أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، السبت، مقتل 31 شخصا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، الجمعة، التي راح ضحيتها أيضا قيادات من حزب الله.

وقال الأبيض خلال مؤتمر صحفي، إن قتلى الغارة من بينهم 3 أطفال و7 نساء، بالإضافة إلى 68 إصابة.

كما أشار الوزير إلى أن العدد الإجمالي لقتلى تفجير أجهزة اللاسلكي "البيجر" والغارة على الضاحية بلغ 70 شخصًا، موضحا أنه تم إجراء "أكثر من ألفي عملية جراحية" لمصابي الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

يذكر أن حزب الله اتهم إسرائيل بالوقوف وراء تفجيرات البيجر، إلا أن الأخيرة لم تعلق حتى الآن.

في نفس الغارة التي قتلت عقيل.. حزب الله يعلن مصرع قيادي آخر في "قوة الرضوان" أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، السبت، مقتل القيادي، أحمد وهبي، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني في الضاحية الجنوبية للعاصمة، بيروت، الجمعة.

وأضاف وزير الصحة اللبناني أن عملية إزالة الركام مستمرة في الضاحية الجنوبية، وإنه لا تزال هناك "أشلاء" لم يتم التعرف عليها.

وكانت الغارة الإسرائيلية قد استهدفت اجتماعا لوحدة الرضوان، "قوة النخبة" التابعة لحزب الله، في أحد مباني الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، مما أدى إلى مقتل 16 عنصرا، وفق ما نقلته فرانس برس عن قيادي في الجماعة.

وكان من بين القتلى، قائد وحدة الرضوان، إبراهيم عقيل، بالإضافة إلى قيادي كبير آخر في الرضوان يدعى أحمد وهبي.

هجمات البيجر.. مصدر يكشف "استعدادات إسرائيلية امتدت 15 سنة" كشف مصدر أميركي لشبكة "إيه بي سي نيوز" أن المخططات الاستخباراتية التي تتيح التوغل في سلاسل التوريد استمرت على مدى نحو 15 عاما، مشيرا إلى أن إسرائيل كان لها دور في تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت في عناصر من حزب الله هذا الأسبوع.

ووهبي كان قد تولى قيادة "العمليات العسكرية" لوحدة الرضوان حتى بداية العام الجاري، في إطار "دعم" حزب الله لحركة حماس الفلسطينية (وهما من المصنفين على لوائح الإرهاب الأميركية)، التي تخوض حربا ضد إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالي 10 مسؤولين" آخرين في حزب الله.

وعقيل هو ثاني قائد عسكري بارز في حزب الله تقتله إسرائيل في بيروت، بعد فؤاد شكر، منذ أن فتح الحزب جبهة في جنوب لبنان ضد الجيش الإسرائيلي قبل عام تقريبا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: الغارة الإسرائيلية على عين الحلوة جريمة حرب

ندد موريس تيدبال بينز المقرر الخاص للأمم المتحدة، المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان وأسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيا ووصفها بأنها جريمة حرب.

وفي بيان صحفي الجمعة، قال بينز، إن الغارة على المخيم، مساء الثلاثاء الماضي، "جزء من نمط مقلق من الضربات القاتلة التي تشنها إسرائيل على مناطق مأهولة بالسكان، في تجاهل تام لوقف إطلاق النار وجهود السلام اللبنانية".

وأضاف أن الهجمات المتكررة على المدنيين والأهداف المدنية تمثل جرائم حرب وانتهاكا لمـيثاق الأمم المتحدة.

وأشار المقرر الأممي إلى تقارير أفادت، أن مسيّرات إسرائيلية قصفت مخيم عين الحلوة مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، منهم 12 طفلا، قائلا "إن إسرائيل تزعم أنها استهدفت مخيم تدريب لحركة حماس بالمخيم، من دون تقديم توضيحات".

في مشهد مؤثر.. عناصر الكشافة في مخيم عين الحلوة يبكون خلال وداع زملائهم الذين استـشـ ـهـدوا في قـصـ ـف إسرائيلي على جنوب #لبنان#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Y8P6eBDkRf

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 21, 2025

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل 13 عنصرا من حركة حماس كانوا يتدربون على تنفيذ هجمات على قواتها.

بيد أن الحركة نفت الادعاءات الإسرائيلية، واتهمت الاحتلال بقصف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء مخيم عين الحلوة، مؤكدة أنه لا توجد منشآت عسكرية في المخيمات الفلسطينية بلبنان.

وأكدت مصادر فلسطينية، أن الشهداء فتية وأطفال ينتمي عدد منهم إلى فرقة كشافة، كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر محلي، أن الضحايا كانوا يلعبون كرة القدم حين سقطت 3 صواريخ إسرائيلية في ملعب رياضي قرب مسجد خالد بن الوليد بمخيم عين الحلوة.

وقال المصدر المحلي، إن هؤلاء الفتية معروفون في الحي، إذ يرتادون المساجد، وينشطون في الكشافة والرياضة، ولم يتجاوز أغلبهم سن الـ18.

إعلان

وأظهر مقطع مصور عددا من أفراد الكشافة يبكون خلال توديع زملائهم الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي.

وكان حشد كبير تقدمه رجال دين وممثلون للقوى السياسية في لبنان شارك الخميس في تشييع الشهداء.

ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو محاط بطوق أمني وأسلاك شائكة ونقاط تفتيش ويعرف بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني"، وهو من المواقع التي نزعت الحكومة اللبنانية سلاحها بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين/الثاني 2024.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: إسرائيل أبلغتنا بغارة الضاحية الجنوبية بعد تنفيذها
  • القاهرة الإخبارية: شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت
  • بعد إستهداف الضاحية... تصريحٌ لمسؤول أميركيّ عن الغارات على لبنان
  • الاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية / شاهد
  • إطلاق نار كثيف... هذا ما تشهده الضاحية الجنوبية بعد الغارة الإسرائيليّة
  • الغارة الإسرائيلية استهدفت شقة سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • الشخص الثاني في حزب الله... هذا ما يُقال في إسرائيل بعد الغارة على الضاحية
  • يعد الغارة الإسرائيلية على وادي السلوقي.. هذا ما أعلنته وزارة الصحة
  • فضل الله: هناك من يتلاقى مع اليد الإسرائيلية التي تقصف وتعتدي ليواجه البيئة
  • مقرر أممي: الغارة الإسرائيلية على عين الحلوة جريمة حرب