كأس الملك: القادسية والوحدة يعبران بسلام
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة أرتيتا بعد التعادل مع «سيتي»: خطوة أخرى للأمام
8 دقائق مضت
المعاقبة على السباب قد تنهي مسيرتي في «فورمولا 1»11 دقيقة مضت
نوريس يثير خوف مسؤولي «مكلارين» رغم فوزه بـ«سباق سنغافورة»16 دقيقة مضت
أوكيو العمانية تترقب جمع ملياري دولار.. أكبر طرح في البلاد20 دقيقة مضت
ميلان يُقلب التوقعات ويسقط إنتر في قمة «مجنونة»21 دقيقة مضت
يجب أن يقبل ترمب إجراء مناظرة جديدة في أكتوبر26 دقيقة مضت
خطف القادسية بطاقة العبور إلى دور الـ16 من بطولة كأس الملك، عقب فوزه بنتيجة 4/1 على حساب ضيفه العروبة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام.
وبدأت شهية القادسية للأهداف مفتوحة منذ وقت مبكر إذ سجل كينيونيس أول الأهداف مع الدقيقة العاشرة قبل أن يعزز كاميرون بوترياس النتيجة بهدف ثاني مع 37، ويعود كينيونيس مطلع الشوط الثاني ويعزز النتيجة بهدف ثالث، في حين حمل الهدف الرابع توقيع المهاجم أوباميانغ في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وسجل العروبة هدفا شرفيا قبل دقيقة من صافرة نهاية اللقاء بعدما تحصل على ركلة جزاء عاد معها حكم المباراة إلى تقنية الفيديو المساعد، ونجح في تسجيلها غودمونسون.
وفي مكة المكرمة، عبر الوحدة إلى دور الـ16 من عنق الزجاجة على حساب ضيفه الفيصلي وعن طريق ركلات الترجيح التي ابتسمت له بعد استمرار التعادل 1-1 في الأشواط الأصلية والإضافية، ليخطف بطاقة التأهل بعد تسجيله 4 ركلات مقابل ركلتين لفريق الفيصلي.
وبدأ الفيصلي التسجيل عن طريق لاعبه لوكاس دي سوزا في شوط المباراة الثاني، لكن الرد جاء سريعاً لفريق الوحدة عن طريق لاعبه إيغالو الذي سجل التعديل مع الدقيقة 51.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
الثورة والوحدة ركائز الجمهورية
على الجميع ان يتوقف عن تحميل الثورة والجمهورية والوحدة مألات ما نحن فيه اليوم ، فجميعها مشاريع سياسية، لها انصارها واعدائها، وبالضرورة ستواجه تحديات، في صراع بين الانصار والاعداء، وهذا شيء طبيعي في أي تحول سياسي، هناك قوى تفقد مصالحها في التحول وتقاوم، وهناك من يتطلع بقناعة في التحول لتلبية احتجاجاته، ويبقى النصر مرهون بمصداقية الايمان بالقيمة والهدف الذي يحمله التحول.
فثورة سبتمبر واكتوبر مشروع تحرري واحد من الإمامة والاستعمار، لتحقيق الجمهورية( الدولة الوطنية) التي يتطلع اليها الثوار والمناضلين، و أي فشل لهذا التحول السياسية ليس في الثورة ولا في الجمهورية، بل النظام الذي انتجته التحالفات ما بعد الثورة، وتسلق الاعداء الى الصفوف الامامية، ليبقى الصراع محتدم بين الانصار والاعداء، من يسعى للانتصار للثورة وتحقيق الجمهورية، ومن يحاول طعن الثورة للقضاء على الجمهورية، واستمرت الثورة اكتوبر في الجنوب تقاوم مخلفات الاستعمار، وسبتمبر في الشمال تقاوم مخلفات الإمامة.
