غارة إسرائيلية دقيقة تستهدف مقاتلي حماس في شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت مقاتلين من حركة حماس في شمال قطاع غزة. وجاء في بيان للجيش أن العملية تمت بناءً على توجيهات من الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع جهاز الشاباك واستخبارات القيادة الجنوبية، حيث استهدف سلاح الجو مجمعًا كان يستخدم سابقًا كمدرسة في منطقة كفر قاسم.
وأوضح البيان أن الغارة تمت بعد اتخاذ عدة تدابير للتقليل من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين غير المتورطين، من خلال استخدام ذخائر دقيقة، والمراقبة الجوية المكثفة، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية إضافية.
وأشار الجيش إلى أن هذا الهجوم يمثل "مثالًا آخر على استغلال حماس المتعمد للبنية التحتية المدنية في انتهاك واضح للقانون الدولي"، مؤكدًا عزمه على مواصلة استهداف المنظمات التي تستخدم المنشآت المدنية كملاذات آمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلى حماس حركة حماس ذخائر غارة
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا