تأخير محاكمة طبيب التجميل حسن التازي ومن معه إلى أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
انطلقت اليوم الاثنين، ثاني جلسة لمحاكمة طبيب التجميل الشهير حسن التازي استئنافيا، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء.
وظهر طبيب التجميل للمرة الثانية أمام القضاء في جلسة محاكمته الاستئنافية طليقا، عقب مغادرته أسوار السجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء في ماي الفائت؛ بعد إدانته من قبل الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بـ3 سنوات حبسا، سنتان نافذة وواحدة موقوفة التنفيذ، وإسقاط جناية الاتجار بالبشر عنه، مع متابعته بجنحة حمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.
ويرفض حسن التازي، الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام على هامش محاكمته.
وقررت المحكمة تأجيل الملف إلى جلسة 18 شهر أكتوبر المقبل، وذلك بطلب من الدفاع.
وقضت الهيئة، بتاريخ 3 ماي الفائت بإدانة زوجة الطبيب حسن التازي، مونية بنشقرون، بالسجن 4 سنوات حبسا نافذة، فيما أدانت شقيقه عبد الرزاق التازي بالسجن 5 سنوات حبسا نافذة.
أما ّزينب.ب” التي كانت تقدم نفسها بصفتها “فاعلة خير”، فقد تمت إدانتها بـ 5 سنوات حبسا نافذة، وتراوحت باقي الأحكام مابين 4 سنوات إلى 3 سنوات حبسا نافذة،
وتعود تفاصيل القصة إلى أبريل عام 2022، حين تفجرت قضية طبيب التجميل حسن التازي وعائلته وبعض موظفي مصحته « الشفاء » بعدما اتهمته النيابة العامة بجرائم الاتجار بالبشر والنصب والاحتيال والتزوير والمشاركة في جمع تبرعات مالية من المتبرعين بغرض تسوية تكاليف طبية لعلاج حالة إنسانية معوزة.
كلمات دلالية حسن التازي، الاتجار بالبشر، محكمة الإستئناف، الدار البيضاء،المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سنوات حبسا نافذة طبیب التجمیل حسن التازی
إقرأ أيضاً:
مصاب بطعنة نافذة في الرقبة.. فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت
نجح فريق طبي بوحدة القسطرة الشريانية بمستشفى أسيوط الجامعي في إنقاذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في أورده وشرايين الرقبة المغذية للمخ.
استقبال مستشفى أسيوط الجامعي لشاب مصاب بطعنكان مستشفى الإصابات والطوارئ، برئاسة الدكتور محمد عبد الحميد،استقبل شاب يبلغ من العمر 18 عاما، أصيب بآلة حادة بالناحية اليسري من منطقة أسفل الرقبه وأعلى الترقوة، ونتج عن ذلك تورم دموي كبير في مكان الإصابة، ليقوم أطباء الطوارئ على الفور بإجراء أشعه مقطعية بالصبغة على شرايين الرقبة، والتي أوضحت وجود تكيس دموي كبير أسفل الورم، نتيجة تسبب الآله الحادة في حدوث ناسور شرياني وريدي بين بداية الشريان الفقري والوريد الرئيسي للرقبة في نفس الجهة.
تشكيل فريق طبيونظرًا لخطورة العملية، على الفور تشكل الفريق الطبي برئاسة الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، وضم كل من الدكتور محمود رفعت عبدالظاهر مدرس بالقسم، وعاونهما الطبيب محمد عبدالوهاب مدرس مساعد بالقسم، ليقوموا بإغلاق التكيس الدموي والناسور باستخدام الملفات الحلزونية ذاتية الانفصال وتثبيتها بالمواد الصمغية المجلطة بنجاح وبدون حدوث أي غلق لشريان الذراع الرئيسي المجاور ، لتستقر حالة المريض بعد ذلك دون حدوث أي مضاعفات.
عاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، وضم الدكتور محمد جمال أخصائي تخدير، فيما عاون الفريق الطبي من هيئة التمريض إسحاق إبراهيم، و عماد ناصح، فنيين تمريض.
تأتي هذه العملية لتعكس التطور المستمر والخبرة الفائقة التي تتمتع بها الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط في التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ حياة المرضى.