900 مسلح من ميانمار يتدفقون على شمال الهند
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد مسؤول أمني كبير أمس الجمعة أن ولاية مانيبور شمال شرق الهند في تأهب بعد تقارير مخابراتية عن تدفق محتمل لنحو 900 مسلح من أقلية كوكي، المسيحية، من ميانمار.
وقال كولديب سينغ مستشار الأمن في الولاية في إفادة صحافية إن المعلومات عن المسلحين وزعت على وكالات مخابرات مختلفة.
ومنذ مايو (أيار) 2023، تعرف مانيبور عنفاً بين أغلبية الميتي الهندوسية وأقلية كوكي،المسيحية، بسبب نزاعات على منافع اقتصادية ونظام حصص.
وقال سينغ: "أخطرت شرطة الحدود وتنفذ عمليات تمشيط"، مضيفاً أن المناطق الجبلية التي يسكنها شعب كوكي في حذر شديد.
وتأتي المعلومات عقب تقارير عن هجمات تضمنت إرسال متفجرات بطائرات دون طيار، يقول مسؤولون إنها من تنفيذ مسلحي كوكي . ونفى ممثلو الأقلية شن هجمات.
ورغم الجهود لإنهاء الاضطرابات، تستمر اشتباكات متقطعة، وأسفر أحدث عنف عن مقتل 11 في وقت سابق هذا الشهر.
"100% Correct": Manipur Security Adviser On Intelligence Report "900 Kuki Militants" Entered From Myanmar pic.twitter.com/yUjRtohE8D
— Megh Updates ????™ (@MeghUpdates) September 21, 2024ومنذ مايو (أيار) العام الماضي، أدى الصراع إلى مقتل 237 على الأقل ونزوح أكثر من 60 ألفاً في مانيبور التي تسكنها 3.2 ملايين نسمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.