«المحطات النووية» تحقق 4 إنجازات رئيسية في محطة الضبعة خلال 90 يومًا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في العدد الحادي عشر من مجلتها الشهرية عن أهم إنجازات مشروع المحطة النووية بالضبعة في الفترة من الأول من أبريل الماضي وحتى نهاية شهر يونيو 2023 وجاءت تلك الإنجازات كالتالي:
-الانتهاء من قواعد مبنى الجزيرة النووية للمفاعل الأول
وأشارت الهيئة إلى أن الإنجاز الأول تم في يوم 28 من شهر أبريل الماضي وهو الانتهاء من الصبات الخرسانية لقواعد مبنى الجزيرة النووية للمفاعل الأول.
- الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الثالث بالوحدة النووية الثالثة
وأضافت الهيئة أن الإنجاز الثاني تم في يوم 5 من شهر مايو 2023 وهو الانتهاء بنجاح من أعمال الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الثالث بمشروع المحطة النووية في الضبعة.
- اجتماعات فنية مع هيئة الرقابة النووية
وقالت الهيئة إن ضمن الإنجازات التي تمت في المشروع النووي بالضبعة خلال تلك الفترة هو عقد عدة اجتماعات فنية مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وذلك تمهيدا للحصول على إذن إنشاء الوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية.
وأشارت الهيئة إلى أن تلك الاجتماعات تمت خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2023 لمناقشة المستندات الخاصة بالحصول على التراخيص.
الجدير بالذكر أن الهيئة استقبلت بموقع المحطة النووية بالضبعة زيارة تفتيشية موسعة خلال الفترة 30 – 31 يوليو 2023 من ممثلي هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومستشاريها (VO-Safety) للتحقق من جاهزية الهيئة لبدء أعمال الإنشاءات للوحدة النووية الرابعة.
حيث تأتي هذه الزيارة كأحد الإجراءات التنظيمية اللازمة لإصدار إذن الإنشاء للوحدة النووية الرابعة والتي تم خلالها الاطلاع على الوثائق التصميمية المعتمدة اللازمة لبدء تنفيذ الأعمال، والتحقق من توافقها مع كافة المتطلبات التنظيمية.
كما شهدت الزيارة التفتيشية المرور على محطة تجهيز الخرسانة ومعامل الاختبارات والتأكد من اعتمادية المواد المستخدمة وأيضا جاهزية كافة عناصر البنية التحتية اللازمة بالموقع للدخول لمرحلة الإنشاءات الكبرى وذلك بدخول الوحدة النووية الرابعة لمرحلة الإنشاءات.
- وصول مصيدة قلب المفاعل
ولفتت الهيئة إلى أن الإنجاز الرابع الذي تم في نفس الفترة هو وصول ثاني سفينة قادمة من روسيا محملة بأجزاء تكميلي لمصيدة قلب المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية وذلك بتاريخ 6 يونيو 2023 عبر الميناء التخصصي للمحطة في محافظة مطروح وأضافت الهيئة أن تلك الأجزاء التكميلية خضعت لأعمال الفحص الخاصة بها تمهيدا تركيبها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحطة النووية
إقرأ أيضاً:
عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يشهد تراجعا ملحوظا خلال الأيام الماضية، فقد وصل التراجع تحت مستوى الـ 49 جنيها، وهذا يؤكد توافر العملة الأجنبية وتحسن سيولة العملة النقدية الأجنبية داخل السوق المصرفي، نتيجة الإصلاحات التي اتخذها البنك المركزي والتي ساهمت في توحيد سعر الصرف والذي ساهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، موضحا أن استقرار وتراجع سعر الصرف خلال الفترة الماضية هو إنجاز اقتصادي يعكس تحسن ملحوظ في المؤشرات النقدية .
وأوضح غراب، أن هناك عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه منها زيادة تحويلات العاملين بالخارج والتي بلغت نحو 32.8 مليار دولار خلال 11 شهرا من العام المالي 2024:2025، إضافة إلى زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي والذي بلغ نحو 48.7 مليار دولار بنهاية شهر يونيو الماضي، إضافة لزيادة حجم الصادرات المصرية خلال الشهور الماضية محققة طفرة غير مسبوقة، إضافة لزيادة إيرادات مصر من السياحة والتي من المتوقع أن تحقق خلال نهاية عام 2025 أكثر من 17 مليار دولار، إضافة إلى أن إيرادات قناة السويس بدأت في الزيادة، موضحا أن زيادة الحصيلة الدولارية زاد من المعروض النقدي الأجنبي فلم يصبح هناك ضغطا على الدولار ما ساهم في تراجع سعر الصرف .
وأضاف غراب، أن هناك عوامل خارجية ساعدت في ارتفاع قيمة العملة المحلية منها تراجع الدولار عالميا وما حققه من خسائر نتيجة السياسة التجارية الأمريكية، إضافة لتراجع سعر النفط العالمي فانعكس بالسلب على قوة الدولار، إضافة إلى انخفاض الطلب المحلي الأمريكي، إضافة إلى عوامل محلية أخرى منها دخول استثمارات قصيرة الأجل في أدوات الدين، إضافة إلى تحرك الحكومة لتوسيع مبادرة مبادلة الديون باستثمارات وإبرام عقود للاستيراد بالعملات المحلية مع دول تجمع بريكس كالصين وروسيا والهند ودول إفريقيا، إضافة للإعلان عن عدد من الصفقات مع الكويت وقطر خلال الأيام الماضية بمليارات الدولارات .
وتوقع غراب، أن يستمر تراجع سعر صرف الدولار خلال العام الجاري ليستقر إلى ما بين 48 إلى 47 جنيها بالتزامن مع توقعات بعض المؤسسات والبنوك العالمية، خاصة مع اقتراب دخول مصر استثمارات خليجية مباشرة من الكويت وقطر تقدر بأكثر من 10 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تزايد حجم الصادرات وتحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة تدريجيا وبشكل مستدام، إضافة إلى تمويل الاتحاد الأوروبي الذي يقدر بنحو 4 مليار يورو والذي من المتوقع أن يتم الموافقة نهائيا على صرفه خلال الفترة المقبلة، موضحا أن التوقعات تشير إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الفترة المقبلة لو استمر الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط واستمرت زيادة حصيلة النقد الأجنبي من مصادره الرئيسية .