لبنان يعلن حصيلة جديدة لضحايا تفجيرات البيجر وغارة الضاحية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، السبت، مقتل 31 شخصا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، الجمعة، التي راح ضحيتها أيضا قيادات من حزب الله.
وقال الأبيض خلال مؤتمر صحفي، إن قتلى الغارة من بينهم 3 أطفال و7 نساء، بالإضافة إلى 68 إصابة.
كما أشار الوزير إلى أن العدد الإجمالي لقتلى تفجير أجهزة اللاسلكي "البيجر" والغارة على الضاحية بلغ 70 شخصًا، موضحا أنه تم إجراء "أكثر من ألفي عملية جراحية" لمصابي الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
يذكر أن حزب الله اتهم إسرائيل بالوقوف وراء تفجيرات البيجر، إلا أن الأخيرة لم تعلق حتى الآن.
وأضاف وزير الصحة اللبناني أن عملية إزالة الركام مستمرة في الضاحية الجنوبية، وإنه لا تزال هناك "أشلاء" لم يتم التعرف عليها.
وكانت الغارة الإسرائيلية قد استهدفت اجتماعا لوحدة الرضوان، "قوة النخبة" التابعة لحزب الله، في أحد مباني الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، مما أدى إلى مقتل 16 عنصرا، وفق ما نقلته فرانس برس عن قيادي في الجماعة.
وكان من بين القتلى، قائد وحدة الرضوان، إبراهيم عقيل، بالإضافة إلى قيادي كبير آخر في الرضوان يدعى أحمد وهبي.
ووهبي كان قد تولى قيادة "العمليات العسكرية" لوحدة الرضوان حتى بداية العام الجاري، في إطار "دعم" حزب الله لحركة حماس الفلسطينية (وهما من المصنفين على لوائح الإرهاب الأميركية)، التي تخوض حربا ضد إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالي 10 مسؤولين" آخرين في حزب الله.
وعقيل هو ثاني قائد عسكري بارز في حزب الله تقتله إسرائيل في بيروت، بعد فؤاد شكر، منذ أن فتح الحزب جبهة في جنوب لبنان ضد الجيش الإسرائيلي قبل عام تقريبا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: الغارة الإسرائيلية على عين الحلوة جريمة حرب
ندد موريس تيدبال بينز المقرر الخاص للأمم المتحدة، المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان وأسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيا ووصفها بأنها جريمة حرب.
وفي بيان صحفي الجمعة، قال بينز، إن الغارة على المخيم، مساء الثلاثاء الماضي، "جزء من نمط مقلق من الضربات القاتلة التي تشنها إسرائيل على مناطق مأهولة بالسكان، في تجاهل تام لوقف إطلاق النار وجهود السلام اللبنانية".
وأضاف أن الهجمات المتكررة على المدنيين والأهداف المدنية تمثل جرائم حرب وانتهاكا لمـيثاق الأمم المتحدة.
وأشار المقرر الأممي إلى تقارير أفادت، أن مسيّرات إسرائيلية قصفت مخيم عين الحلوة مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، منهم 12 طفلا، قائلا "إن إسرائيل تزعم أنها استهدفت مخيم تدريب لحركة حماس بالمخيم، من دون تقديم توضيحات".
في مشهد مؤثر.. عناصر الكشافة في مخيم عين الحلوة يبكون خلال وداع زملائهم الذين استـشـ ـهـدوا في قـصـ ـف إسرائيلي على جنوب #لبنان#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Y8P6eBDkRf
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 21, 2025
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل 13 عنصرا من حركة حماس كانوا يتدربون على تنفيذ هجمات على قواتها.
بيد أن الحركة نفت الادعاءات الإسرائيلية، واتهمت الاحتلال بقصف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء مخيم عين الحلوة، مؤكدة أنه لا توجد منشآت عسكرية في المخيمات الفلسطينية بلبنان.
وأكدت مصادر فلسطينية، أن الشهداء فتية وأطفال ينتمي عدد منهم إلى فرقة كشافة، كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر محلي، أن الضحايا كانوا يلعبون كرة القدم حين سقطت 3 صواريخ إسرائيلية في ملعب رياضي قرب مسجد خالد بن الوليد بمخيم عين الحلوة.
وقال المصدر المحلي، إن هؤلاء الفتية معروفون في الحي، إذ يرتادون المساجد، وينشطون في الكشافة والرياضة، ولم يتجاوز أغلبهم سن الـ18.
إعلانوأظهر مقطع مصور عددا من أفراد الكشافة يبكون خلال توديع زملائهم الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي.
وكان حشد كبير تقدمه رجال دين وممثلون للقوى السياسية في لبنان شارك الخميس في تشييع الشهداء.
ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو محاط بطوق أمني وأسلاك شائكة ونقاط تفتيش ويعرف بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني"، وهو من المواقع التي نزعت الحكومة اللبنانية سلاحها بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين/الثاني 2024.