7 نصائح لحماية طفلك من المثلية الجنسية.. تجنب العنف واتبع التوعية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تُعتبر المثلية الجنسية من أخطر الاضطرابات النفسية التي تهدد سلامة المجتمع واستقراره، لذا يسعى الآباء والأمهات إلى حماية أطفالهم من أي أفكار خاطئة مضادة للفطرة الإنسانية، خاصة مع انتشار تلك التصرفات الشاذة في أفلام الكرتون الأجنبية، ومواقع التواصل الإجتماعي، حسب ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي إرشاد أسري ونفسي.
يمكن للأب والأم اتباع مجموعة من النصائح لحماية أطفالهم من أية أفكار شاذة قد تدفعهم إلى تبني سلوك المثلية الجنسية، والتي أوضحتها أخصائي الإرشاد الأسرى، كالتالي:
اتبع التثقيفينبغي على الأم أو الأب التحدث مع الطفل الصغير عن أجزاء جسمه الخاصة، وإخباره بأنها ملك له وحده لا يجوز لأي شخص الاقتراب منها أو لمسها وذلك حتى يدرك الطفل مدى خصوصية جسمه، وحمايته من أي اعتداءات قد تطوله بفعل بعض المنحرفين سلوكيًا.
مراقبة ما يشاهده الطفل على التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعيشاع مؤخرًا انتشار الأفكار الجنسية المتطرفة في بعض أفلام الكرتون وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ما يستلزم على الآباء مراقبة ما يشاهده أطفالهم.
ينبغي على الوالدين إعطاء أبنائهم الاحتواء والحب الكافي، خاصة في سنين طفولته الأولى، لأن ذلك يعزز ثقة الطفل بنفسه ويحميه من الانسياق وراء أي مشاعر منحرفة.
تجنب العنفاتباع السلوك العنيف أثناء تربية الطفل من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى المثلية الجنسية، لأن الطفل يظل يبحث عن الحب والاحتواء من أي شخص ما قد يُعرضه للوقوع في شباك المثلية.
تجنب عزل الطفل عن الجنس الآخريجب على الأمهات عدم عزل أطفالهن عن الجنس الأخر، لأن ذلك يجعل الطفل يبني عالمه وحياته على فكرة وجود جنس واحد فقط، ما قد يعرضه للشذوذ الجنسي.
يساعد اشتراك الطفل في الأنشطة الاجتماعية والرياضية على تنمية مهاراته ودعم ثقته بنفسه، ما قد يمنعه من الانسياق وراء أي سلوكيات شاذة.
عدم ارتداء ملابس الجنس الأخرتقع بعض الأمهات في خطأ كبير، وهو دفع أطفالهن لارتداء ملابس مغايرة لجنسه، ما قد ينمى لديهم مشاعر متطرفة واضطراب في هويتهم الجنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد
وهى الأمراض التى تنتقل بشكل رئيس عن طريق ممارسة الجنس، و لكنها قد تنتقل أيضا عبر سوائل الجسم من فرد إلى فرد، فمثلا تنتقل بعضها عن طريق استعمال الإبر الملوّثة من فرد لفرد، مثل هؤلاء الذين يتعاطون مواد مخدرة بطريقة غير مشروعة و يتم تناقل الإبر الملوثة من طرف لٱخر.
كما ينتقل بعضها من الأم إلى جنينها .
الإنتانات الجنسية تسببها بكتيريا وفيروسات وطفيليات. أشهرها : مرض نقص المناعة المكتسب( إيدز) ، ومرض السفلس ( الزهري) ، و مرض السيلان، و مرض الكلاميديا ( و يسمى العدوى الصامتة، أو المتدثرة الحثرية).
كان مرض الزهري حتى منتصف القرن العشرين أخطرها، يبدأ بطفح و قروح جلدية على المنطقة التناسلية غالبا في مرحلته الأولى، و قد يكمن سنوات عديدة، ثم يظهر مرة أخرى ، المرحلة الثالثة منه تنتهى بإصابة أعضاء كالقلب و الدماغ و الحبل الشوكي ثم تسبب الموت. أما السيلان فيتسبب في إفرازات حراقة من مناطق الفتحات البولية و البرازية مع آلام في الخصيتين و الحوض، و قد يتطور إلى إصابة المفاصل. و قد يصيب عيون المواليد حديثا انتقالا من الجهاز التناسلي للأم خلال الولادة.
الزهري كاد ينتهى من العالم بعد اكتشاف البنسلين، كلا المرضين، أي الزهري و السيلان، يستجيبان بشكل كبير لمضادات الحيوية، ويمكن تجنُّب انتقاله إلى مرحلة المضاعفات عن طريق العلاج المبكِّر. ركزت الهيئات الطبية في الغرب على العلاج الدوائي وعلى استخدام العوازل الذكرية والأنثوية عند الممارسة الجنسية المشبوهة. تقول التقارير إن الإصابة بالزهري و السيلان في نهاية القرن الماضى و بداية القرن الحالي، وصلت إلى مرحلة أن تكون غير موجودة في أوروبا و أمريكا، في تلك الفترة كان الخوف شديدا من الممارسة الجنسية المشبوهة بسبب مرض الإيدز، و لكن مع توافر علاجات ناجعة للإيدز، ارتفعت نسبة الإصابة بالزهري والسيلان مرة أخرى، بين عامى ٢٠١٤ و ٢٠٢٣ تضاعفت الإصابة بالسيلان إلى ٣٢١٪ و تضاعفت أيضا حالات الزهري بنسبة ١٠٠٪ في أوروبا. و ذلك حسب أحدث تقارير المركز الأوروبى لمنع الأمراض و التحكم فيها. و هذا يؤكد أن مجرد وفرة الأدوية و العوازل الذكرية و الأنثوية لا يكفى.، لأن السبب الحقيقى لانتشار الأمراض الجنسية هو الانفلات الجنسي، والممارسات الجنسية الشاذة. كم من زوجة بريئة لا تمارس إلا المشروع من الجنس أصيبت لأن الزوج حمل إليها العدوى من علاقاته المنفلته.
الشذوذ الجنسي بين الرجال تسبب في ٥٨٪ من حالات السيلان، و ٧٦٪ من حالات الزهري عام ٢٠٢٣م، و ٢٠٪ من حالات الكلاميديا. الذكور أكثر إصابة بكثير من النساء، و الأكثر إصابة هي الفئة العمرية بين ٢٥ و ٣٤ سنة. كما تم تشخيص ٧٨ حالة من الزهري الخِلقى، أى الذي انتقل من الأم إلى الجنين عام ٢٠٢٣.
نسأل الله ألا تنتقل هذه الظواهر الخطيرة إلى مجتمعاتنا، العفة و العلاقات السوية هي الحماية المرجوة أكثر من الأدوية و الطب.