محافظ المهرة: ثورة 21 سبتمبر ستظل ملهمة للأجيال اليمنية نحو الحرية والنهوض بالوطن
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ رفع محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة المشير الركن مهدي المشَّاط، بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وعبر المحافظ الفرجي باسمه ونيابة عن قيادة السلطة المحلية وأبناء محافظة المهرة عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة والأمن بهذه المناسبة الغالية، التي جسدت إرادة الشعب في الحرية والاستقلال.
وأشار إلى أن هذه الثورة انتصرت للشعب اليمني في مواجهة الأطماع الخارجية، وخلصته من التبعية والارتهان والوصاية، كما مثلت نقطة تحول تاريخي عنوانه الكرامة واستقلال القرار اليمني.
ولفت محافظ المهرة إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية يمثل تتويجا للانتصارات الكبيرة والمتسارعة التي حققها الشعب اليمني في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية وغيرها، والتي جعلت من اليمن رقما صعبا وأكسبته احترام كافة شعوب العالم.
وأكد أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ستظل ملهمة للأجيال اليمنية نحو الحرية والاستقلال والنهوض بالوطن في مختلف المجالات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
يا لسذاجتهم.. خطيب الجمعة في طهران يشحن المشاعر وخروج آلاف بالاحتجاجات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خرج آلاف الإيرانيين إلى شوارع طهران ومدن أخرى عقب صلاة الجمعة، احتجاجًا على إسرائيل، حيث لوح الكثير منهم بالأعلام ورددوا شعارات معادية للغرب، وعرض التلفزيون الإيراني الرسمي صورًا لحشود غفيرة تجوب شوارع العاصم، وحمل البعض صورًا لقادة إيرانيين قُتلوا على يد إسرائيل منذ بدء الصراع في حين لوح آخرون بأعلام حزب الله اللبناني، أحد أهم حلفاء إيران الإقليميين.
جاء ذلك عقب خطبة صلاة الجمعة، التي شحن فيها الخطيب المؤقت للعاصمة، طهران، علي أكبري، مشاعر المصلين متناولا الضربات الإسرائيلية على مدى الأسبوع الماضي، قائلا وفقا لما نقلته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية: "في فجر الجمعة (13 يونيو)، استيقظ شعبنا على خبر استشهاد أعزّ أحبّائهم؛ من القادة الشجعان الذين خاضوا غمار الدفاع المقدس، أمثال الشهداء باقري، سلامي، حاجي زاده، والعلماء النوويين مثل الشهيد طهرانجي، ومنوجهر، وفريدون عباسي، والشهيد فقيهي، إلى جانب الأطفال والنساء والمدنيين — امتزجت دماؤهم جميعاً في مشهد مهيب.. وقعت هذه الشهادة الكبرى بأيدي أعتى أعداء الله في هذا الزمان. وخلال الأسبوع، استُشهد أعزاء آخرون، من أمثال كاظمي، محقق، رباني، وأعداد أخرى من الأطفال والنساء والمؤمنين. حتى أفراد الدفاع الجوي البواسل لم يُوفَّ حقهم كما ينبغي بسبب الأوضاع القائمة.. استشهاد أيٍّ من هؤلاء يكفي لإشعال الغضب الشعبي، فكيف إذا اجتمعوا؟ لكن كثافة الأحداث منعت من إعطائهم حقهم الكامل".
وتابع قائلا: "نحن نُكبّر أمام الأرواح الطاهرة والعزيمة الراسخة لهؤلاء الشهداء، وستظلّ ذكراهم منارة للأجيال القادمة، كما هي ذكرى الشهيد جمران، الذي كان قدوة للقادة والعلماء وكل الناس. بعض هؤلاء الشهداء استشهدوا مع أسرهم، وذكراهم ستظل خالدة في قلوب الشعب.. بدأ أسبوعنا بهذا السلوك الأرعن والجبان والإرهابي للكيان الصهيوني في صباح الجمعة، في وقت كانت فيه مفاوضات غير مباشرة جارية وكان من المفترض أن تستأنف الأحد. جاء الهجوم بعد محادثات مطولة بين ترامب ونتنياهو، والتي لم تكن سوى خداع للنفس، إذ أن ترامب ظاهرياً كان ضد الهجوم.. نفّذ الكيان هجومًا مباغتًا متعدد الجبهات، استهدف منشآت نووية ومراكز قيادية ومنازل سكنية. بعد عشرين شهراً من الحرب في غزة وفلسطين، وبفضل الدعم الأميركي الشامل استخباراتيًا وتسليحيًا، دخلوا الساحة مباشرة".
ومضى بالقول: "كان هدفهم الأول ضرب هيكلنا الدفاعي وقيادتنا، واغتيال العلماء المرموقين لإضعاف قدرتنا الدفاعية. أما الهدف الثاني، فكان إحداث شرخ في الداخل مستغلين الأزمة المعيشية، ظناً منهم أن بإمكانهم قلب الشعب على النظام. خططهم كانت دقيقة، لكن حساباتهم كانت خاطئة وساذجة.. يا لسذاجة هؤلاء الأعداء! فشعبنا خاض عملية دفاع مقدس بطولية بدأت من ليلة عيد الغدير، باسم أمير المؤمنين (عليه السلام). وبفضل حكمة وشجاعة قائدنا المفدى، صدرت بيانات مطمئنة ومفعمة بالأمل، وتبدّل القادة، وانطلقت عملية الوعد الصادق 3، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعًا، أقر فيه الرد، وفي وقت قصير بدأت عملية كبرى".
ومضى بالقول: "الشعب أيضاً كان يطالب بالثأر وردٍ ساحق، وكان تجلّياً للسكينة والعقلانية والروحانية التي أشار إليها قائد الثورة. تجلّت وحدة الشعب المذهلة في صلاة جمعة استثنائية ومسيرة مليونية في عيد الغدير.. هذه هي إيران ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، إيران ولاية الفقيه، التي صانت استقلالها الوطني في ظل الثورة الإسلامية. أما الطرف المقابل، فهو كيان مزيف، بلا تاريخ، بلا هوية، إرهابي، من صنيعة الشيطان الأكبر، يقوده عصابة مجرمة قاتلة للأطفال، منبوذة بين شعوب العالم، جاءت لتواجه شعباً كإيران. إن عجز وتخبط الكيان الصهيوني قد بدأ، وكما قال قائد الثورة، سيصل إلى درك البؤس والهزيمة".