حياة كريمة.. قوافل طبية شهرية لأهالى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تنطلق شهريا القوافل العلاجية الشهرية التابعة لمبادرة حياة كريمة في قرى البحر الأحمر، حيث تم الكشف عن آلاف المواطنين شهريا. وتم تخصيص 8 قوافل علاجية تضم جميع التخصصات المختلفة، وقامت بتقديم الرعاية الصحية والعلاج وإجراء الأشعة والفحوصات اللازمة، وتحويل المرضى إلى المستشفيات مجانًا عند الضرورة.
وانطلقت القوافل العلاجية الشهرية التابعة لمبادرة حياة كريمة خلال الأشهر السابقة، حيث بدأت أعمالها في قرية الحمروين بمدينة القصير.
واستمرت في القرية لمدة يومين، حيث قامت بتقديم الرعاية الصحية والعلاج لأهالي القرية. بعدها، انتقلت القوافل إلى منطقة المستعمرة، حيث تمكنت من تقديم الرعاية الصحية والعلاج لـ480 مواطنًا من أهالي مدينة القصير شهريا.
أشار الدكتور أحمد الصاوي، منسق القوافل العلاجية بمديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر، إلى أن القوافل العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة تجوب مختلف مدن المحافظة، وانتقلت من القصير إلى جنوب البحر الأحمر، وتحديدًا إلى قرى مدينة الشلاتين حيث تم إجراء الفحوصات الطبية والكشوفات والعمليات الجراحية.
وأضاف منسق القوافل أنه في مدينة الشلاتين بدأت القوافل بزيارة قريتي رأس حدربة ووادالديت، ثم توجهت إلى مدينة حلايب وقرية أبو رماد، وتم إجراء الفحوصات والأشعة، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية صحية للأهالي هناك.
وأوضح أنه بعد انتهاء زيارتها لمدن الجنوب، انتقلت القوافل التابعة لمبادرة حياة كريمة إلى مدينة مرسى علم، حيث تم تقديم الرعاية الصحية والعلاج في منطقة وحدة الأسرة بمرسى علم. ومن مرسى علم، توجهت القوافل إلى مدينة سفاجا وتحديدًا إلى قريتي أم الحويطات وقرية النصر.
وأكد منسق القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، أنه يتم إيفاد تلك القوافل شهريا لتقديم الرعاية الصحية والعلاج لأهالي قرى البحر الأحمر. وتتضمن خدماتها إجراء التحاليل والأشعة اللازمة، وتحويل المرضى إلى المستشفيات مجانًا عند الضرورة. ويأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وتحت إشراف الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الدكتور خالد عبد الغفار العمليات الجراحية مبادرة حياة كريمة مدينة القصير القوافل العلاجیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة بالشرقية يفعّل مبادرة "حياة كريمة" لتمكين الأسرة وتنمية الريف المصري
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري وتحسين جودة الحياة للمواطنين، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة تمثل تحولًا نوعيًا في مسار التنمية المحلية من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات الخدمية والبنية التحتية التي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطنين في القرى والمراكز.
وأوضح أن ما تحقق على أرض المحافظة يجسد رؤية الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن، مشيرًا إلى أن المبادرة ساهمت في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الريفية، كما عززت من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة التي تبنّت نهجًا جادًا لتغيير واقع الريف نحو الأفضل.
من جانبها أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن المجلس يعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وهو أحد المحاور الرئيسية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ويستهدف ضبط معدلات النمو السكاني وتحسين خصائص السكان من خلال تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير خدمات تنظيم الأسرة المجانية، إلى جانب تقديم برامج توعوية وصحية وتعليمية شاملة تعزز من دور الأسرة في بناء جيل واعٍ ومتماسك.
وأشارت إلى أن الجهود تتركز على دعم المرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في التنمية المستدامة ومفتاح التغيير الإيجابي داخل المجتمع.
وأضافت عطية أن فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، نفّذ خلال شهر سبتمبر 2025 عدد 250 جلسة توعوية تحت مسمى "جلسات الدوار"، استهدفت ما يقرب من 12 ألفًا و500 سيدة ورجل في قرى ومراكز ديرب نجم، فاقوس، بلبيس، أبو حماد، وأولاد صقر. وتناولت تلك الجلسات مجموعة من الموضوعات المهمة، من بينها القضية السكانية، والصحة الإنجابية، وأهمية المباعدة بين فترات الإنجاب، والتربية السليمة للأبناء، بهدف تعزيز المفاهيم الصحيحة ونشر الوعي المجتمعي بالقضايا السكانية والتنموية.
وأكدت مقررة المجلس أن العمل يسير وفق محورين رئيسيين ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الأول يركز على التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال دعم المشروعات الصغيرة وتوفير فرص تدريبية ترفع من قدراتها الإنتاجية، بينما يتناول المحور الثاني الجوانب الثقافية والتوعوية والتعليمية التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وبناء وعي أسري متوازن.
وأوضحت أن الهدف من جلسات "الدوار" هو الوصول إلى نحو عشرة ملايين مواطن على مستوى الجمهورية، من أجل رفع الوعي المجتمعي بقضايا تنمية الأسرة المصرية وبناء مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا يواكب تطلعات الدولة نحو مستقبل أفضل.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على تعزيز دور المرأة المصرية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية، باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتجسيدًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين في مختلف المحافظات.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة