الخارجية: قضية المياه مسألة وجودية ونرفض أي إجراءات أحادية من إثيوبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن قضية المياه مسألة وجودية بالنسبة لمصر ونرفض أي إجراءات أحادية تقوم بها إثيوبيا للمساس بحصتنا المائية.
وتابع “عبدالعاطي خلال تصريحاته عبر فضائية ”القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه ناقش مع أعضاء الكونجرس العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا وهناك إجماع للإشادة بدور الرئيس السيسي في مفاوضات غزة.
وفي سياق منفصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قتل خلال المجزرة المُروّعة بمدرسة (الزيتون ج) 16 شهيداً من فئة الأطفال الأيتام والنساء الأرامل، حضروا إلى المدرسة للحصول على مبلغ مالي، وكان الاحتلال قد قتل مُعيلهم سابقاً.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان عبر حسابه استكمالاً للمعلومات التي نشرناها في البيان السابق حول جريمة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والتي قصف خلالها مدرسة (الزيتون ج) وقلت خلالها 22 شهيداً اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م .
نود توضيح التالي:
ارتفع عدد الشهداء إلى 22 شهيداً و30 جريحاً حتى الآن، غالبيتهم أطفال ونساء.
من بين هؤلاء الشهداء 13 طفلاً و6 نساء وبينهم جنين عمره 3 شهور فقط.
من بين هؤلاء الشهداء قتل الاحتلال 16 شهيداً من فئة (الأطفال الأيتام والنساء الأرامل) وهؤلاء قتل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مُعيلهم سابقاً (آباءهم أو أزواجهن)، وكان هؤلاء الأيتام والأرامل الشهداء قد حضروا إلى المدرسة للحصول على مبلغ مالي بسيط (كفالة أيتام) حتى يستطيعوا شراء احتياجاتهم في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ عام تقريباً، لكن صواريخ الاحتلال كانت لهم بالمرصاد والقتل وحولتهم إلى أشلاء مقطعة.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة، أن كل التفاصيل لجرائم الاحتلال قيد الرصد والمتابعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي وزير الخارجية قضية المياه المياه إثيوبيا المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان عن المظاهرات أمام سفارة مصر بتل أبيب: مخطط لحرف البوصلة عن الاحتلال
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وتابع رشوان: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.