معرض التخصصات الجامعي.. جسر معرفي بين التعليم وسوق العمل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
انطلقت في مقر هيئة الشارقة للكتاب، الإثنين، فعاليات الدورة السادسة من معرض التخصصات الجامعي، الذي تنظمه مكتبات الشارقة العامة، ويقام من 23 إلى 26 سبتمبر، من التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، تحت شعار «المهارات المستدامة.. مفتاحك للنجاح في عالم دائم التغيير».
ويهدف المعرض إلى تزويد الطلاب والطالبات بالمهارات والمعرفة اللازمة، لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل، حيث يستقبل في اليومين الأول والثاني الطالبات، وفي الثالث الطلاب أما اليوم الرابع فمخصص لطلاب المدارس الأجنبية وذوي الاحتياجات الخاصة.
جسر معرفي
قالت إيمان بوشليبي، مديرة مكتبات الشارقة العامة «الشارقة بما تتمتع به من ريادة في القطاعات الأكاديمية، إلى جانب ريادتها في أسواق العمل والقطاعات الاقتصادية، تفتح أمام الطلاب فرص تأسيس الأعمال والانتساب إلى المجالات التي تناسب مهاراتهم وتخصصاتهم. وهذا المعرض أصبح في ظل التطور السنوي الملحوظ جسراً يربط بين التعليم وسوق العمل، ما يعزز قدرة الطلاب على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم المهني».
13 برنامجاً تدريبياً
تتضمن فعاليات المعرض 13 برنامجاً تدريبياً وورشة حيث استضاف اليوم الأول ثلاثة برامج «تنمية المهارات» لتعزيز قدرات التواصل والعمل الجماعي. و«فرص المنح الدراسية»، التي تعرف الطلاب عبرها إلى أنواع المنح المتاحة ومتطلبات الأهلية لكل نوع منها، ما ساعدهم في التخطيط للتقديم بطريقة فعالة. و«استخدام المهارات لتحقيق النجاح» الذي عرض تجارب ملهمة لأشخاص نجحوا في تحقيق أهدافهم بفضل المهارات المكتسبة.
قصص نجاح
أما اليوم الثاني فيشهد ثلاثة برامج، أولها «النجاح الأكاديمي والمهني» الذي يضيء على كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة المهنية، وتقديم نصائح عملية للنجاح في كلا المجالين. والثاني «من الدراسة إلى الريادة»، حيث يتعرف الطلاب عبره إلى نماذج طلابية استطاعت تحويل أفكارها إلى مشاريع ريادية ناجحة. والثالث «المهارات التقنية المستدامة»، الذي يركز على أهمية اكتساب المهارات التقنية الحديثة وكيفية تطبيقها باستدامة في مختلف المجالات. والرابع «مهارات العرض».
التخطيط وفنون الحديث
وفي اليوم الثالث، ستقدّم برامج متنوعة، تتضمن برنامج «التخطيط لمستقبلك المهني»، الذي يركز على كيفية وضع خطط مهنية مستقبلية تتناسب مع اهتمامات الطلاب. والثاني «فنون الحديث» ويسعى إلى تحسين مهارات التواصل لدى الطلاب، ما يعزز تأثير الأنشطة الجامعية ويزيد قدرتهم على التأثير في المجتمع. والثالث «تأثير الأنشطة الجامعية».
