أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، إختطاف جماعة الحوثي للصحفي فؤاد النهاري عضو النقابة في محافظة ذمار جنوب صنعاء.

 

وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من زملاء الصحفي فؤاد النهاري عضو النقابة يفيدون فيه باختطاف الزميل النهاري يوم الجمعة الماضية، وإيداعه سجن البحث الجنائي بمدينة ذمار واخذ تلفونه وجهاز اللابتوب الخاص به على خلفية نشاطه الصحفي.

 

واستنكرت النقابة هذه الواقعة محملة سلطة الأمر الواقع في ذمار مسئولية هذا الانتهاك ومطالبة بسرعة إطلاق سراحه والكف عن مضايقة الصحفيين واصحاب الرأي.

 

وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها لحملات الاعتقالات التي تطال صحفيين وكتاب ونشطاء وأصحاب رأي في توجه قمعي ينتهك حرية الرأي والتعبير وتخالف الدستور والقوانين، محذرة من مغبة هذا التوجه الذي يزيد من توتير الأوضاع.

 

ودعت نقابة الصحفيين، كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين فؤاد النهاري، ومحمد المياحي وكافة الصحفيين المختطفين والضغط من أجل إطلاق سراحهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين ذمار اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.

وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.

وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:

1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:

تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.

كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.

2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:

تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.

3- استمرار الحرب على الدخلاء:

لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».

ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • مصطفى بكري يُشيد بسرعة ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال الكاتب الصحفي عبده مغربي
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • أول تعليق من نجوى فؤاد بعد توجيه الرئيس السيسي برعاية كبار الفنانين | خاص
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • نقابة الصحفيين تهنئ «عاين» بفوزها بجائزة التوليب العالمية
  • نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • اختصاصات وشروط الانضمام إلى نقابة المهن الرياضية
  • فتح باب الاشتراك لمشروع علاج الصحفيين وأسرهم.. الاثنين
  • الإمارات تدين مداهمة إسرائيل لمقر "أونروا" في القدس الشرقية وتطالب بتمكين الوكالة