الجهاد: الهجوم على لبنان يمثل جريمة حرب واضحة ويعكس الطبيعة الفاشية للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من استمرار العدوان الصهيوني على لبنان، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء منذ صباح اليوم الإثنين.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم: إن هذا الهجوم يمثل جريمة حرب واضحة، ويعكس الطبيعة الفاشية للكيان الصهيوني الذي يسعى لضرب الاستقرار في المنطقة.
وأشارت الحركة إلى أن تصعيد العدوان هو محاولة من قبل رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لتصدير الأزمات الداخلية التي تعاني منها حكومته.
كما أدانت الحركة الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم.. محذرة من تداعياته على الأوضاع في المنطقة.
وأعربت حركة الجهاد الإسلامي عن تضامنها مع حزب الله والشعب اللبناني.. داعية الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ضد هذه الجرائم.
ونددت أيضاً بسلوك الإدارة الأمريكية.. مشيرة إلى دورها في توفير الغطاء لاستمرار المجازر ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وطالبت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتحرك الفوري لوقف العدوان.. داعية إلى اتخاذ مواقف حاسمة تجاه الكيان الصهيوني، بما في ذلك طرد السفراء ووقف التطبيع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران
تناول الباحث في الشأن الدولي، الدكتور زياد منصور، أفق المواجهة بين إيران وإسرائيل، مؤكدا أن “العدوان الإسرائيلي على دولة ذات سيادة يخالف القواعد الدولية”.
وفي حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أشار منصور إلى أن “إيران خدعت بمفاوضات مزعومة استخدمت فيها أدوات الغدر الدبلوماسي، ما أدى إلى ضربة مفاجئة أفقدتها التوازن قبل أن تعيد ترتيب أوراقها”. واعتبر أن “استمرار المواجهة لنحو أسبوعين سيكون هدفه الأساسي ضرب المشروع النووي الإيراني ودفع طهران لتوقيع اتفاقية مذلة”.
وحذر الباحث في الشأن الدولي من أن “الضربات المتواصلة للمواقع النووية واستغلال الوضع الداخلي الإيراني قد تؤدي إلى زعزعة الوحدة الوطنية”. كما لفت إلى أن “استمرار الصراع سيؤثر على الاقتصادين الإقليمي والدولي، مع ما يترتب عليه من نتائج كارتفاع أسعار النفط، وتداعيات اقتصادية واستراتيجية تطال اقتصادات العالم وتؤدي إلى تعطل حركة المطارات”، محذرا من احتمال “اعتماد تكتيكات عسكرية لاستنزاف القدرات الصاروخية الإيرانية، ومحاولات لتقويض النظام وإيجاد بديل له.”
واعتبر منصور أن “طبيعة الاستهداف تؤكد التخطيط المسبق، بغطاء أميركي وصمت دولي”، مؤكدًا أن “لا مصلحة لأحد في استمرار التصعيد”، وأضاف : “الرد الإيراني رغم أهميته لم يبلغ المستوى المطلوب،” مشيرًا إلى أن “الممرات البحرية، خصوصًا مضيق هرمز، تمثل الورقة الأقوى بيد طهران”.
ووصف الترحيب الدولي بالعدوان الإسرائيلي بـ “المُريب”، واعتبره مؤشرًا على “وجود مشروع كبير يحضر للمنطقة”. كما أشار إلى “الموقف اللافت للمملكة العربية السعودية في إدانة إسرائيل”، متوقعًا أن يقتصر تدخل الدول في هذا الصراع على الإدانة بانتظار ما ستؤول إليه التطورات، ومحذرًا من أن “المرحلة المقبلة قد تكون أكثر خطورة، خاصة بعد تزود إسرائيل بالقنابل الدقيقة والثقيلة”.
واعتبر منصور أن “روسيا هي الأكثر قدرة على لعب دور الوساطة، ودورها محوري وأساسي والأكثر فاعلية وتأثيرا”، معتبرًا أن “دولة مثل ايران مستعدة لمواجهة مثل هذا النوع من العدوان إنما عنصر المفاجأة كان مؤثرًا”، وأكد أن “المواجهة بين ايران وإسرائيل لا تصب في مصلحة الدول الكبرى”، وأن “التداعيات الاقتصادية والسياسية ستكون خطيرة أيضًا على الكيان الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن “أي انتكاسة إسرائيلية أو ضربات متتالية قد تُحدث تغييرات داخلية في إسرائيل، وتكسر الصورة النمطية عن المجتمع الإسرائيلي وجيشه، وعن قدرته على فرض موازين جديدة للقوى في المنطقة، ضمن مشروع غربي–أميركي–إسرائيلي يسعى لفرض شرق أوسط أحادي القطب تكون فيه إسرائيل القوة المهيمنة”.
وختم بالتأكيد على أن ” الرهان الأساسي يجب أن يكون على شعوب المنطقة، لأن إرادتها في مواجهة أي عدوان، مهما كانت هويته، هي الأقوى”، معتبرًا أن “مسلسل التنازلات الإيرانية بدأ منذ اغتيال الرئيس رئيسي وإسماعيل هنية”، وأن “طهران ستقف وحيدة في مواجهة المشروع الإسرائيلي في المنطقة وقد تعود في النهاية إلى طاولة المفاوضات”، محذرًا من “سيناريوهات خطيرة في حال ضربت إيران قواعد أميركية أو تصاعدت محاولات التغيير الداخلي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب