“ليست TNT”.. مخترع “الواي فاي” يفجر مفاجأة عن سبب تفجيرات “بيجر” في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لبنان – كشف الخبير المصري ومخترع تقنية “الواي فاي”، الدكتور حاتم زغلول، عن رأيه بشأن حادثة تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي “بيجر” التي شهدتها في لبنان.
وقال الخبير المصري إن التفجيرات التي شهدها لبنان قد تكون ناتجة عن وضع موصلات معينة داخل هذه الأجهزة، وهو ما أدى إلى انفجارها، رافضا فرضية “استخدام متفجرات تقليدية من قبل الإسرائيليين لتنفيذ العملية”.
وأضاف الخبير التكنولوجي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، أن “التكنولوجيا قد تكون وراء تلك التفجيرات، حيث يمكن أن يتم التلاعب ببرمجيات الأجهزة أو وضع مكونات داخلية تسبب أعطالا خطيرة”، مشيرا إلى أن “هذا النوع من الهجمات يشير إلى تطور في أساليب الحرب التكنولوجية”.
وأوضح أن “بعض المحللين ربطوا بين الحادثة وتحديثات تكنولوجية حدثت قبل عدة أشهر، مثل تحديثات مايكروسوفت، التي تسببت في تعطل العديد من الأنظمة والجهات الحكومية، واعتبروها بمثابة تجارب من قبل القوى العظمى لاختبار قدراتها في التحكم بالتكنولوجيا على نطاق عالمي”.
وحذر الدكتور زغلول من المخاطر الجسيمة التي قد تنجم عن تعطل الإنترنت، مؤكدا أن العالم اليوم أصبح يعتمد بشكل شبه كامل على الاتصال الرقمي في شتى المجالات، من الاقتصاد والتعليم إلى الرعاية الصحية والأمن.
وقال زغلول: “إذا تعطل الإنترنت سنشعر وكأن العلم قد توقف، حيث أصبح كل شيء في حياتنا مرتبطا بالشبكات الرقمية، وأي عطل في تلك الشبكات يمكن أن يؤدي إلى شلل عالمي”.
وأضاف أن تزايد التوترات الجيوسياسية واستخدام التكنولوجيا كسلاح بين الدول يضع العالم أمام تحديات جديدة، حيث يمكن أن يتم توظيف الإنترنت والأجهزة المتصلة به كوسيلة لتحقيق أهداف عسكرية أو اقتصادية، مما يزيد من مخاطر الحروب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تعطيل البنية التحتية في دول بأكملها.
جدير بالذكر أن الانفجارات التي شهدها لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، استهدفت أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا وإصابة 2931 آخرين.
المصدر: RT + “صدى البلد”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT