دائرة الثقافة في الشارقة تطلق ملتقى الشعر العربي في غينيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انطلقت أمس الجمعة في غينيا، النسخة الثالثة من ملتقى الشعر العربي الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع إدارة دكتوراه اللغة والحضارة في جامعة لانسانا كونتي في العاصمة الغينية كوناكري على مدى يومين بمشاركة 13 مبدعاً.
وتأتي مبادرة الملتقيات الشعرية تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار حرصه على الاهتمام باللغة العربية وآدابها في إفريقيا.وحضر الافتتاح، البروفيسور مانغا كيتا رئيس الجامعة، ومامادو يحيى صو عميد كلية الآداب، ورؤساء بعثات دبلوماسية عربية، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.
وقال البروفيسور عمران كبا من جامعة لانسانا كونتي إن الملتقى "يمثّل الملتقى جسراً ثقافياً بين إفريقيا والدول العربية. ونثمّن في هذا الحدث الثقافي المهم في غينيا صاحب الأيادي البيضاء حامي اللغة العربية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة".
وأكد أن الملتقى وعلى مدى ثلاث دورات عزز اللغة العربية في المجتمعات الإفريقية، واستعاد حضورها المهم، مشيراً إلى أن الدورة الحالية رصدت زيادة ملحوظاة في أعداد المشاركين، وأن شعراء الملتقى اختيروا بعد مرور قصائدهم على لجنة تراعي سلامة اللغة.
من جانبه، ثمّن البروفيسور مانغا كيتا رئيس الجامعة، جهود الشارقة على المستوى الثقافي في إفريقيا، لافتاً إلى أن نتاج جهودها أصبح ملموساً من خلال ملتقى الشعر العربي في غينيا، حيث أبرز نتاجاً إبداعياً ملحوظاً باللغة العربية.
من جهتهم، قدّم الشعراء المشاركون أبياتًا شعرية قيمة أظهرت مواهبهم وإبداعهم في التعبيرعن الهوية الثقافية العربية، وجسّدت القراءات الشعرية جمال اللغة العربية، من جانب وثراء التراث الثقافي الغيني من جانب آخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غينيا الشارقة اللغة العربیة الشعر العربی فی غینیا
إقرأ أيضاً:
تكريم باحثَين من جامعة المنصورة بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
شهدت جامعة الشارقة، بحضور صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في دورتها الثانية والعشرين، حيث حصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتَي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.
فقد تم تكريم الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية عن أطروحته بعنوان: "بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين".
كما تم تكريم الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته بعنوان: "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة".
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بتكريم اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُعَد فخرًا للجامعة فحسب، بل يمثل إضافة نوعية للبحث العلمي المصري والعربي، ويعكس مكانة جامعة المنصورة الرائدة في إنتاج المعرفة والتميّز البحثي في ميادين العلوم التطبيقية، وقدرة كوادرها الأكاديمية على المنافسة والتأثير إقليميًّا ودوليًّا.
وثمَّن الدكتور شريف خاطر الجهود العلمية المتميزة لكل من الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مقدِّمًا لهما خالص التهنئة على هذا التتويج المستحق، الذي يُعَد ثمرة اجتهادهما وتفانيهما في العمل الأكاديمي، ونموذجًا مشرِّفًا للباحث المصري والعربي، يسهم في إثراء المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كما وجَّه رئيس جامعة المنصورة خالص الشكر والتقدير إلى جامعة الشارقة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على رعاية هذا الحدث العلمي البارز، وجهودهم المخلصة في ترسيخ البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، وتعزيز مكانة جائزة الشارقة كمنصة عربية رفيعة لتكريم التميّز الأكاديمي في المجالات الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتهيئة المناخ العلمي الملائم للإبداع والنشر الدولي، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية المرموقة.
وقد شهد الحفل تقديم عروض مرئية من الفائزين استعرضوا خلالها أبرز محاور أطروحاتهم البحثية، كما جرى تكريم الجهات الراعية للجائزة، وذلك بحضور لافت للقيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، فقد استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفق أعلى معايير التقييم الأكاديمي، ما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، كما يُسلّط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
ويُذكر أن إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها عام 2001 وحتى الآن بلغ 55 باحثًا عربيًّا، ما يجعلها منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تسهم في تطوير الفكر الإداري والمالي، وتعزيز ثقافة الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.
جانب من التكريم 1000235510 1000235504 1000235498 1000235501