بعد تفجيرات “البيجر”.. مادورو يحذر الفنزويليين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حكومته ومؤيديها إلى تجنب قبول “الأجهزة الإلكترونية كهدايا” في عيد الميلاد، وذلك في أعقاب التفجيرات التي وقعت هذا الأسبوع في لبنان لأجهزة اتصال لاسلكي تُستخدم من قبل عناصر حزب الله.
وقال مادورو في بيان: “تجنبوا قبول الهدايا الإلكترونية (…) كونوا حذرين من الهواتف والأجهزة المحمولة”.
كما طلب من جميع “الوزارات والمؤسسات والشركات الحكومية” التركيز على شراء “منتجات يدوية وألعاب محلية الصنع” لتبادل الهدايا خلال احتفالات عيد الميلاد.
وقرر تقديم موعد الاحتفالات إلى الأول من أكتوبر تكريمًا لسكان البلاد التي تشهد اضطرابات منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل في 28 يوليو.
وكانت أجهزة “بيجر” و”ووكي توكي” يستخدمها عناصر من حزب الله، المدعوم من إيران وحليف حركة حماس الفلسطينية (المصنفتين كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة)، قد انفجرت في مناطق مختلفة من لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أسفر عن مقتل 37 شخصًا وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.
واتهم حزب الله ولبنان إسرائيل بالمسؤولية عن تفخيخ هذه الأجهزة، فيما لم تصدر إسرائيل تعليقًا على هذه الهجمات حتى الآن.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تنديد إيطالي وإسباني بخطة “إسرائيل” لإعادة احتلال غزة
الثورة نت/..
رفضت إيطاليا وإسبانيا، اليوم الاثنين، خطة “إسرائيل” لإعادة احتلال قطاع غزة.
ووفق وكالة “قدس برس”؛ شن وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروسيتو، هجوماً لاذعاً على “إسرائيل” ، مؤكداً أنها “فقدت الصواب والإنسانية” في ما يتعلّق بقطاع غزة، معبّراً عن انفتاح بلاده على فرض عقوبات على “تل أبيب “.
وفي تصريحات صحفية، قال كروسيتو لصحيفة “لاستامبا” الإيطالية: “ما يحصل غير مقبول. نحن لا نواجه عملية عسكرية تتسبب في أضرار غير مقصودة، بل نكران تام للقانون والقيم المؤسسة لحضارتنا “.
وأضاف: “علينا إيجاد وسيلة لإجبار نتنياهو على التفكير بوضوح، تتجاوز مجرّد الإدانة الكلامية “.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده، والاتحاد الأوروبي، لن يعترفا أبداً بضم “إسرائيل” لأي جزء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشدداً على ضرورة التحرك ضد سياساتها.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,499 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,213 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.