شهدت شرطة غرب يوركشاير شمال إنجلترا موجة من الانتقادات والشكاوى الرسمية عقب اعتقال فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، تعاني من التوحد، بسبب تصريح قالته حول ضابطة شرطة وصفتها بأنها "كأنك امرأة شاذة".

اقرأ ايضاً شاهد الأمير الحسين وهو يأكل المنسف بيده في معان

وأكدت الشرطة المحلية أن هذا الاعتقال تم بتهمة ارتكاب جريمة تتعلق بالنظام العام ضد المثليين يوم الإثنين (7 أغسطس)، وفقًا لتقرير مواقع محلية منها PinkNews.

وأحدثت اللقطات المتداولة جدلاً واسعًا، وأثارت موجة غضب ضد الشرطة.

رواية والدة الفتاة

والدة الفتاة، ليزا روزيكي، قامت بمشاركة اللقطات المروعة عبر تطبيق تيك توك، مشيرة إلى أن ابنتها قالت للضابطة أنها تشبه مربيتها وأن مربيتها مثلية، مما دفع الضابطة للتصرف بشكل خاطئ، بعد أن أخذت الأمر بطريقة مستفزة، مما جعلها تعبّر عن استنكارها قائلة إن ماسمعته معادٍ للمثليين.

وقالت الأم في الفيديو: "كانت ابنتي تعاني من نوبات هلع من لمسها وما زالوا يتعاملون معها بخشونة".

التعامل مع حالات التوحد

من جانبها أكدت جمعيات خيرية أهمية تدريب قوات الشرطة على التعامل مع حالات التوحد.

UK ????????, this may be one of the most uncomfortable videos I've had to watch. This is what hate speech legislation that prioritises certain groups over others, looks like in action, poor child ???? @HMcEntee #binthebill pic.twitter.com/u7B54r7BJ0

— KellyS (@SineadKelly113) August 9, 2023

وأشارت الجمعية الوطنية للتوحد في المملكة المتحدة إلى أنها قامت بحملات توعية وتدريب للشرطة منذ سنوات لضمان تفاعل أفضل مع الأفراد المصابين بالتوحد.

وتوضح الجمعيات أن التوحد قد يسبب قلقًا شديدًا في مواقف مثل تلك التي ظهرت في الفيديو، وتشدد على ضرورة تزويد قوات الشرطة بالتدريب اللازم للتفاعل مع الأشخاص المتوحدين بطريقة مهنية ومتخصصة.

رواية الشرطة البريطانية

وذكرت الشرطة أن الحادثة وقعت بعد تلقيها لبلاغات من أفراد أسرة تبلغ فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا تفيد بأنها كانت في حالة سكر وتعرضت للخطر في وسط مدينة ليدز.

اقرأ ايضاًلماذا لم يكمل الشيخ ماهر المعيقلي صلاة الجمعة في الحرم المكي؟

وأكد مساعد قائد الشرطة، عوز خان، في بيان صحفي أن مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تقديم نظرة محدودة عن الحادثة ولا تعكس السياق الكامل للأحداث.

وأوضح أنه تم تفعيل كاميرات الفيديو التي يرتديها الضباط لتوثيق التفاعل مع الفتاة بشكل أوسع، مما يساعد في فهم السياق والتفاصيل الدقيقة للأحداث، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عن الفتاة بكفالة بانتظار استكمال التحقيقات.

وأضاف أنه تمت إحالة الفتاة إلى منزلها في الساعة الواحدة صباحًا لضمان تلقيها الرعاية اللازمة والاعتناء بها بشكل مناسب.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين

أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.

وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".

وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.


وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".

حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.

ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.

وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".

في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.

وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".

وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".


وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.

وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".

مقالات مشابهة

  • طلاء أخضر وهجمات معادية.. إسرائيل وفرنسا على إيقاع خصومة دبلوماسية جديدة
  • بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون
  • طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
  • «حفظ السلام» بـ الداخلية ينظم دورة تأهيلية لكوادر «الشرطة النسائية» | فيديو
  • ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة مع زوجته بريجيت: عليك إبقاء باب الطائرة مغلقًا
  • ترامب ينصح ماكرون بـإبقاء باب الطائرة مغلقا بعد الفيديو مع زوجته
  • تعاون أكاديمي بين جامعة المنصورة الجديدة ونوتنجهام ترنت البريطانية
  • الأضعف منذ 2009.. تراجع كبير بصناعة السيارات البريطانية
  • شاهد عيان يكشف تفاصيل مصرع فتاة في كرداسة