سلطنة عُمان ترسم السياسات الممكنة لتحقيق إستراتيجية التحول في الطاقة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
العُمانية: تسعى وزارة الطاقة والمعادن بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة إلى وضع إستراتيجية التحول في الطاقة بسلطنة عُمان ورسم السياسات الممكنة لتحقيق هذه الإستراتيجية؛ بهدف توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود في "رؤية عُمان 2040" وضمن الجهود المبذولة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050.
وركزت السياسة على عدة محاور وممكنات أساسية، وهي: كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، واقتصاد الهيدروجين، واحتجاز الكربون ونقله واستخدامه وتخزينه، كما ارتكزت على خمسة مبادئ أساسية، شملت: ضمان أمن إمدادات الطاقة، والتحوّل المنظّم لنزع الكربون، وبناء القدرات المحلية الممكنة للتحول الطاقي، وبناء اقتصاد منخفض الكربون، والحفاظ على تنافسية سلطنة عُمان في سوق الطاقة العالمي.
وقالت مريم بنت محمد الهاشمية، مديرة سياسات وإستراتيجيات الكهرباء وكفاءة الطاقة بوزارة الطاقة والمعادن: إنَّ الوزارة تهدف من خلال هذه الخطة إلى توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النمو المستهدف في القطاعات الاقتصادية بما تتماشى مع توجهات سلطنة عُمان للتنوع الاقتصادي وخفض الكربون وتوفير فرص عمل جديدة وبناء وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأضافت: إنه بموجب هذه الخطة؛ تهدف سلطنة عُمان إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 30 بالمائة بحلول عام 2030 وبنسبة 70 بالمائة في عام 2040 للوصول إلى 100 بالمائة بحلول عام 2050 ورفع كفاءة الطاقة لتحقيق مستوى 6 ميجا جول لكل دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050.
وأشارت إلى أن الخطة تسعى إلى تحقيق معدّل مبيعات السيارات الجديدة صفرية الانبعاثات بنسبة 100 بالمائة في عام 2050، والوصول إلى مستهدفات إنتاج الهيدروجين الأخضر تدريجيًّا لتحقيق مليون طن في عام 2030 ونحو 3.5 مليون طن في عام 2040 للوصول إلى 8 ملايين طن في عام 2050.
وأكدت أنَّ التحوّل في الطاقة هو مسؤولية مشتركة تتيح فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي؛ نظرًا لما تزخر به سلطنة عُمان من موارد الطاقة المتجددة التي تعزز التحول في الطاقة.
وفيما يتعلق بطاقة الهيدروجين، أوضحت مديرة سياسات وإستراتيجيات الكهرباء وكفاءة الطاقة بوزارة الطاقة والمعادن، أنَّه ستكون هناك جولات لمواقع حددها المرسوم السلطاني رقم 10 / 2023 لأغراض مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، ويتم طرحها بناء على إستراتيجية الوزارة وخطط شركة هيدروجين عُمان "هايدروم".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة فی الطاقة بحلول عام فی عام عام 2050
إقرأ أيضاً:
تركستاني يحذر: النوم في السيارة قاتل بسبب غازات أول أكسيد الكربون .. فيديو
الرياض
حذر الدكتور فهد تركستاني، مستشار التوعية البيئية، من مخاطر النوم داخل السيارة، مشددًا على أن المشكلة تكمن في تراكم الغازات الضارة داخل السيارة، خاصة عند الوقوف في أماكن مغلقة مثل الجراجات حيث يفتقر الهواء للتجديد.
وأوضح تركستاني خلال حديثه مع قناة “السعودية”، أن هذه الغازات، وأبرزها أول أكسيد الكربون، هو القاتل الصامت لأنه لا لون له ولا رائحة ولا طعم، مما يجعله خطيرًا للغاية، حيث يؤدي استنشاقه إلى الصداع، ثم فقدان الوعي، وفي النهاية الوفاة.
وفيما يتعلق بزيادة حالات الوفاة المرتبطة بالسيارات، أوضح أن السبب قد يعود إلى أعطال في السيارة نفسها، أو إلى عدم صيانة نظام التكييف، أو إلى تسرب العوادم داخل المركبة.
كما أضاف تركستاني أن المبخرة والعطور المستخدمة داخل السيارة تحتوي على مواد كيميائية تؤثر سلبًا على صحة السائق، ولهذا السبب ينصح بفتح نوافذ السيارة لفترة قصيرة عند بدء القيادة لتجديد الهواء، خاصة وأن المقاعد والتابلوه تبعث أيضًا بعض هذه المواد الكيميائية.
وأشار إلى أهمية التخلص من رائحة السيارات الجديدة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مؤكداً ضرورة فتح النوافذ شهريًا أو كل شهرين لتجديد الهواء داخل المقصورة.
واختتم حديثه قائلاً، أن الرحلات الطويلة مثل السفر من الرياض إلى مكة لأداء العمرة، والتي تستغرق من 8 إلى 10 ساعات، قد تسبب شعورًا بالصداع والخمول بسبب تراكم أول أكسيد الكربون داخل السيارة نتيجة عدم فتح النوافذ لفترات كافية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/NTWLoHYHFCAFqPvj.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/RuFDP7SDiod_BFt9-1.mp4