الرياض (أ ف ب)
فك الهلال حامل اللقب ارتباطه مع الاتحاد، مُحكماً بشكل مبكر قبضته وحيداً على صدارة الدوري السعودي لكرة القدم، فيما استعاد النصر، بقيادة مدربه الجديد الإيطالي ستيفان بيولي، توازنه بانتصار صريح «جمّد» من خلاله انطلاقة الاتفاق القوية.
بقوله إن الهلال «أفضل من الجميع حالياً»، عكَسَ المدرب الفرنسي للاتحاد لوران بلان أجواء الشارع الكروي الذي يرى أن «الزعيم» ماضٍ في المحافظة على لقبه.

 

أخبار ذات صلة محرز يكشف عن سبب عدم ارتداء الوشاح السعودي قناة النصر.. «البث 24 ساعة»


في جولة «نحلم ونحقق»، احتفالاً باليوم الوطني، وبحضور جماهيري ناهز الـ 16 ألف متفرج اكتظوا في مدرجات استاد الأمير فيصل بن فهد، شَهَرَ «الزعيم» أسلحته الفنية الفتاكة مجدداً، فأمطر مرمى «العميد» بثلاثية مبكرة، أحكم من خلالها سيطرته المطلقة التي تُرجِمت بتألق هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي وقع على ثنائيته الرابعة توالياً.
ومنذ بداية الموسم، واصل «ميترو الهلال» (8 أهداف) بلورة رغبته الواضحة في اقتناص لقب الهداف في أكثر الدوريات العربية إنفاقاً في التاريخ، أمام نجوم من طينة البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف النسخة الماضية الذي اكتفى بثلاثة أهداف حتى الآن، والفرنسي كريم بنزيمة (5 أهداف).
علاوة على تصدره الهدافين، يمتلك ميتروفيتش الرقم الأعلى في تسجيل الأهداف الرأسية في الدوري منذ بداية الموسم الماضي برصيد 12 هدفاً، وهو ضعف ما سجله أقرب منافسيه رونالدو بـ 6 أهداف، فضلاً عن تمكنه شخصياً من تسجيل 6 أهداف في خمس مباريات أمام الاتحاد.
ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، كرّس «الزعيم» عقدته لغريمه في الكلاسيكو، مع مضي 1260 يوماً على آخر فوز اتحادي على الهلال، والذي تحقق في الجولة 25 من منافسات موسم 2020-2021، وانتهى وقتذاك بفوز العميد بثنائية نظيفة.
بدوره، رأى المدرب البرتغالي جورجي جيزوس الذي حقق فوزه العاشر توالياً في تاريخ مواجهاته مع الاتحاد، أن فريقه حسم المباراة من الشوط الأول «لعبنا بنسق عالٍ جداً وسجلنا ثلاثة أهداف بجودة عالية».
أضاف البرتغالي البالغ 70 عاماً: «الاستمرارية صعبة على أي فريق بالعالم، ولكن لدينا الروح والعمل الجماعي والتكتيكي للاستمرار».
وفي ما يشبه الاعتراف المبكر بسطوة الهلال، أقر بلان (58 عاماً) بتفوق «الزعيم»، قائلاً: «الهلال أفضل من الجميع، وليس من الاتحاد فقط، كل الفرق السعودية خسرت أمامه».
تابع مدرب منتخب فرنسا وفريق باريس سان جيرمان سابقاً: «بالطبع أريد الفوز على الهلال، وأي مدرب يستطيع قول ذلك، لكن داخل الملعب وأمام ما يمتلك من عناصر، يظل تحقيق ذلك صعباً للغاية».
وفي الدمام، لم يتوان رونالدو ورفاقه عن منح المدرب الجديد ستيفانو بيولي بداية موفقة، عبر قيادة «العالمي» إلى فوز ثمين بثلاثية نظيفة «فرملت» انطلاقة مضيفه الاتفاق القوية في الدوري، مجمداً رصيد «فارس الدهناء» عند 9 نقاط.
بعد المباراة، صدّق بيولي (58 عاماً) على الفوز الكبير، بتأكيده أنه سيسعى لأن تظهر بصماته مبكراً مع «العالمي»، قائلاً: «هناك فرصة كبيرة للتطور، خصوصاً للاعبين الصغار».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهلال السعودي النصر السعودي الاتحاد السعودي الدوري السعودي

إقرأ أيضاً:

13 عامًا و5 أشهر.. سيميوني يتقوق على مدربي مونديال الأندية

يتفوق مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، على جميع أقرانه في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، إذ يعتبر المدرب الأكثر استمرارية في منصبه من بين جميع مدربي الفرق المشاركة في المونديال.

