بالصورة.. الأجهزة الأمنية في مصر تكشف أكاذيب فتاة مصرية اتهمت سودانيين بسحلها وسرقتها وتؤكد: (واقعة مفبركة والفتاة قامت بنشر الفيديو وأتهمت السودانيين من أجل زيادة المشاهدات)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أثارت فتاة مصرية ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها وذلك بعد نشرها مقطع فيديو عبر أحد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, من موقع “العربية”, فقد بثت الفتاة المصرية فيديو صادما زعمت فيه تعرضها للسحل والسرقة من قبل 5 سودانيين في منطقة الهرم جنوب القاهرة، ولاقت تفاعلا كبيرا، كشفت أجهزة الأمن حقيقة الواقعة وتفاصيلها.
وظهرت الشابة مريم في مقطع مصور زاعمة التعدي عليها من قبل سودانيين، وتهديدها بأسلحة بيضاء، وسط صمت المارة الذين اكتفوا بالمشاهدة وتصوير الواقعة دون التدخل لإنقاذها.
وقالت الفتاة إنها كانت عائدة من درس خصوصي حين فوجئت بـ 5 سودانيين يجذبونها من الخلف، ويسحلونها في الشارع لسرقة حقيبتها، مضيفة أنها حاولت مقاومتهم لكنها فشلت، مطالبة أجهزة الأمن بالقبض عليهم واستعادة حقها.
في المقابل، كشفت الأجهزة الأمنية في الجيزة أن الواقعة مفبركة ولم تحدث من الأساس، بل روتها الفتاة فقط من أجل زيادة المشاهدات.
ووفقاً لما نقل محرر موقع النيلين, فقد أشارت إلى أن الشابة من منطقة الهرم وتدعى “مريم.م” طالبة بالصف الثالث الثانوي، وتبلغ من العمر 17 عاماً. لكن التحقيق معها بين كذبها. إذ أقرت أنه أثناء خروجها من الدرس واستقلالها “ميكروباص”، حدث تدافع بسبب أولوية الركوب وجذبها أحد الأشخاص من حقيبتها للخلف، إلا أن باقي القصة من تأليفها.
كما اعترفت أنها اعتادت بث يومياتها عبر حسابها الشخصي على تطبيق تيك توك، ولجأت إلى تلك الفكرة من أجل زيادة متابعيها وجمع المشاهدات، في إقرار صادم سيحملها عقوبة قانونية.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمة في واقعة طفل «الجيت سكي» بالإسكندرية
قررت محكمة جنح العلمين، المنعقدة بمحكمة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر محاكمة المتهمة "مريم. أ"، المعروفة إعلاميًا بـ"بطلة واقعة طفل الجيت سكي"، إلى جلسة 12 أغسطس المقبل، مع استمرار حبسها على ذمة القضية، وذلك في ضوء استمرار المطالبات بإعادة الفحص الطبي على المتهمة واستكمال إجراءات التحقيق.
وشهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من أسرة الطفل الضحية "آدم"، حيث طالب فريق الدفاع بإحالة المتهمة إلى لجنة طبية ثلاثية من الطب الشرعي، تشمل استشاريًا من قسم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، لإجراء تحليل شامل يتضمن فحص البول وبصيلات الشعر، نظرًا للفترة الزمنية التي انقضت بين تاريخ الواقعة والفحص الأول.
وقال المحامي هشام دراز، ممثل أسرة الطفل، إن العدالة لا تتحقق بالكلمات فقط، وإنما بتنفيذ القرارات في توقيتاتها، مؤكدًا أن قرار النيابة بعرض المتهمة على مستشفى حكومي لتحليل المخدرات لم يُنفذ سوى بعد خمسة أيام من صدوره، ما أضعف فرص التوصل إلى نتائج دقيقة.
وأوضح دراز أن هذا التأخير قد يكون أضاع فرصة كشف وجود أي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية في جسد المتهمة، مطالبًا بإعادة الفحص عبر جهة متخصصة تضمن دقة النتائج، تحقيقًا للعدالة الكاملة.
وتعود الواقعة إلى منتصف يوليو الجاري، عندما لقي الطفل "آدم" مصرعه أثناء وجوده على شاطئ خاص بالساحل الشمالي، إثر اصطدام دراجة مائية "جيت سكي" كانت تقودها المتهمة بسرعة متهورة، بحسب تحقيقات النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمة على ذمة القضية.