طريق جديد ظهر فى موهبة نعمة محمد، 43 سنة، من قرية الهيشة التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج، والحاصلة على الشهادة الإعدادية، بعد أن اشتركت فى برنامج «تحويشة» عن طريق الميسِّرة المالية بالقرية، إذ اقتصرت موهبتها منذ 16 عاماً على عمليات حياكة بسيطة لبعض الملابس، تلك العمليات البسيطة التى لم تمكنها من إيجاد مصدر دخل قوى يحقق لها التمكين الاقتصادى.

«تحويشة نوَّر طريقى لأنه كان مُعتماً».. بهذه العبارة وصفت «نعمة» خلال حديثها لـ«الوطن»، البداية مع البرنامج والتى دخلت فى عامها الثانى: «الميسِّرة المالية اتكلمت معايا عن فكرة التحويش والادخار والإقراض والفكرة عجبتنى جداً، لأنها هتوسع من مشروعى بشكل يحقق لى الاكتفاء الذاتى».

ميزة جديدة وجدتها «نعمة» من خلال الاشتراك فى البرنامج، تمثلت فى التحفيز المعنوى: «كنت بحب فكرة الحياكة من زمان، بس دايماً شماعة الظروف تُبعدنى عن التنفيذ كالمنزل ومشغولياته وخدمة الأسرة والأبناء فى تعليمهم»، إلى أن جاء «تحويشة» ومكَّنها من تنفيذ مشروعها: «البرنامج عرفنى أهمية المشروع ودوره فى التمكين الاقتصادى».

توسعت «نعمة» فى مشروعها: «بافصّل حالياً الفساتين والستاير والملايات»، موضحة أنها اهتمت أيضاً بفكرة تدوير الملابس القديمة، لتبدأ رحلتها فى التمكين الاقتصادى: «لجأت للحياكة عشان ظروف المعيشة، ودلوقتى بقيت أكفّى احتياجات البيت ومصاريف المدارس».

مكّنت نعمة محمد أبناءها من العمل فى هذه الحرفة بجانب تعليمهم جامعياً، إذ حصلوا على كليتى التربية الرياضة والتجارة: «مُهتمين جداً بفكرة التسويق لأنهم جيل التكنولوجيا»، موضحة أن الحرفة وفرت دخلاً لأبنائها: «الواحدة فيهم معاها مصاريف تكفى احتياجاتها من الشغلانة دى».

نقلت «نعمة» فكرة «تحويشة» إلى أطفال المنطقة، وبدأت فى عمل صندوق خاص بهم، حيث أعدت كشفاً كاملاً بأسمائهم وبالمبلغ الذى يضعه كل طفل فى الصندوق، سواء يومياً أو أسبوعياً: «بفتح الصندوق فى كل مناسبة سواء فرح أو دخول مدارس أو عيد كل طفل هيلاقى معاه 500 جنيه، وفيه أطفال يوصل تحويشها 1000 جنيه»، مؤكدة أن الفكرة لقيت ترحيباً كبيراً من أهالى المنطقة.

تبيع «نعمة» منتجاتها فى مختلف الأماكن، سواء عن طريق أقاربها أو أصدقائها، لافتة إلى أنها قبل الاشتراك فى برنامج «تحويشة» لم تكن تكفى احتياجات منزلها، أما فى الوقت الحالى فتمكنت من توفير جميع الاحتياجات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكافل وكرامة التمكين الاقتصادى الشمول المالى القومى للمرأة

إقرأ أيضاً:

الحمد لله على نعمة الشمس.. رانيا فريد شوقي تقارن بين مصر وفنلندا

نشرت الفنانة رانيا فريد شوقي، صورة لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام، من فنلندا وعلقت عليها قائلة: “فنلندا من البلاد الباردة أغلب الوقت، والشتا هناك طويل وقاسي، بيبدأ من شهر 11 ويمتد أحيانًا لحد أبريل، والنهار بيكون قصير جدًا، خصوصًا في الشمال، لدرجة إن الشمس ممكن ما تطلعش خالص أيام كاملة!”.

وتابعت: “في بعض مناطق فنلندا، عدد ساعات الشمس في السنة كلها ما بيعديش 1,800 ساعة، في حين إن مصر بتستقبل أكتر من 3,500 ساعة شمس سنويًا!”.

وأضافت: "ولما كنا هناك، قالولنا: أنتم محظوظين، الجو مشمس النهارده!
قولنالهم: احنا مصريين، جايين من بلد الشمس، وجايبينها معانا!".

واختتمت ممتنة: "الحمدلله على نعمة الشمس والجو الحلو في مصر. في بلاد كتير غياب الشمس فيها بيأثر على الحالة النفسية وبيسبب اكتئاب للسكان.
فعلاً، فيه نعم حوالينا تستحق الشكر كل يوم".

View this post on Instagram

A post shared by Rania Farid Shawky (@rania_farid_shawky)

أعمال رانيا فريد شوقي

عادت رانيا فريد شوقي، بعد غياب طويل لمدة 5 سنوات للمشاركة في مسرحية “مش روميو وجوليت”، وهي مسرحية غنائية استعراضية من إخراج عصام السيد، وبمشاركة الفنان علي الحجار.

كما شاركت رانيا في موسم رمضان 2025 بمسلسل “حسبة عمري” كضيفة شرف، إلى جانب روجينا وعمرو عبد الجليل.

وظهرت أيضا بدور طبيبة نفسية في الحلقات الأخيرة من مسلسل “الأميرة ظل حيطه” مع ياسمين صبري.

طباعة شارك رانيا فريد شوقي إنستجرام فنلندا مصر مسرحية “مش روميو وجوليت” حسبة عمري مسلسل “الأميرة ظل حيطه”

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يرد على «فكرة» انهيار السوق العقاري وحدوث فقاعة عقارية
  • سليمان وهدان يطالب بإعادة النظر فى فكرة حزب الأغلبية داخل برلمان 2025-2030
  • 6 محظورات صارمة على العامل في قانون العمل الجديد.. اعرفها
  • خبير سياسي: نتنياهو يهدف إلى تدمير فكرة إقامة الدولتين
  • الحمد لله على نعمة الشمس.. رانيا فريد شوقي تقارن بين مصر وفنلندا
  • النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات ضد الناطق السابق لـجيش الإسلام
  • خطة الزمالك لمنع حسام عبد المجيد من تكرار سيناريو زيزو
  • ترامب يرفض فكرة أن تكون الحرب خيار بوتين ونتنياهو الوحيد
  • فوضى التعددية هل 500 حزب في انتخابات العراق نعمة أم نقمة؟
  • نعمة الغباء !