دراسة تكشف سر رفض الأطفال تناول الطعام الصحي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة "كوليدج لندن" وكلية "كينغز لندن" وجامعة "ليدز"، أن تفضيلات الطعام لدى الأطفال تعود إلى الجينات، وليس البيئة المحيطة أو التربية وتدخل الأسرة حيث تواجه العديد من الأمهات صعوبات مع أنماط الغذاء السيئة التي يختارها أبناؤهن، مثل الحلويات والوجبات السريعة.
وشملت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "علم نفس الطفل والطب النفسي" على أكثر من 2000 زوج من التوائم.
واكتشف الباحثون أن الانتقائية في تناول الطعام هي سمة وراثية إلى حد كبير، حيث كانت التوائم المتطابقة أكثر تشابهاً في اختيارات الطعام مقارنة بالتوائم غير المتطابقة.
كما توصلوا إلى أن هذه الانتقائية تصل إلى ذروتها في سن السابعة، ثم تنخفض مع دخول مرحلة المراهقة.
وقال الباحثون إن فهم الجوانب الوراثية يمكن أن يساعد في تقليل الضغط الذي يعاني منه الآباء.
فيما أكدوا أن العوامل البيئية قد تلعب دورا في التأثير على عادات تناول الطعام في مرحلة الطفولة المبكرة، مما يعني أن التدخلات المبكرة قد تكون مفيدة.
وأخيرا، نقلت الدراسة عن خبراء في علم النفس التنموي أن الأكل الانتقائي شائع بين الأطفال، ونصحت الآباء بخلق أجواء هادئة خلال الوجبات وعدم تحويل الطعام إلى صراع، مع التأكيد على أهمية تقديم نماذج جيدة للعادات الغذائية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجينات الوجبات السريعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تأثير الاستخدام الطويل للشاشات على صحة قلب الأطفال
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواء على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض.
وبحسب الدراسة التي أُجريت في الدنمارك، ونشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية “Journal of the American Heart Association”، فإن “الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين”.
كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري.
باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض.
وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.
وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان “هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه”.
وحذر من أنه “إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ”.
يذكر أنه لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.