ناقد فني: محمد هنيدي اعترف أن أفلامه لم تكن على المستوى المطلوب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن الفنان محمد هنيدي اعترف من خلال تصريحاته بشكل غير مباشر أن أفلامه الماضية لم تكن على المستوى المطلوب، وأنه يراهن على فيلمه الجديد "مرعي البريمو"، خاصة أن معه مخرج له باع طويل من النجاح بدءا من "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، ولكن الكوميديا التي يقدمها محمد هنيدي مختلفة عن الوقت الحالي، إذ أنه غير قادر على قراءة الجمهور والجيل الحالي بشكل صحيح.
طارق الشناوي: لا يوجد نجم كوميدي في مصر في الوقت الحالي
وأضاف "الشناوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير، في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن الكوميديان في العالم كله عمرهم الزمني قصير، والكوميديا تتغير عبر الزمن، لافتا إلى أن عادل إمام كان يدرس الظواهر الجديدة الخاصة بالكوميديا من أجل أن يجدد نفسه ويظل متصدرًا في عالم الكوميديا.
وتابع الناقد الفني، أن محمد هنيدي حينما حقق نجاحًا كبيرًا في السينما بفيلمي "إسماعيلية رايح جاي" و "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، في عام 2002 قدم محمد هنيدي فيلم "صاحب صاحبه"، وقدم محمد سعد فيلم "اللمبي" وحقق الأخير نجاحا كبيرا في الأسواق، وبدأت أسهم محمد هنيدي تسقط بداية من 2002، ومن ثم فشل محمد سعد في الحفاظ على نجوميته، ومن ثم ظهر بعده أحمد حلمي.
وأردف، أن أحمد حلمي هو الآخر نجوميته ضعفت بشكل واضح في الفترة الأخيرة، وحتى تلك اللحظة لم يظهر نجم كوميدي جماهيري مثلما كان في السابق، على الرغم من أنه مازال هناك محاولات في هذا الصدد، مثل علي ربيع، ومصطفى خاطر وغيره، ولكن حتى الآن لم يصبح هناك نجم جماهيري كوميدي مثلما كان في السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد هنيدي طارق الشناوى المحور محمد على خير محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
صرّح محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة إدارة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت "تجربة جيدة"، لكن مشكلتها الأساسية تمثلت في غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أثر سلبًا على متابعته للعمل بشكل مباشر.
وأوضح فاروق أنه لم يرحل عن اللجنة، بل تم تعيينه نائبًا لكلاتنبرج، لكنه لم يكن مرتاحًا لقرارات اتحاد الكرة في تلك الفترة، وبالتحديد ما يتعلق بتقسيم اللجنة إلى تصنيفات منفصلة لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.
وعن الفارق بين فترتي بيريرا وكلاتنبرج، قال فاروق: "كل شخص منهما لو أُتيحت له الفرصة لاستكمال مدته لنجح في مهمته. لكل رئيس لجنة فلسفته وخطته، وكلاهما كان يسير بشكل جيد".
وتابع: "بيريرا كانت لديه بعض السلبيات بلا شك، لكنه كان يعمل بشكل منظم لمصلحة التحكيم، ونجح في منع المجاملات والتدخلات في عمل اللجنة".
وحول رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: "رغم أنني ضد هذا المبدأ، لكن الواقع يفرض أن يتولى خبير أجنبي المسؤولية في الوقت الحالي، لأن الشك تسلل إلى المنظومة بأكملها، من أندية ولاعبين واتحاد وحكام".
واختتم فاروق تصريحاته قائلاً: "الكابتن جمال الغندور هو من اختارني للانضمام إلى لجنة الحكام عقب اعتزالي، وكان يثق في قدراتي، وقد تعلمت الكثير خلال تلك الفترة".