المحكمة تحدد جلسة استئناف محاكمة سائق أوبر المتهم بالتحرش بهلا السعيد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حددت المحكمة جلسة استئناف سائق أوبر المتهم في واقعة الفنانة هلا السعيد، على حكم حبسه سنة، وستعقد الجلسة يوم 9 أكتوبر المقبل، وذلك على خلفية اتهام السائق بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، أثناء توصيلها على محور الضبعة، على حكم حبسه سنة.
الحبس سنة لسائق أوبر المتهم في واقعة الفنانة هلا السعيدوفي يوم الإثنين 29/يوليو/2024.
وأدلى سائق شركة النقل الذكي عقب ضبطه بأقواله أمام جهات التحقيق فيما نسب إليه من اتهامات بـالتحرش بـالفنانة هلا السعيد، منكرًا الاتهامات الموجهة إليه، وأكد أنه أخبر الفنانة أنه نزل من السيارة لقضاء حاجته بسبب معاناته من مرض السكر، موضحًا أن نزوله من السيارة تم في حالة الضرورة القصوى بسبب مرضه المزمن، وأنه يعمل على السيارة بسبب حاجته للعمل، وأشار إلى أنه فور نزوله من السيارة لقضاء حاجته فوجئ بنزول الراكبة معتقدة قيامه بالتحرش بها.
وفي وقت سابق، أخلت النيابة العامة سيبل سائق شركة النقل الذكي المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد بكفالة مالية قدرها 2000 جنية.
الفنانة هلا السعيد تتهم سائقا بالتحرشوكانت قد كشفت الفنانة هلا السعيد عن تعرضها للتحرش من سائق أوبر، يوم 22 مايو الماضي، من خلال فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، قائلة: "أنا حاليًا على محور الضبعة، وكنت راكبة أوبر، لقيت السواق يوقف العربية ونزل منها وقال لى إنها سخنت، وبابص ورايا لقيته يفك حزام البنطلون ونزلت من العربية بسرعة، وهو قال لى ماتخافيش ماتخافيش أنا عندي السكر ولازم كل شوية ادخل الحمام".
وتابعت السعيد: "نزلت من العربية وسيبت شنطتى والحمد لله إني كنت بتكلم في التليفون قبل ما العربية تقف واتصلت بأحد من أصدقائي قلت له إني أرسلت له لايف لوكيشن وتقريبًا هذا ما جعل السواق يخاف، والحمد لله إننا الصبح ولسه قريبة من بيتي".
هلا السعيدويذكر أنه انتشرت في الفترة الأخيرة حوادث كثيرة بسبب سائقي أوبر، وتنوعت هذه الوقائع ما بين الخطف والتحرش، ومنهن من ضحت بحياتها من أجل الحفاظ على نفسها وأصبحت هذه الوقائع حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هلا السعيد الفنانة هلا السعيد سائق أوبر التحرش محكمة شركة النقل الذكي محور الضبعة استئناف بالتحرش بالفنانة هلا السعید الفنانة هلا السعید المتهم بالتحرش سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
جلسة 4 يناير.. تأجيل محاكمة سفّاح المعمورة لاستكمال المرافعات
قررت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، اليوم، تأجيل نظر جلسة استئناف محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ«سفّاح المعمورة»، وذلك إلى جلسة الرابع من يناير المقبل، لاستكمال سماع المرافعات وضم مستندات جديدة متعلقة بالقضية.
وشهدت قاعة المحكمة حضورًا أمنيًا مكثفًا منذ الصباح الباكر، وسط توافد أسر الضحايا وهيئة الدفاع من الجانبين، فيما التزم المتهم الهدوء التام أثناء مثوله داخل القفص الحديدي، قبل أن تصدر المحكمة قرارها بالتأجيل.
وقالت هيئة الدفاع إن قرار التأجيل جاء لإتاحة الفرصة أمام الدفاع لتقديم مذكرات إضافية وطلبات فحص بعض الأدلة الفنية، في إطار استكمال إجراءات التقاضي.
وتعود وقائع القضية إلى اتهام المتهم بارتكاب سلسلة جرائم قتل في نطاق منطقة المعمورة شرقي الإسكندرية، ما أثار حالة واسعة من الغضب والرأي العام في الشارع السكندري خلال الفترة الماضية.
وكانت النيابة العامة، قد أمرت في أول درجة بإحالة المتهم، البالغ من العمر ٥٢ سنة، ويعمل محاميًا، والمعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ إذ وجهت النيابة العامة الاتهام إلى سفاح الإسكندرية، وهى تهمة ارتكاب واقعتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بطريقى التحايل والإكراه، وذلك بقصد تسهيل ارتكاب واقعتي سرقة، فضلا عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار.
ووفقًا لبيان النيابة العامة؛ فقد أسفرت تحقيقات النيابة العامة - وفقا لإقرار المتهم، وتحريات جهات البحث الجنائي، وتقارير الصفة التشريحية - عن صحة ارتكابه لواقعة خطف موكله المجني عليه الأول بطريقي التحايل والإكراه، وقتله عمدا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وذلك بقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزته، نظرا لمروره بضائقة مالية.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهم بقتل زوجته المجني عليها الثانية خنقًا، خشية افتضاح أمره، إثر تكرارها مواجهته بشأن شكوكها حول سلوكه، بينما أقدم على خطف موكلته المجني عليها الثالثة بطريقي التحايل والإكراه، وذلك على اثر خلافات متعلقة بالعمل بينهما، ومن ثم قتلها عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وبقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها.
وأشار بيان النيابة العامة، إلى أن معاينة النيابة العامة عن قيام المتهم بإخفاء جثمان المجني عليه الأول، بدفنه داخل إحدى غرف مسكنه المستأجر، فضلا عن إخفائه جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة بدفنهما في مسكن آخر استأجره لهذا الغرض.
وأحيل المتهم لمحكمة الجنايات التي قررت إعدامه شنقا، وتم استئناف الحكم وعرض المتهم مرة أخرى على دائرة أخرى.