تعهّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بحماية الخدمات العامة واستبعد تدابير التقشف، وذلك مع افتتاح المؤتمر السنوي لحزب العمال الحاكم اليوم الأحد.

وينعقد المؤتمر الذي يستمر 4 أيام في ليفربول (شمال غرب إنجلترا) بعد 3 أشهر من تحقيق الحزب فوزا كبيرا على حزب المحافظين بالانتخابات العامة.

وبعدما طبع التشاؤم مدى أشهر الحديث عن الاقتصاد البريطاني، أبدت أنجيلا راينر نائبة رئيس الوزراء لدى افتتاحها المؤتمر تفاؤلا بإعلانها "بدء التغيير".

وتعهّدت راينر المكلّفة أيضا بحقيبة الإسكان والمجتمعات "إصلاح الأسس ووضع بريطانيا مجددا على سكة النمو" بينما شدّد وزير الخارجية ديفيد لامي مرارا في كلمته على "عودة المملكة المتحدة".

وكان ستارمر قال قبيل انطلاق المؤتمر -لصحيفة أوبزيرفر- إن حكومته حقّقت في 11 أسبوعا "أكثر بكثير مما حقّقته الحكومة السابقة في السنوات الـ11 الماضية".

وأشار إلى أهداف طموحة موضوعة على صعيد بناء المساكن، وإنشاء هيئة تابعة للحكومة تعنى بالاستثمار في الطاقة الصديقة للبيئة، وتوظيف عناصر شرطة ومدرسين.

استراحة للمشاركين بالمؤتمر السنوي لحزب العمال في ليفربول (الفرنسية) لا توجه للتقشّف

وأوضح ستارمر -في تصريح لصحيفة "صنداي ميرور"- أنه على الرغم من وضع الأسس لخفض محتمل للتمويل وزيادة الضرائب في الموازنة التي يتعين إقرارها بنهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فإن الحكومة لن تسلك "مسار التقشف".

وكرّر تحذيره من أنه سيبدأ "بالصعب" لكنه أفاد صحيفة أوبزيرفر أيضا بأنه سيحرص على أن "خدماتنا العامة تعمل على النحو الصحيح" متعهدا بإعفاء العمال من الزيادات الضريبية.

وفي الأثناء، أعلنت راينر في خطابها عن إصلاح "تاريخي" لحقوق العمال سيتم طرحه على البرلمان الشهر المقبل، يشمل حظر عقود عمل تعتبر مجحفة وزيادة الحد الأدنى للأجور.

ومن جانبها انتقدت المعارضة ووسائل الإعلام ستارمر واصفة إياه بأنه منافق، بعد دعوته الجمهور لقبول "الألم" المالي قصير الأجل للمساعدة في سد "الثقب الأسود" البالغ 22 مليار إسترليني بالمالية العامة والذي يقول إن المحافظين تركوه وراءهم.

وقد ازداد الاستياء العام بعد خطوة مثيرة للجدل اتخذتها الحكومة بخفض مدفوعات الوقود لـ10 ملايين متقاعد.

وأدت تداعيات التخفيضات إلى زيادة الضغوط من النقابات، وقالت الأمينة العامة لنقابة يونايت شارون غراهام إن المطالبة بتغيير في السياسة ستكون "أولوية" بالمؤتمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يلتقي سفير جمهورية تركيا

إلتقى الدكتور كامل الطيب إدريس رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي بسفير جمهورية تركيا لدى البلاد السفير فاتح يلدز، بمدينة بورتسودان ظهر السبت.وأكد السفير الفاتح يلدز في تصريحات صحفية عقب اللقاء، متانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه نقل تهنئة الرئيس أردوغان والشعب التركي لرئيس الوزراء بتوليه المنصب، فضلاً عن تقديم التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، مؤكداً إستعداد جمهورية تركيا للتعاون مع البلاد في كافة المجالات، بجانب المشاركة بقوة في جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب.وأوضح السفير فاتح يلدز أنه سيتم تكوين مجلس مشترك يضم رجال ورواد الأعمال بين البلدين ليسهم في تعزيز العلاقات، منوها إلى أن بنك زراعات كتاليم سيفتح فرع له في مدينة بورتسودان خلال المرحلة المقبلة لتطوير العلاقات التجارية بين الدولتين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال
  • نائب رئيس الحكومة: الترحيل القسري والجماعي للسوريين غير وارد
  • الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا في مدينة نيس الفرنسية
  • إعلاميون بريطانيون يسخرون من ستارمر بعد إعلانه "الاستعداد للحرب"
  • رئيس جمهورية العراق يتوجّه إلى فرنسا اليوم
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • «العيد مع عمالنا فرحة وسعادة»
  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يلتقي سفير جمهورية تركيا
  • هكذا احتفلت دولة الإمارات مع العمال في عيد الأضحى (فيديو)