فالوحدة كانت الركيزة المكملة للثورة لتدعيم الجمهورية، ولكنها قامت على نظامين متهالكين، نظام في الجنوب انهكته الصراعات، بحكم سيطرة الجبهة القومية وثقافة تقديس الفكر، الذي لا يقبل الاخر ولا التغيير ولا التحول ، ونظام الشمال انهكته القوى التقليدية وتمسكها بالإرث القديم، وتقديس حكم الطائفة، وعسكرة القبيلة، وفي النظامين فقدت المؤسسات العسكرية والامنية من الولاء الوطني، وصار الولاء للحزب في الجنوب والطائفة في الشمال، وقامت الوحدة على نظامين هش، تصارعا على سلطتها وكانت حرب 94م ، وانتصرت الطائفة والقبيلة على الحزب، فاستهدفت الدولة ومؤسساتها, وبإيعاز من استخبارات الاعداء تم تصفيت مؤسسات الحزب، والابقاء على تسيد القبيلة، ليخدم نمط دول الاقليم كما شكلها المستعمر، وهو النمط الذي يخدم اعداء المشروع العربي والاسلامي و الوحدة العربية والاسلامية، ويدعوا للتطبيع مع الصهاينة ، فبدأت مرحلة القضاء على فكرة الوحدة من نفوس وضمائر وعقول الكثير من المصابين مما حدث وما زال يحدث لليوم.
من السخف ان يذهب البعض بالقول ان ما حدث للجنوب كان بسبب الوحدة اليمنية، الوحدة التي كانت الضامن الوحيد لمشروع الدولة الوطنية والديمقراطية والتعدد السياسي والتنوع الثقافي والفكري، وترسيخ دولة النظام والقانون، والذي حدث ان المتشدقون بالوحدة حينها ليس لديهم ايمان راسخ بقيمها، فانتصر عليهم الطرف الاخر، واكبر دليل على ذلك انهم تخلوا عنها، بل يعلنونها ليل ونهار، وعادوا الى اصولهم الحقيقية كقبائل وفئويات صغيرة، تتقاتل على قطعة ارض وفيد وجبايات، كعصابات وقطاع طرق، صار الجنوب اليوم يعود لما قبل الدولة، مرهون لكل ما هو سلبي في الشمال، متجاهلا كل ما هو ايجابي، حتى ترسخت فيهم كل افكار القوى التقليدية في الشمال ، كترسيخ فكرة الاحتواء والاقصاء والتسلط والاستبداد، ويتم القضاء على الكفاءات والمهنية والكوادر، ليستبدلوا بما هو اسوأ ، في تدمير واضح لمبدأ النظام والقانون والنظام المؤسسي، ومبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب، فلم يعد لدينا شمال ولا جنوب، صار الوطن بيد قوى تافهة توافقت مع بعضها شمالا وجنوبا، واستهدفت كل ما كان قد انجز منذ الاستقلال والتحرر من الإمامة، انجازات اسلافنا وثمرات تضحياتهم الجسام ، والمؤسف ان نفقد احترامنا للثورة و للجمهورية و للوحدة، فقد اصاب البعض مرض الاتهام، فتخلوا عن قيمهم ومبادئهم، وعادوا ليتخندقوا في مناطقهم الجغرافية والقبلية، وتخلو عن كل شيء حتى الهوية، قلبوا مزبلة التاريخ بحثا عن ما يرضي غرورهم في هوية من مقلب نفايات الارث القديم، واعادة الروح لمشروع استعماري منتهي الصلاحية، افشله ابطال الامس ورجال الثورة الابية، ومع الاسف صاروا يصارعون الزمن والحضارة، ويصارعوننا بعد ان توسعت حجم الهوة، واثخن المجتمع بكل ما هو سيء ومسيئ، صارت العنصرية والكراهية ثقافتهم .
لم يسقط الجميع في هذه التفاهة، بل ما زال البعض متمسكا بقيمه واهدافه وتطلعاته بدولة وطنية و وحدة عادلة وحكم رشيد، لتكن اليمن سندا لمشروع الامة العربية والاسلامية، ومنارة تنير طريقهما كما كانت وما زالت عدن، ترفض ما يحدث وتشمخ بمواقف وطنية صادمة للتافهين من قوى الارتهان والتبعية اليوم، المطبعين مع الصهاينة الذي باعوا الوطن والهوية، وصاروا اتباع في مشروع اعداء الامة، النصر للوطن و وحدته وسيادته والعار لكل منبطح سقط في وحل التبعية .