خسائر فادحة لشركات التكنولوجيا بإسرائيل.. 40% تفكر في نقل عملها إلى الخارج
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سجل قطاع التكنولوجيا في دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر واسعة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، وسط ضربات متتالية يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي المعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا والسياحة.
ويوجد 70% من الشركات الإسرائيلية متخوفة بشأن قدرتها على رفع رأس المال في العام المقبل، كما أن 49% من الشركات أعلنت إلغاء استثماراتها، فيما يوجد 45% فقط في الشمال تعمل بكامل طاقتها، في الوقت الذي لم تتلق 43% من الشركات أي دعم حكومي، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
في الوقت نفسه بحسب إحصاءات صادرة عن مجلس الوزراء الإسرائيلي، فإن 41% من الشركات نقلت أنشطتها إلى وسط البلاد، فيما تفكر 40% من الشركات في نقل عملياتها إلى الخارج سواء جزئيا أو كليا، فيما أكدت 20% من الشركات إليها أنها لن تعود مجددا إلى الشمال الإسرائيلي.
قطاع الاستثمار في إسرائيلشهد قطاع الاستثمار أيضا خسائر واسعة، حيث جمعت الشركات الإسرائيلية 7.8 مليار دولار بانخفاض 4% مقارنة بعام 2023، في الوقت الذي بلغت عمليات الدمج والاستحواذ 9.6 مليار دولار بانخفاض قدره مليار دولار عن عام 2023.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الحادي عشر وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تحتجز الفصائل الفلسطينية 101 محتجز إسرائيلي وترفض الإفراج عنهم إلا بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاقتصاد الإسرائيلي الحرب على غزة من الشرکات
إقرأ أيضاً:
صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
استحوذت شركة "بالو ألتو نتوركس " الأمريكية على شركة "سايبر آرك"الإسرائيلية المتخصصة في حلول الحماية الرقمية، في صفقة ضخمة في قطاع الأمن السيبراني، مقابل مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار أمريكي.
وتعتبر الصفقة واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في تاريخ قطاع التكنولوجيا "الإسرائيلي"، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد صفقة استحواذ شركة "غوغل" على شركة "ويز" (Waze) التي بلغت قيمتها 32 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.
وأكد تقرير "بلومبرغ" أن شركة "سايبر آرك" تعد من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث تقدم حلولا متقدمة لحماية المعلومات الحساسة والهوية الرقمية، وتعمل مع العديد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لضمان سلامة بياناتها من الهجمات السيبرانية المعقدة والاختراقات المستمرة.
وأشار التقرير إلى أن الصفقة ستتم عبر مزيج من المدفوعات النقدية والأسهم، حيث سيحصل كل مساهم في شركة "سايبر آرك" على 45 دولارًا نقدًا، بالإضافة إلى 2.2 سهم من أسهم شركة "بالو ألتو نتوركس" مقابل كل سهم يمتلكه في "سايبر آرك".
ويُعكس هذا العرض قيمة عالية لشركة "سايبر آرك" ويعزز مكانة "بالو ألتو نتوركس" كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني على المستوى العالمي.
ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لموافقات الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بالإضافة إلى تصويت المساهمين في شركة "سايبر آرك"، ويتوقع إتمامها خلال النصف الثاني من عام 2026، كما تتابع الأسواق هذه الصفقة عن كثب، نظرًا لتأثيرها الكبير على مستقبل صناعة الأمن السيبراني، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية وتعقيد التهديدات الرقمية في كل القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستحواذ يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الأمن السيبراني نموا متسارعًا مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، والحاجة المتزايدة إلى حماية المعلومات الشخصية والمؤسساتية من الهجمات المتطورة.