«حكماء المسلمين» يشارك في الاجتماع التمهيدي لقمة المستقبل بنيويورك
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةشارك مجلس حكماء المسلمين، أمس، في الاجتماع التمهيدي لقمة المستقبل التي تنظمها الأمم المتحدة في مدينة نيويورك. وأكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن العلاقة بين الدين والأخلاق مترابطة، فالعديد من أتباع الديانات ينظرون إلى قيمهم الأخلاقية على أنها لا تنفصل عن إيمانهم، مما يعكس أهمية الأطر الدينية في توجيه السلوك الأخلاقي.
ولفت إلى أن من أهم ثمار تلك الرؤية توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية من أهم رمزين دينيين عالميين في وقتنا الحالي، وهما فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، تلك الوثيقة التي اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتخليد يوم توقيعها يوماً عالميّاً للأخوّة الإنسانية، لما تكرسه من قيم الحوار والتعايش المشترك بين الأديان.
وأضاف أن هذه الوثيقة أثمرت حراكاً عالميّاً كبيراً في مجال تعزيز الحوار بين الأديان والتواصل الحضاري والتعارف الإنساني بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، وكذلك تنسيقاً في التعامل مع عدد من التحديات التي تواجه العالم الآن، بما في ذلك تنظيم مجلس حكماء المسلمين القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ وإطلاق وثيقة نداء الضمير بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ، الذي وقع عليه 30 من قادة ورموز الأديان حول العالم.
ودعا الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين القائمين على قمة المستقبل لإدراج وجهات النظر الدينية في المناقشات حول تغير المناخ والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والحوكمة، وإضافة محور «الحوار بين الأديان والثقافات» في أي ميثاق أو نتائج للقمة المرتقبة، بما من شأنه إثراء الحوار بوجهات نظر متنوعة، والاستفادة من الحكمة الدينية والثقافية للمجتمعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين نيويورك الأمم المتحدة محمد عبدالسلام أحمد الطيب الأزهر الشريف قمة المستقبل حکماء المسلمین بین الأدیان
إقرأ أيضاً:
انتخابات مجلس النواب.. متى يشارك مكتسبو الجنسية في الحياة السياسية؟
مع اشتداد الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، وتكثيف الأحزاب جهودها لتشكيل القوائم الانتخابية، تتجه الأنظار إلى فئة من المواطنين الجدد: مكتسبو الجنسية المصرية، الذين يتساءلون عن مدى أحقيتهم في المشاركة بهذا الاستحقاق، سواء من خلال التصويت أو الترشح.
القانون يحدد المدة.. والمشاركة "مُعلّقة"بحسب قانون الجنسية المصرية رقم 26 لسنة 1975، فإن الأجنبي الذي اكتسب الجنسية المصرية لا يُسمح له بمباشرة الحقوق السياسية إلا بعد مرور خمس سنوات كاملة من تاريخ الحصول عليها، وفقًا للمادة التاسعة من القانون.
ولا يقتصر القيد على التصويت فقط، بل يمتد ليشمل الترشح لعضوية مجلس النواب أو الشيوخ، إذ يشترط القانون انقضاء عشر سنوات على اكتساب الجنسية قبل السماح بالترشح أو التعيين في أي من قسمي البرلمان.
استثناءات بقرارات رئاسية أو وزاريةورغم وضوح القيود، فقد ترك القانون مساحة للتقدير، حيث أجاز لرئيس الجمهورية الإعفاء من المدد القانونية سواء بشكل جزئي أو كامل، كما منح وزير الداخلية صلاحية إعفاء من شارك في القتال ضمن القوات المسلحة المصرية من تلك القيود، تقديرًا لدوره الوطني.
كذلك، منح القانون أفراد الطوائف الدينية المصرية المُجنّسين إعفاءً خاصًا يتعلق بالمشاركة في انتخابات المجالس المحلية.
بين حق المشاركة ومتطلبات الانتماءويؤكد قانونيون أن الهدف من هذه القيود هو ضمان الاندماج الكامل والانتماء الوطني قبل منح الحقوق السياسية الكاملة، لا سيما في ظل التوسع الأخير في منح الجنسية المصرية لمستوفي الشروط، فيما يرى آخرون أن هذه الشروط قد تكون بحاجة إلى مراجعة مستقبلية لتحقيق المزيد من العدالة والمساواة.
المشاركة السياسية.. بعد استيفاء الشروطوبذلك، فإن من حصلوا على الجنسية المصرية خلال السنوات الخمس الماضية لن يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا إذا صدر قرار رئاسي أو وزاري بإعفائهم. وتظل مشاركتهم السياسية مؤجلة لحين استيفاء الشروط القانونية، التي توازن بين حق المواطنة وضرورات الولاء والانتماء الوطني.