مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.
شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.
الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل مروعة في أنطاليا
في حادثة مروّعة شهدتها أنطاليا التركية، تعرض نجدت تيليف، البالغ من العمر 62 عامًا، لمحاولة قتل على يد زوجته السابقة، التي دعته إلى المصالحة في منزلها، ثم باغتته بطعنات متتالية أثناء نومه.
اقرأ أيضابيغاسوس تطلق حملة تخفيضات ضخمة على تذاكر الطيران.. فقط بـ1…
الأربعاء 28 مايو 2025تفاصيل الحادثة: هجوم ليلي بعد جلسة شاي
وقعت الحادثة مساء الأحد 25 مايو/أيار في حي “تشيبلاكلي” بمنطقة “دوشمالتي” التابعة لولاية أنطاليا. بعد جلسة شاي هادئة، وأثناء استعدادهما للنوم، هاجمت الزوجة زوجها السابق بسكين وهي تحاول قتله، ما دفعه للهرب إلى ممر الشقة والدماء تغطي جسده، طالبًا النجدة من الجيران.
وصلت فرق الطوارئ إلى المكان بعد بلاغ السكان، ونُقل تيليف إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وخرج لاحقًا، في حين تم توقيف الزوجة المدعوة “ز.ت”.
“لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
يروي نجدت تيليف ما حدث قبيل الهجوم قائلًا:
“أحضرت لي سكينين وقالت: لا تقطعان الطماطم، اشحذهما. لم أشك في شيء وقمت بشحذهما. وبعدها طعنتني بسكين ذات مقبض أحمر. الشرطة أخذت السكين كدليل”.
وأضاف: “لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
“أُغشي عليّ بعد الشاي.. لا أذكر شيئًا”
يتحدث تيليف عن شعوره المفاجئ بالنعاس الشديد بعد تناول الشاي، وقال:
“استحممت، وضعنا الغسيل، ثم شربنا الشاي. طلبت أن أرحل لكنها أصرت على بقائي. أغلقت الباب بالمفتاح. بعدها شعرتُ بنعاس غريب، وكأن شيئًا أُضيف إلى الشاي… لم أستطع إبقاء عيني مفتوحتين. وعندما استيقظت، كانت طعناتها تنهال عليّ”.
الطعنات لم تتوقف حتى أثناء محاولته الهرب
يحكي تيليف عن لحظات الرعب التي عاشها:
“طعنتني مرارًا وتكرارًا. حاولت الهرب لكنها لحقت بي وطعنتني في ظهري. كيف تراكم فيك هذا الكم من الكراهية؟ كنت أعيش من جمع العلب لبيعها. لم أؤذِ أحدًا. لقد خططتْ لكل شيء”.
الدماء في الممر وطرقات النجاة
بعد الهجوم، نزل تيليف للطابق الثاني وطرق أبواب الجيران طالبًا المساعدة، يقول:
“الممر كان مغطى بالدماء. صرخت وطلبت النجدة، ثم خرجت إلى الخارج وأغمي عليّ. وعندما استيقظت، وجدت نفسي في المستشفى”.