أكد ويليام تشان هي لونغ، الأمين العام لتحالف التأهيل في هونغ كونغ، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تًعد نموذجاً يحتذي به، في تمكين ودمج أصحاب الهمم كشركاء فاعلين في المجتمع.
وأضاف تشان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل «WCR 2024»: إن دولة الإمارات لديها خبرة كبيرة في دعم أصحاب الهمم، وهو ثمرة للجهود المبذولة طوال السنوات الماضية.


وأشار إلى أن دولة الإمارات أسست مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، التي تقوم بدورها بتنفيذ السياسات المتعلقة بأصحاب الهمم، وتوفير الخدمات المتكاملة، التي تهدف إلى إعادة تأهيلهم في المجتمع، حيث تشمل التدريب والتعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي.
وشدد على أهمية المؤتمر العالمي للتأهيل، باعتباره منصة دولية مهمة للتواصل وتبادل الخبرات، مع مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن المشاركة الكبيرة في المؤتمر من المتخصصين والخبراء والممارسين، تسهم في تعزيز توظيف أصحاب الهمم. ولفت إلى أن العديد من المشاركين من المؤسسات من جميع أنحاء العالم، يستعرضون خلال المؤتمر خططهم وتجاربهم الناجحة وجهودهم في إحداث تغييرات في مجتمعاتهم من خلال مساهمات أصحاب الهمم، مشيراً إلى أن الحكومات من مختلف دول العالم قادرة على أخذ هذه المساهمات، وتكييفها مع سياستهم المحلية لتعزيز حقوق ورفاهية هذه الفئة، وهذا هو الهدف الحقيقي الذي نسعى لتحقيقه من خلال المؤتمر.
وانطلقت أمس، فعاليات «المؤتمر العالمي للتأهيل 2024» في أبوظبي، تحت شعار «العمل والتوظيف»، لمعالجة التحديات والحواجز التي تواجه أصحاب الهمم في سوق العمل ورفع الوعي بحقوقهم وقدراتهم في العملية التطويرية.
وتمتد أعمال المؤتمر، الذي يعقد للمرة الأولي في منطقة الشرق الأوسط، حتى 25 سبتمبر الجاري في مركز «أدنيك أبوظبي»، بتنظيم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومنظمة التأهيل الدولية والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، بحضور ومشاركة نحو 500 شخص من أكثر من 70 دولة، بينهم نخبة من قادة ومسؤولي القطاعات المعنية بهذا المجال، حيث يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم وتحديد المتميزين الذين يقودون التغيير والابتكار والتمكين في مجال التأهيل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات هونغ كونغ أصحاب الهمم أصحاب الهمم إلى أن

إقرأ أيضاً:

تشخيص الزهايمر بالطب النووي لأول مرة في الإمارات

الشارقة: ريد السويدي
كشف الدكتور سهيل عبد الله الركن، استشاري المخ والأعصاب، رئيس جمعية الإمارات للأعصاب، عن استخدام الطب النووي الإشعاعي لأول مرة في دولة الإمارات لتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر، وهي أحدث تقنية في هذا المجال.
وقال إن هذا المرض من الأمراض التي بدأت في الانتشار خلال آخر 50 سنة على مستوى العالم، بسبب ارتفاع معدل الأعمار، ولفت إلى أن متوسط الأعمار ارتفع في دولة الإمارات خلال آخر 50 سنة بعد قيام الاتحاد، بأكثر من 25 – 30 عاماً، ليصل إلى 77-78 بين المواطنين والمقيمي.
وأوضح أن هناك العديد من العلامات التي يمكن ملاحظتها على المريض، أشهرها الذاكرة القصيرة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان بعض الأمور الحياتية والأسماء، قبل أن يدخل في حالة نسيان الأهل أو المساعدين.
إحصاءات رسمية
كشف الركن أن الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر 55 مليون مصاب بالزهايمر سنة 2020، وفي الدولة لا توجد إحصائيات رسمية بعدد المصابين أو الذين يعانون الخرف، لكن مع تطور المرافق الصحية وارتفاع معدلات متوسط أعمار المواطنين والمقيمين فإن أعداد المصابين بالخرف في تزايد.
وقال الدكتور سهيل الركن، إن أعراض الزهايمر تبدأ خفيفة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان الأمور الحياتية البسيطة، وفي المرحلة الثانية للمرض، تتطور الحالة إلى النسيان الشديد، إذ يبدأ المريض بالتحدث عن أمور غير موجودة في الحقيقة، أو مواضيع قديمة جداً، بعدها ينكر المريض بعض الأمور المتعلقة بحياته الطبيعية، مثل أنه متزوج أو لديه أبناء.
أما المرحلة الثالثة فهي الأصعب، وفقاً لما أكده د. الركن، وفيها يحتاج المريض للرعاية الكاملة، ويصل إلى حالة من الصمت ولا ينطق إلا بعدد قليل من الكلمات.
3 محاور
أوضح الركن أن دولة الإمارات تتبع حالياً أحدث البروتوكولات على مستوى العالم في تشخيص المرض، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية أولها المعاينة السريرية وإجراء التقييمات الإدراكية للمريض، والمحور الثاني متعلق بفحوص الدم والتأكد من أن المريض لا يعاني من أمراض آخرى، وفي المحور الثالث يتم عمل الرنين المغناطيسي والأشعة النووية وإجراء تحاليل للنخاع الشوكي لرصد بروتينات المرض.
ولفت إلى أنه خلال العام 2025، تم اعتماد دوائين جديدين على مستوى العالم من قبل منظمة الدواء والغذاء الأمريكية والمنظمة الأوربية للدواء والغذاء، وتم اعتمادهما من قبل وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة.
وأضاف أن الدوائين الجديدين يعملان على إبطاء تطور المرض وليس الشفاء منه، حيث إن هذه الأدوية تعطى للمريض في المرحلة الأولى فقط، وتعتبر اختراقاً طبياً، إذ لم يتم خلال ال100 سنة الماضية اكتشاف أي أدوية أو علاجات.
وأشار إلى أنه مع الدوائيين الجديدين، إضافة إلى وجود أكثر من 9 أدوية تحت الاختبار على مستوى العالم للمرحلة الثانية والثالثة من المرض، ستتاح علاجات أكثر تعمل على توقيف أو إبطاء تطور المرض بفاعلية أكبر.

مقالات مشابهة

  • تشخيص الزهايمر بالطب النووي لأول مرة في الإمارات
  • مكتب شؤون الحجاج ووزارة الصحة ووقاية المجتمع يطلقان السجل الصحي للحجاج
  • سفير الإمارات ونائب رئيس وزراء بلغاريا يؤكدان علاقات البلدين الوطيدة
  • الإمارات تتصدر بمكافحة السكتات الدماغية
  • «بريسايت» تدعم مسيرة ماليزيا نحو تمكين اقتصاد رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • شرطة دبي تطلق مبادرة رياضية لـ«ذوي متلازمة داون»
  • الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
  • الوطني الاتحادي يبحث تعزيز التعاون البرلماني بين الإمارات والاتحاد السويسري
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف معرضاً فنياً لـ «أصحاب الهمم»
  • مسؤول فلبيني: الإمارات نموذج عالمي في دعم العمالة الوافدة