المهارات الشخصية
أما اليوم الرابع، فيتضمن برامج «المهارات الشخصية والمهنية للمكفوفين» ويهدف إلى تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية لتمكينهم من النجاح في مختلف المجالات. و«نجاح ذوي الإعاقة في الأنشطة الجامعية والمجتمعية»، حيث تعرض تجارب ملهمة لذوي إعاقة نجحوا في تحقيق إنجازات مميزة. والثالث «المهارات المعرفية»، الذي يركز على تنمية القدرات العقلية والمعرفية للطلاب، ما يساعدهم على التفوق في دراستهم وحياتهم المهنية. والرابع «فن التحدث أمام الجمهور.. تعلم تقنيات تنظيم المحتوى، وجذب الجمهور، وبناء الثقة بالممارسة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون
الشارقة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع مجلس العمل البرتغالي، سبل تطوير آليات العمل لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص لدى الجانبين، والارتقاء بدور المجلس في دعم مجتمع الأعمال البرتغالي في الإمارة، وتمكينه من لعب دور فعال في استقطاب الوفود التجارية، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات الاقتصادية وتنمية بيئة الأعمال، وتعزيز مساهمته في تحقيق مستهدفات غرفة الشارقة على صعيد دعم النمو التجاري والاستثماري.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشارقة في «بيت اللّوال» بالشارقة بالتعاون مع المجلس الذي يعمل تحت مظلتها، بحضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، ولورديس إيوسيبيو، رئيسة مجلس العمل البرتغالي في الشارقة، ومانويل كوتو ميراندا، المستشار الاقتصادي بهيئة التجارة والاستثمار، وعدد من أعضاء مجلس العمل البرتغالي.
كما ناقش الجانبان سبل رفع كفاءة أداء المجلس، من خلال خطط تطويرية تهدف إلى تعزيز دوره منصة فاعلة لدعم الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التعاون الاستثماري في القطاعات ذات الأولوية، وتحقيق تطلعات مجتمع الأعمال لدى الجانبين.
وتخلل اللقاء عرض فيلم توضيحي، سلط الضوء على أبرز إنجازات مجلس العمل البرتغالي ومحطات التعاون المثمر بين غرفة الشارقة والمجلس والمبادرات النوعية والبرامج المشتركة التي ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال، واستقطاب الاستثمارات البرتغالية إلى الإمارة.
وأكد عبدالله سلطان العويس، أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية والتي تمثلت في سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية التي أسست لمرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية المتقدمة، مشيراً إلى أن إمارة الشارقة تحرص على توسيع شراكاتها الدولية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعزيز التعاون مع الأسواق الواعدة مثل البرتغال، حيث يتمتع الجانبان بإمكانات كبيرة لتطوير مشاريع استثمارية نوعية خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد والسياحة والزراعة الذكية وقطاعات الاستدامة والاقتصاد الدائري.
وأشار العويس إلى أن غرفة الشارقة حريصة على لعب دور محوري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، من خلال دعم التواصل بين مجتمعي الأعمال، وتنظيم ملتقيات الأعمال، وتبادل الوفود التجارية، وإطلاق المبادرات المبتكرة، والتي كان من أبرزها مجلس العمل البرتغالي الذي شكل منذ تأسيسه في عام 2021 منصة مهمة لمجتمع الأعمال البرتغالي لتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة الشارقة إلى جانب الترويج لشركاتهم في الدولة، وفتح آفاق لمبادرات اقتصادية مشتركة، مثل المؤتمرات والمعارض، إضافة إلى دوره في رعاية مصالح الشركات البرتغالية، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها غرفة الشارقة لها.
من جانبها، قالت لورديس إيوسيبيو، إن هذا اللقاء يمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون البنّاء بين مجلس العمل البرتغالي وغرفة الشارقة، حيث نعمل معاً على تعزيز حضور الشركات البرتغالية في الإمارة، وتوسيع شبكة علاقاتها التجارية، لا سيما أن الشارقة تمتلك بيئة واعدة لنمو الأعمال؛ بفضل ما توفره من فرص استثمارية متنوعة وبنية تحتية متطورة ومزايا وتسهيلات محفزة لريادة الأعمال، مؤكدةً حرص المجلس على أن يكون جسراً اقتصادياً يربط بين مجتمع الأعمال البرتغالي والأسواق الإماراتية ومنصة مهمة لدعم المستثمرين البرتغاليين.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من المبادرات المشتركة التي تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين، وتشجيع المشاريع المشتركة، بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.