“أبوظبي” و”شباب الأهلي” يحصدان درع التفوق العام لأندية للدراجات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حصد ناديا أبوظبي وشباب الأهلي للدراجات، درع التفوق العام للأندية، من اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية في منافسات سباقات الطريق والمضمار على الترتيب، وذلك خلال حفل ختام الموسم 2023/2024 لتكريم أصحاب الإنجازات الذي أقيم أمس الأول الأحد، في مقر نادي الشارقة للشطرنج.
وتم خلال الحفل استعراض نتائج المنافسات التي أٌقيمت عبر 60 سباقاً لفئة الكبار وأندية وفرق والهواة وتحت 23 عاماً، وسباقات الناشئين والأشبال.
وبحسب اتحاد الإمارات للدراجات، تم خلال الموسم تسجيل 816 دراجاً في سجلات الاتحاد من 17 نادياً حكومياً، و12 فريقاً خاصاً، كما تم تحقيق إنجازات خارجية ومنها أول ميدالية ذهبية آسيوية لفئة الطريق تحت 23 سنة عبر محمد المطيوعي، ومشاركة صفية الصايغ في أولمبياد باريس.
ونال جوائز الموسم أندية الشارقة، والنصر، والعربي، والحمرية، والتعاون، وخورفكان.
كرم الفائزين كل من منصور بوعصيبة رئيس اتحاد الإمارات للدراجات، وفارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وعبد العزيز الحصان مدير إدارة الرياضة التنافسية بهيئة الرياضة، وخليفة بن عمير نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الدراجات، والدكتور ياسر الدوخي الأمين العام لاتحاد الدراجات، ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية والفرق المشاركة في السباقات.
وأكد منصور بوعصيبة أن الإنجازات التي تحققت خلال الموسم الماضي ستكون دافعاً كبيراً للمنتخبات الوطنية في استحقاقاتها المقبلة على الأصعدة كافة، داعياً جميع اللاعبين من مختلف الأندية للحفاظ على ما حققوه والعمل على تطويره للوقوف على منصات التتويج، لافتاً إلى أن ما تحقق جاء بدعم من الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية ومختلف أندية الدولة، وحرصهم على توفير كافة مقاومات النجاح.
من ناحية أخرى، يشارك محمد المطيوعي دراج المنتخب الوطني ممثلاً للإمارات في بطولة العالم للدراجات “للطريق” والمقامة في سويسرا بسباق ” فردي ضد الساعة” إذ يدشن مشواره في البطولة أمس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام