وكالة أمريكية تمول أبحاث زوجين سعوديين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تواصلاً للإبداعات السعودية في مختلف المجالات، أبدع زوجان سعوديان يعملان محاضرين في جامعتين مختلفتين بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في إنجاز أبحاث علمية طبية تجمع بين مجالي الهندسة الحيوية وعلوم البيانات، ما يسهم في تسريع وتطوير التقنيات الطبية الحديثة.
وتتويجًا لإبداعهما، قدمت وكالة الأبحاث الوطنية الأمريكية تمويلًا تقارب قيمته المليون ريال سعودي؛ لدعم أبحاث كل من الدكتور فيصل نواب، أستاذ علوم الحاسب في جامعة كاليفورنيا إيرفاين، وزوجته الدكتورة ريم خوجة، أستاذة الهندسة الحيوية في جامعة كاليفورنيا سان دييغو؛ الهادفة لتطوير أجهزة طبية هندسية دقيقة قادرة على اكتشاف الخلايا وتحسين التحكم في العمليات البيولوجية باستخدام تقنيات علوم البيانات.
كما يشرف الزوجان كذلك على برنامج تعليمي دولي، يتيح للطلاب من مختلف دول العالم الانخراط في هذا المجال المتقدم,
الدكتور نواب أستاذ مساعد في “جامعة كاليفورنيا إرفاين” في الولايات المتحدة الأميركية منذ ديسمبر 2020، ومهندس برمجيات رئيسي في شركة “AnyLog”
أما الدكتورة ريم فتشغل منصب أستاذ مساعد في قسم هندسة الأحياء بكلية الهندسة بجامعة كاليفورنيا سان دييغو في الولايات المتحدة الأميركية، وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا إرفاين منذ يناير 2021.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
هل الضغوط والتهديدات الأميركية والإسرائيلية على إيران تنذر بشن هجوم؟ محللون يجيبون
رجح محللون سياسيون وعسكريون أن الضغوط الأوروبية والتهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران تهدف إلى دفعها إلى تقديم تنازلات خلال جولة المفاوضات المقبلة مع الأميركيين.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وتعتقد الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي، أن التحركات العسكرية في المنطقة تشير إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، لكنها رجحت أن الأمر يدخل في سياق الحرب النفسية والضغط على إيران من أجل أن تقدم تنازلات، مشيرة إلى وجود قراءتين داخل إيران في هذه التهديدات.
ولا تستبعد القراءة الأولى، أن تكون التهديدات الأميركية والإسرائيلية جدية، وترجح إمكانية شن ضربة عسكرية، في حين تقول القراءة الثانية، "لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل قادرتان على توجيه الضربة، وإن الهدف هو التحذير والضغط على إيران لتقديم تنازلات".
أسوأ السيناريوهات
وترى الصمادي -في تحليل للمشهد الإيراني- أن أسوأ السيناريوهات التي تخشاه طهران، هو أن تتعرض لحرب شاملة، تشارك فيها الولايات المتحدة، وتكرار التجربتين العراقية والأفغانية، باستهداف البنية التحتية بصورة واسعة وشاملة.
إعلانوالسيناريو الثاني، هو أن تتولى إسرائيل توجيه الضربة وتضطر واشنطن للتدخل دفاعا عن حليفتها، ورجحت الصمادي، أن ترد إيران على إسرائيل، وهذه المرة بصورة أوسع. وقالت الباحثة، إن هناك توصيات إسرائيلية بأن الضربة لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، بل المنشآت الحيوية والبنية التحتية.
ومن جهة أخرى، أوضحت الصمادي، أن الموقف الإيراني لم يتغير رغم الضغوط التي تمارس عليها، فهي تؤكد أنها لن تقبل بمنعها من تخصيب اليورانيوم بالكامل، كما تريد الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ولكنها مستعدة لمناقشة مستوى التخصيب، كما أنها ترفض وقف الأبحاث النووية.
واعتبرت أن مسألة التخصيب بالنسبة للإيرانيين خط أحمر، وهو الذي أعاق تقدم المفاوضات، وأشارت إلى وجود مقترحات لتعليق مؤقت للتخصيب وخفض التخفيض عن المستوى الذي كان عليه الاتفاق النووي في 2015.
وفي موضوع المفاوضات، أكد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي -اليوم الخميس- أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستجري الأحد في مسقط.
ورقة أميركيةوعن الموقف الإسرائيلي، يرى الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، أن إسرائيل تعمل على إفشال المفاوضات بين إيران والأميركيين، وهي تستعد لتوجيه ضربة لها، وتعول في ذلك على التنسيق مع الولايات المتحدة، وفي نفس الوقت تدرك، أن الأميركيين يستخدمونها ورقة للضغط على طهران.
وأضاف أن التلويح الأميركي المتكرر بتوجيه ضربة لإيران تستفيد منه إسرائيل، مشيرا إلى أن الاثنين يتفقان على أن إيران لا يجب أن يكون لديها برنامج نووي، وخلافهما يدور حول الطريقة، فتل أبيب لا تريد مباحثات مع طهران، وكانت تفضل توجيه ضربة عسكرية مشتركة ضد المشروع النووي الإيراني وتدميره.
ومن جهة أخرى، أوضح أن الهجوم على إيران، هو محل إجماع إسرائيلي، ولكن الإشكال يتعلق بقطاع غزة، ولذلك طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) بإيقاف الحرب. وحسب مصطفى، فإن ترامب يريد أن يقول لنتنياهو: أوقف الحرب ونسلم لك إيران"، لكن نتنياهو يعتقد أن ضرب إيران يخدم مصالح إسرائيل في غزة.
إعلان