتات تأييد كبيرة، فيما اكتفى مؤيدو الحزب الديمقراطي بتوزيع لافتات للراغبين في حملها عقب الإدلاء بأصواتهم، والتوجه خارج المقر، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وكانت السلطات في فرجينيا قد أكدت أنه ليس على الناخب تقديم أي عذر أو إثبات للإدلاء بصوته مبكرًا، على أن يتلزم بتقديم إثبات الشخصية الضروري للسماح له بالتصويت.
وبدأت ولايات فرجينيا ومينسوتا وساوث داكوتا بالتصويت المبكر أمس الجمعة.
وتجري عملية الاقتراع المبكر في فرجينيا بدءًا من الجمعة الموافق 20 أيلول/ سبتمر الجاري، وحتى السبت الموافق الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ومنتصف الشهر الجاري، أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN بالتعاون مع SSRS لمراقبي المناظرة التي جرت الأربعاء، انقسامًا بين الناخبين المسجلين حول المرشح الذي يفهم بشكل أفضل المشكلات التي يواجهونها.
وأشار 44 بالمئة من المشاركين إلى أن كامالا هاريس تفهم مشاكلهم بشكل أفضل، بينما اختار 40 بالمئة دونالد ترامب. هذا يمثل تحولًا لصالح هاريس مقارنة بما كان عليه الحال قبل المناظرة، حيث قال 43 بالمئة إن ترامب يفهم مشاكلهم بشكل أفضل، مقابل 39 بالمئة أشاروا إلى هاريس.
وبعد المناظرة حصل ترامب في الملف الاقتصادي على تقدم قدره 20 نقطة على هاريس، بنسبة 55 بالمئة مقابل 35 بالمئة بين الناخبين الذين شاركوا في التصويت، وهو هامش أوسع قليلاً من الفارق الذي كان قبل المناظرة التي أقيمت في فيلادلفيا.
وتُظهر نتائج الاستطلاع هذه آراء الناخبين الذين تابعوا المناظرة فقط، ولا تعكس آراء جمهور الناخبين بشكل عام. ووفقاً للاستطلاع، كان مراقبو المناظرة أكثر ميلاً للحزب الجمهوري بنسبة 6 نقاط مقارنة بالديمقراطيين، مما يشير إلى أن الجمهور بشكل عام يميل للحزب الجمهوري بحوالي 4 نقاط مئوية مقارنة بجميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني.
تُعد هذه النتائج تحولاً مقارنة بشهر حزيران/ يونيو الماضي، عندما اعتبر الناخبون الذين تابعوا مناظرة ترامب وجو بايدن أن ترامب تفوق على منافسه الديمقراطي بنسبة 67 بالمئة مقابل 33 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة ترامب هاريس التصويت المبكر الرئاسية الامريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تقضي ببقاء قوات الحرس الوطني في واشنطن
قضت محكمة استئناف أمريكية بصحة توجيه الرئيس دونالد ترامب بنشر قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، وألغت بذلك قرارا سابقا لمحكمة أدنى كان يأمر بانسحاب القوات في 11 ديسمبر.
وكان ترامب قد أرسل أكثر من 2000 جندي، وبعد حادث إطلاق النار على جنديين قرب البيت الأبيض، أمر بإرسال 500 جندي إضافي لتعزيز الأمن.
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد إنهاء حرب أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه المسئولون الأمريكيون لاجتماع متابعة مع كبير مفاوضي كييف.
وعندما سُئل عن آخر مستجدات اجتماع يوم الثلاثاء، الذي ضم مبعوثه ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر، قال ترامب للصحفيين: "لا أعرف ما يفعله الكرملين. يمكنني أن أقول لكم إنهما عقدا اجتماعا جيدا مع الرئيس بوتين. سنكتشف ذلك".
وأضاف ترامب أنه من السابق لأوانه التنبؤ بما سيحدث "لأن رقصة التانجو تتطلب شخصين".
وعند سؤاله عما إذا كان لدى ويتكوف وكوشنر أي شعور بأن بوتين يريد حقا وقف الحرب الروسية المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات، أجاب ترامب: "إنه يرغب في إنهاء الحرب. هذا كان انطباعهما".
في السياق نفسه، رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن نبرة ترامب كانت مختلفة تمامًا عن تلك التي استخدمها في اجتماعه مع بوتين في أغسطس الماضي في أنكوريج، ألاسكا، حيث توقع بثقة أن يجلس زعيما روسيا وأوكرانيا معًا ويتوصلان إلى تفاهم، مع ترامب وسيطًا ومرشدًا لهما.
وطوال العام، حدد ترامب مواعيد نهائية وادعى أن اتفاق السلام قد يكون وشيكا، ليُحبطه رئيس روسيا الذي يتمسك بثبات بأهدافه بعيدة المدى المتعلقة بالأراضي والسيادة الأوكرانية.
وقبل أسبوعين فقط، حدد الرئيس ترامب موعدًا نهائيًا لعيد الشكر لأوكرانيا للموافقة على معاهدة سلام مع روسيا، واضعًا على الطاولة اقتراحًا بعناصر كان من الممكن أن يصوغها الكرملين.
الآن، يبدو واضحًا أنه سيضطر إلى الانتظار - ربما أسابيع، ربما بعد الذكرى الرابعة للتدخل الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير.
ومن المتوقع أن يجتمع وفد أوكراني اليوم، مع مفاوضي ترامب، ما يُبقي الأمل في تحقيق بعض التقدم قائمًا.