تولى المدرب الأرجنتيني قيادة أتلتيكو مدريد منذ أكثر من 13 عامًا، وهو أمر يبرز كإستثناء في ظل الاتجاه السائد في كرة القدم الحديثة.

ويقود سيميوني المسؤولية الفنية لأتلتيكو مدريد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011، لكنه يبقى متحمسًا أكثر من أي وقت مضى للفوز بالألقاب مع النادي.

وأكد سيميوني في مقابلة مع منصة دازن نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "مازلت هنا لأنني أؤمن بأن لدينا المزيد لنقدمه".

ولا يقترب أي من مدرب فرق مونديال الأندية من إنجاز سيميوني، باستثناء الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الذي بقي في منصبه لمدة ثماني سنوات و11 شهرًا، بينما يتولى بريان شماتزر سياتل ساوندرز الأمريكي منذ 8 أعوام و7 أشهر.

وفي الوقت نفسه، يشغل أبيل فيريرا منصب مدرب بالميراس البرازيلي منذ أربع سنوات، وستيف تشيروندولو يتولى تدريب لوس أنجليس إف سي الأمريكي منذ ثلاث سنوات، ويقترب الإسباني لويس إنريكي من إتمام عامين كمدرب لباريس سان جيرمان الفرنسي.

ولم يكمل أي من المدربين الآخرين في البطولة موسمًا كاملًا على رأس الإدارة الفنية لفرقهم، مما يؤكد هشاشة هذه المهنة، لا سيما في أعلى مستوياتها، لكن سيميوني يعد الاستثناء الذي يثبت القاعدة، إذ بفضل ارتباطه العميق بالنادي الذي يعتبره بيته، وبفضل تواصله الكبير مع جماهيره، أصبح رمزا يحتذى به، وسيظل اسمه مرتبطًا بألمع فترات أتلتيكو مدريد في تاريخه.

وأشرف سيميوني على 732 مباراة مع أتلتيكو مدريد، مقارنة بـ612 مباراة فقط مع أراغونيس، مدرب منتخب إسبانيا الفائز بكأس الأمم الأوروبية 2008، كما قاد المدرب الأرجنتيني النادي للفوز بثمانية ألقاب، مقابل ستة ألقاب فقط للمدرب الإسباني.

وتوج سيميوني بلقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، في حين لم يسبق للفريق بلوغ النهائي سوى مرة واحدة قبل فترة سيميوني، عندما كانت البطولة تعرف بأسم كأس أوروبا.

 

مقالات مشابهة

  • الكوكي مدربًا جديدًا للنادي المصري البورسعيدي
  • بوروك يرفض عرض النصر
  • أحمد حسن يكشف مصير مدرب بيراميدز
  • البكيري : بونو يثبت في كل مرة أنه أفضل صفقة عقدها الزعيم .. فيديو
  • الإنجليزي ويليامز.. من مدرب كرة قدم إلى موظف في المطار
  • 13 عامًا و5 أشهر.. سيميوني يتقوق على مدربي مونديال الأندية
  • 13 عامًا تبرز تفوق سيميوني على جميع مدربي المونديال
  • إعلامي يكشف سبب عرقلة مفاوضات الزمالك مع المدرب البرتغالي باولو بينتو
  • مدرب ريفر بليت يكشف كواليس مفاوضاته مع كريستيانو رونالدو قبل كأس العالم للأندية 2025
  • الذايدي يعلق على توقيع النصر مع رونالدو كمديراً للتعاقدات: ياخي الهلال مدلل!