أثير —مكتب أثير بالقاهرة

أكدت الأمم المتحدة أن مفاوضات شاركت فيها سلطنة عُمان أسفرت عن الإفراج عن 5 من موظفيها في اليمن بعد أشهر من الأسر.

وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته شبكة تي ار تي وورلد التركية إن الموظفين وهم أربعة يمنيين وواحد من بنجلاديش اختطفوا على يد فرع لتنظيم القاعدة واحتجزوا لمدة 18 شهرًا.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق إن الإفراج عن الخمسة جاء بعد مفاوضات مطولة شارك فيها مسؤولون من سلطنة عمان.

وأكد ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن أن الرجال الخمسة “في صحة جيدة ومعنويات جيدة”، لكنهم مروا بفترة صعبة للغاية من العزلة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!

مرت قرابة 11 شهراً على آخر مفاوضات جرت في مسقط دون إحراز تقدم يُذكر، في حين تحوّلت حياة آلاف الأسرى إلى كابوس مستمر، بحسب شهادات حقوقية تؤكد تعرض كثير منهم للتعذيب، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، في سجون تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

 تبادل محدود.. وصمت طويل

آخر عملية تبادل جرت في أبريل 2023، شملت نحو 900 أسير، تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلا أن الوعود بجولة تكميلية سرعان ما تلاشت في غبار الخلافات السياسية، دون تحديد موعد جديد.

⚖ اتهامات متبادلة... ولا ضوء في آخر النفق

رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين، عبد القادر المرتضى، اتهم الحكومة بعرقلة أي تقدم، مشيراً إلى جهود متواصلة لم تسفر عن نتائج.

بينما ردّت الحكومة باتهام الحوثيين بالتعنت، ورفض مبدأ "الكل مقابل الكل"، إلى جانب الإخفاء القسري لأسرى بارزين، مثل السياسي محمد قحطان المختفي منذ 2015.

 شهادات مرعبة من السجون

منظمات حقوقية كشفت عن ممارسات "مروعة" داخل السجون، من تعذيب جسدي ونفسي إلى الإهمال الطبي، مشيرة إلى مقتل أكثر من 350 معتقلاً تحت التعذيب.

وتؤكد "سام للحقوق والحريات" أن جميع الأطراف -بما فيهم المجلس الانتقالي الجنوبي

يشتركون في الانتهاكات، وسط غياب الشفافية والرقابة.

 أسرٌ مكسورة وقلوب تنتظر رابطة أمهات المختطفين وصفت القضية بـ"الإنسانية الخالصة"، منددة بما أسمته "خذلاناً دولياً" وعدم ممارسة الأمم المتحدة الضغط اللازم للإفراج عن المدنيين المختطفين.

تقول أسماء الراعي، إحدى الناشطات: "أبسط حقوقنا أن نعرف إن كان أبناؤنا أحياءً أم أمواتاً".

 هل من أمل؟

في ظل هذا الانسداد الكامل، يرى مراقبون أن كسر الجمود في هذا الملف يتطلب ضغطاً دولياً حقيقياً، وإلزام الأطراف بكشف مصير المخفيين والسماح بزيارتهم، بعيداً عن منطق المتاجرة السياسية بآلام الأبرياء.

يظل السؤال الكبير: إلى متى ستبقى إنسانية الأسرى معلّقة على طاولة السياسة؟

مقالات مشابهة

  • "التنمية" تشارك في برنامج "القيادي الزائر" بأمريكا لتطوير خدمات ذوي الإعاقة
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!
  • تكلفة الغموض الأمريكي في اليمن
  • أثير الشرع: المثقف العراقي عاش اغترابا داخليا
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
  • مراسل سانا: بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة انطلاق بطولة النصر الخامسة لقفز الحواجز في نادي الفروسية المركزي بالديماس في ريف دمشق
  • تطوير الاستثمار المحلي… ورشة عمل بمشاركة سوريا في الدورة الثانية لموئل الأمم المتحدة
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • اختراق هاتف «سوزي وايلز» كبيرة موظفي البيت الأبيض