استشاري علاقات أسرية: حدد أهدافك قبل السفر للخارج للحفاظ على هويتك
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تحدث ياسر غلاب، استشاري علاقات زوجية وأسرية، عن كيفية المحافظة على الهوية المصرية والثقافية عند السفر بالخارج قائلًا: «المشكلة الكبيرة التي تواجه الشخص عند السفر أنه يكون غير محدد لأهدافه ومن ضمن الأهداف أن أولاده هل سيحتفظون بالهوية المصرية أم ستغلب عليهم الطباع الخارجية ولكن بأصول مصرية».
حدد أهدافك عن السفروأضاف «غلاب»، خلال لقاء مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر شاشة قناة «دي ام سي»، أن هذه المشكلة تواجه العديد من الناس عند السفر، فيحصل حالة صدمة ثقافية، مؤكدًا أن النصيحة الأساسية قبل السفر هي تحديد الأهداف، وأن تخطط لمحافظة على دينك وعلى أسرتك والأصول المصرية.
وتابع: «الطفل عند سفره إلى الخارج يكون عليه حمل وضغط كبير للغاية لأنه ذاهب إلى ثقافة مختلفة تمامًا عن التي تربى عليها وأنه يمتلك لغة مختلفة والأجواء داخل مصر غير الأجواء في الخارج، ويشعر بأنه مختلف عن الآخرين، فيحدث له ضغط نفسي فلا هو مصري يعيش داخل مصر ولا هو أجنبي يعيش بالخارج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة دي ام سي الاطفال
إقرأ أيضاً:
مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.
شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.
الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.