الليلة.. الإنتر يستضيف ميلان في ديربي الغضب الممتد من 116 عامًا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجدد اللقاء بين الغريمين إنتر ميلان وميلان، عملاقي الكرة الإيطالية، في ديربي الغضب، أحد أشهر الديربيات وأكثرها إثارة على مستوى العالم، وذلك حينما تنطلق مباراة قمة الجولة الخامسة في الدوري الإيطالي، في العاشرة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة.
يستضيف الإنتر، جاره وغريمه التقليدي ميلان، مساء اليوم الأحد على ملعب جوزيبي مياتزا، في مواجهة ديربي الغضب التي تجمع بينهما بعد 116 عامًا من الصراع الأزلي بين قطبي مدينة ميلانو، حيث تعود بدايته إلى عام 1908 وهو نفس العام، الذي تأسس فيه إنتر ميلان، حينما التقى الفريقان في شهر أكتوبر في بطولة كياسو والتي أقيمت في سويسرا وانتهت وقتها المباراة بفوز إيه سي ميلان بنتيجة 2-1، ومنذ ذلك الوقت والمنافسة بين الفريقين تزداد شراسة وامتدت إلى كل المستويات حتى وصلت إلى المنتخب الإيطالي نفسه.
تلقى سيموني إنزاجي المدير الفني لفريق إنتر ميلان، أنباء سارة قبل مواجهة ديربي الغضب، حيث عانى النيراتزوري من غياب الظهير الأيسر فيديريكو ديماركو أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، بجانب المهاجم ماركو أرناوتوفيتش، ولكن أشارت شبكة «سبورت ميدياست» الإيطالية إلى أن ديماركو تعافى من إجهاد العضلات الذي عانى منه بالساق اليمنى، وعاد للمشاركة في التدريبات برفقة المجموعة، كما أضافت بأن أرناوتوفيتش انتظم في التدريبات الجماعية، بعد تعافيه من الحمى التي ضربته قبل لقاء السيتي بدوري أبطال أوروبا.
ماينان يشارك في ديربي الغضبوعلى الجانب الآخر، كان الروسونيري يعاني من الإصابات التي ضربت الثنائي، الحارس مايك ماينان والظهير ديفيد كالابريا، ليلة الخسارة من ليفربول الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
ماينانوبحسب شبكة «سكاي سبورتس» وصحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت»، سيتواجد ماينان وكالابريا أمام الإنتر، حيث تعافى ماينان بشكل جيد من الإصابة التي عانى منها في الركبة، وكذلك الأمر مع كالابريا.
ويدخل إنتر ميلان اللقاء باستقرار فني تحت قيادة سيموني إنزاجي، الذي وقع عقدًا جديدًا مع النادي حتى صيف 2026، بعدما حقق لقب الدوري الإيطالي مع الإنتر في الموسم الماضي، ليحصل على جائزة أفضل مدرب في الكالتشيو بموسم 2023-2024.
أما ميلان يخوض الديربي بنتائج متذبذبة في الموسم الجديد 2024-2025، إذ تعد انطلاقته للموسم الجاري ضعيفة، بالرغم أن التغيير الذي حدث على مستوى الجهاز الفني، حيث يقود البرتغالي باولو فونسيكا الميلانيستا، خلفًا للمدرب ستيفانو بيولي، حيث يحتل الفريق المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 5 نقاط، بينما يأتي الإنتر ثالثًا بـ8 نقاط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديربي الغضب ميلان الإنتر الدورى الإيطالى الانتر وميلان ديماركو انزاجى فونسيكا دیربی الغضب إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
رصاص الغضب يمزق هدوء قرية بني شقير في أسيوط
أصدرت النيابة العامة بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط قرارات عاجلة في واقعة المشاجرة التي شهدتها قرية بني شقير، حيث أمرت بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع سرعة ضبط وإحضار باقي المتورطين، والتحفظ على الأسلحة النارية المستخدمة في الحادث، وإرسالها للمعمل الجنائي للفحص. كما كلفت النيابة رجال المباحث باستكمال التحريات حول ملابسات النزاع على المسقى المائي، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم، فضلاً عن تكليف الطب الشرعي بإعداد تقارير تفصيلية عن حالة المصابين الثلاثة لتحديد طبيعة الإصابات وأسبابها.
هدوء الفجر يتحول إلى فوضىلم يكن صباح الأربعاء في قرية بني شقير التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط عاديًا. ما بدأ كخلاف زراعي قديم، تحوّل إلى مشاجرة بالأسلحة النارية هزّت أركان القرية، وأعادت للأذهان حكايات الصعيد عن الثأر والنزاعات المائية.
الطلقات اخترقت صمت الصباح، وأجبرت الأهالي على الاحتماء خلف الجدران، بينما تصاعد الغبار ورائحة البارود في الأجواء.
شرارة النزاعتعود القصة إلى مسقى مائي قديم يفصل بين أراضٍ زراعية يملكها أبناء عمومة. مع مرور الوقت، تراكمت الخلافات حول حق استخدام المياه، حتى جاء اليوم الذي لم تعد فيه الكلمات تكفي، وخرج الغضب عن السيطرة.
الشهود يحكون عن لحظة تحولت فيها الأصوات المرتفعة إلى دوي طلقات، لتندلع مشاجرة بالأسلحة النارية في قلب القرية.
كشفت التحريات أن الاشتباك العنيف أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص هم ممدوح ر. (40 عامًا) أصيب بطلق ناري في البطن وفاطمة ج. (27 عامًا) أصيبت بطلق ناري في الصدر ومحمود ع. (26 عامًا) أصيب بطلق ناري في الكتف الأيسر وتم نقل المصابين في حالة حرجة إلى مستشفى أسيوط الجامعي، حيث يبذل الأطباء جهودهم لإنقاذ حياتهم.
التحرك الأمنيعلى الفور، تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع الحادث، فانتقلت القوات إلى الموقع، وفرضت طوقًا أمنيًا لمنع تجدد الاشتباكات.
قوات الشرطة تمكّنت من السيطرة على الموقف وبدء التحقيقات، فيما جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
القرية بعد العاصفةمع غروب الشمس، بدت شوارع بني شقير هادئة، لكن العيون تروي قصة يوم طويل من الخوف والتوتر، وأهالي القرية يدركون أن النزاعات على المياه قديمة قدم الأرض نفسها، لكنهم يتمنون أن تكون هذه الحادثة الأخيرة، وألا تتكرر مشاجرة بالأسلحة النارية تهدد الأرواح وتعكر صفو الحياة.